القبض على ممثلة أفلام إباحية أمريكية شهيرة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
خاص
كشفت ممثلة الأفلام الإباحية الأمريكية أيكساس مورغان إنه تم القبض عليها في وادي رم بالأردن، في منتصف شهر أغسطس الماضي، بعد اتهامها بتقديم محتوى جنسي أثناء زيارتها للدولة العربية
والتزمت الممثلة البالغة من العمر 27 عاما، الصمت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة، لتنشر مؤخرا قصة لمتابعيها البالغ عددهم 5.
وكشفت أليكساس بعد عودتها إلى وطنها، أن القضية لا تزال مفتوحة، وأن السلطات في الأردن لا تزال تحتفظ بكاميراتها وهواتفها.
وقالت أليكساس: “القضية لم تُغلق بعد. كان علي أن أدفع ضمانا للتأكد من أنه إذا وجدتني المحكمة مذنبة سأقضي عقوبتي وأدفع الغرامات.
سيتولى محامي الأمر أثناء وجودي هنا. يصر مالك الفندق على أنه لا بد من وجود ملفات مخفية في أجهزتي”. وأوضحت أليكساس إن الضمان بلغ 3000 دينار أردني (4200 دولار تقريبا)، لكن المعدات المحجوزة تبلغ قيمتها أكثر من 15 ألف دولار.
وقالت : “كان الوقت متأخرا من الليل.. قطعوا خدمة الواي فاي عن العقار قبل أن يقوم 5 رجال، واحد منهم فقط يرتدي زي الشرطة، بفتح باب كوخي في وسط الصحراء في الساعة الثالثة صباحا”.
وأضافت أليكساس: “لقد أخذوا كل متعلقاتي دون سبب ولم أستطع فهم أي شيء مما كانوا يقولونه. لقد أخذوا على الفور كل هواتفي وأجهزتي الإلكترونية. علموا أن لدي حسابا على موقع أونلي فانز وكان علي أن أفتحه في غرفة مليئة بالرجال الذين كانوا يشاهدون صوري ومقاطع الفيديو الخاصة بي لمدة 17 ساعة”.
وتابعت: “لقد شعرت بعدم الارتياح وكنت خائفة مما قد يحدث، خوفا من أن تسبب لي مهنتي المشاكل والسجن. في مركز الشرطة، كان من الواضح أن القسم بأكمله كان على علم بما يحدث، وظل الجميع يتجولون في الغرفة ويشاهدون محتويات هاتفي”.
وأشارت إلى أن مالك الفندق الذي كانت تقيم فيه، اكتشف هويتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي قبل الاتصال بالشرطة.
وفي الأردن، يعاقب على إنتاج أو توزيع أو استهلاك “محتوى إباحي” بالسجن 6 أشهر على الأقل وغرامة مالية، وزعمت أليكساس مورغان أن السلطات الأردنية فرضت عليها حظر سفر، فيما لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية بخصوص القصة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأردن
إقرأ أيضاً:
احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول عيد الحب كل عام، تتحول السينما إلى نافذة مشرعة على المشاعر، حيث تصدح قاعات العرض بقصص الحب الخالدة التي تعكس معاني العشق، الشغف، والتضحيات، فهذا الاحتفاء لا يقتصر على مجرد عرض أفلام رومانسية، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم أعمال تُعيد إحياء الكلاسيكيات وتقديم زوايا جديدة للحب في قالب سينمائي متجدد.
السينما وطقوس الاحتفال بعيد الحبتعد السينما واحدة من أكثر الفنون تعبيرًا عن الحب، حيث تقدم أفلامًا تنوعت بين الرومانسية الحالمة، الدراما العاطفية، والكوميديا الرومانسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاحتفال بهذه المناسبة خلال هذه الفترة، حيث تتسابق دور العرض والمنصات الرقمية لعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الحب من زوايا مختلفة، سواء من خلال إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية أو تقديم أفلام جديدة تجسد روح العصر.
أفلام خالدة في ذاكرة الحب السينمائيقدمت السينما العالمية والعربية عبر العقود أفلامًا باتت رمزًا للحب والرومانسية، منها: «Gone with the Wind» عام 193، قصة الحب التي جمعت بين «ريت بتلر» و«سكارليت أوهارا»، في ملحمة تاريخية تعد واحدة من أعظم الروايات الرومانسية على الشاشة، وفيلم «Titanic» عام 1997، الذي جسد الحب في أبهى صوره بين «جاك» و«روز»، وسط كارثة غرق السفينة الشهيرة، و«The Notebook» عام 2004، وهو عمل سينمائي أيقوني عن الحب الذي يتحدى الزمن والذاكرة.
وأيضا فيلم «إمبراطورية ميم» للمخرج حسين كمال، الذي عرض عام 1972، ويعد من أبرز الأفلام العربية التي جسدت الحب الناضج من خلال قصة فاتن حمامة وأحمد مظهر، فالعمل من تأليف إحسان عبدالقدوس، إعداد سينمائي نجيب محفوظ، سيناريو محمد مصطفى سامي وكوثر هيكل، وكذلك «حب وكبرياء» للمخرج حسن الإمام، والذي عرض عام 1972، وهو الفيلم الذي جمع بين محمود ياسين ونجلاء فتحي في قصة حب مؤثرة، وشاركهما البطولة الفنانين: حسين فهمي، سمير صبري، عماد حمدي، مديحة كامل، مديحة سالم، وآخرون، والعمل من تأليف يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وفيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنري بركات في العام 1959، والذي جمع بين محرم فؤاد وسعاد حسني في قصة حب الملهمة، فالعمل من تأليف عبدالرحمن الخميسي وهنري بركات.
التطور السينمائي في تناول قصص الحبلم تعد قصص الحب في السينما مجرد حكايات تقليدية عن الفارس الذي ينقذ محبوبته، بل باتت تعكس التحديات العصرية، مثل الحب في زمن التكنولوجيا، العلاقات العابرة للقارات، والتباينات الثقافية، فتقدم الأفلام الحديثة طرحًا أكثر عمقًا للعلاقات العاطفية، حيث تتناول التوترات النفسية، الصراعات الأسرية، والحب الذي يقاوم الزمن والمسافات.
السينما كوسيلة تعبير عن المشاعروفي زمن أصبحت فيه المشاعر سريعة التقلب بفعل إيقاع الحياة المتسارع، تبقى السينما واحدة من الوسائل القادرة على استعادة سحر الحب ورونقه من خلال الموسيقى التصويرية، والحوارات العميقة، والمشاهد المليئة بالعاطفة، حيث توفر الأفلام ملاذًا للهاربين من روتين الحياة لتغمرهم بلحظات من الشغف والحنين.
عيد الحب والسينما علاقة لا تنتهيلذا يبقى عيد الحب مناسبة مثالية لإعادة اكتشاف سحر السينما، سواء من خلال مشاهدة فيلم كلاسيكي يعيد الذكريات، أو فيلم جديد يقدم منظورًا مختلفًا للحب، فكما أن الحب لا يموت، تظل السينما قادرة على تجسيده بكل تفاصيله، لتظل الشاشة الكبيرة هي الراوي الأصدق للمشاعر الإنسانية.