لبنان ٢٤:
2024-11-07@17:36:56 GMT

باسيل: للتراجع عن تسجيل الطلاب السوريين غير الشرعيين

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

باسيل: للتراجع عن تسجيل الطلاب السوريين غير الشرعيين

طالب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في كلمة حول النزوح وتسجيل الطلاب السوريين غير الشرعيين "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بغياب رئيس الجمهورية ان يتراجع عن قرار تسجيل الطلاب السوريين غير الشرعيين الوجودي والمصيري بالنسبة للبنان".

وأضاف: "ليس المطلوب القول بعد سنوات "كان التيار الوطني الحر على حق".

.. المطلوب أن يعرف الجميع أن لبنان بهذا السلوك "بروح"".

وأكد: "سنتحرك ولو لوحدنا ولدينا اجتماع للمجلس السياسي الثلثاء لتقرير الخطوات ولن نرضخ وفي معركة الوجود كلنا جنود، المطلوب من جميع الوطنيين والسياديين التحرك وأطلب من الجميع التحرك وليس فقط التيار الوطني الحر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات تنهي باسيل سياسياً.. هل يتنازل للمعارضة؟

يغيب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل عن الساحة الاعلامية والسياسية بشكل شبه كامل منذ اغتيال الامين العام السابق لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، اذ أنّ اطلالاته باتت قليلة جدا، وتراجعت بشكل لافت في الاسابيع الاخيرة. حتى المواقف العامة لم تعد تصدر عنه او عن تياره او عن عنه الرئيس السابق ميشال عون، الا نادرا وتقتصر المواقف العونية الحالية على اشتباك إلكتروني بين الناشطين و"جيش" المعجبين بـ إليسا..

من الواضح أن باسيل يقف على التل، فبعد استعادة "حزب الله" لتوازنه لم تعد مسألة هزيمته ممكنة، وعليه بات حديث باسيل عن انسحابه من التحالف مع حارة حريك يحمل مخاطر سياسية خصوصا ان ما يتحدث به عن الحزب ونهايته، في جلساته الخاصة وصل الى "حزب الله" الذي لن يكون ايجابيا مع حلفائه الذين تركوه لحظة المعركة وعليه كان لا بد للرجل من التراجع قدر الإمكان عن الساحة ليظهر الخيط الابيض من الخيط الاسود، وعندها فقط سيأخذ موقفه السياسي المؤيد للحزب او المعارض له.

كما ان باسيل يجد امامه سيناريوهات خطيرة قد تؤثر وتهدد وجوده السياسي، واحدى ابرز هذه السيناريوهات هي وصول قائد الجيش العماد جوزيف عون الى رئاسة الجمهورية، وهذا يعني ان "البدلة العسكرية" ستعود الى بعبدا مما سيحول عون من قائد جيش الى قائد سياسي، مع ما يستتبع ذلك من استقطاب شعبي من حصة "التيار الوطني الحر" او ما بقي من شعبيته بعد الخسائر الكبرى الذي تعرض لها..

الاستحقاق الثاني هو الانتخابات النيابية، فبغض النظر عن قانون الانتخاب الجديد وطبيعته، سيكون باسيل امام تحدي الحفاظ على حد ادنى من عدد النواب اذ ان كل التوقعات تؤكد ان تكتل "لبنان القوي" سيخسر عددا كبيرا من النواب وانه لن يكون قادرا على ايصال عشرة نواب خصوصا وان "حزب الله" لن يمنحه اي نائب في مناطق نفوذه وكذلك حلفاء الحزب السياسيين في الشوف وعاليه وعكار تحديدا.


خسارة باسيل النيابية ستجعله يترأس كتلة نيابية تصل الى ثمانية نواب تقريباً او في احسن التقديرات سيكون عدد نواب التيار عشرة، وهذا يعني ان الاستنزاف الشعبي سيستمر وسيخسر باسيل قدرته على التأثير في القرارات الكبرى لصالح قوى اخرى، فكتلة "تيار المردة"سيكون عددها مماثلاً لعدد كتلة "التيار" في حال منحها الحزب نوابا في البقاع وبيروت وبعبدا، ما يحجم دور باسيل خصوصا ان حضور عون سيتراجع تدريجيا مع مرور الوقت. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • باسيل هنأ ترامب بانتخابه
  • تسجيل 4 جرحى جراء التوقف المفاجئ..الدرك الوطني يحذر من هذا المنحدر !
  • سيناريوهات تنهي باسيل سياسياً.. هل يتنازل للمعارضة؟
  • فوز ترامب يدفع أسعار النفط للتراجع
  • لجنة الأزمة ببلدية بئر الغنم: تسجيل 31 إصابة بمرض الليشمانيا في صفوف الطلاب بمدارس المنطقة
  • مناقشة آلية تسجيل الطلاب السودانيين النازحين بالمؤسّسات التّعليمية
  • المزلط: تسجيل إصابات بـ«اللشمانيا» في صفوف الطلاب بمدارس الزاوية الجنوب
  • كلية الفنون الجميلة بالمنصورة تشارك في مهرجان دمياط 2024
  • رئيس الدولة: نهج الإمارات ثابت في بناء شراكات تنموية تحقق مصلحة الجميع
  • ترامب يعتزم تفعيل قانون ”العدو الأجنبي” لترحيل المهاجرين غير الشرعيين ذوي الصلات الإجرامية