علاج مبتكر يمكن أن ينقذ حياة الأطفال من غسيل الكلى
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يعتقد العلماء أن العلاج الجيني لمرض الكلى يمكن أن يجنب الأطفال غسيل الكلى أو حتى الزراعة مدى الحياة.
ويتم عادة تشخيص المتلازمة الكلوية عند الأطفال دون سن الخامسة، ويحدث ذلك عندما تتلف وحدات الترشيح في الكليتين بحيث يسمح ذلك لكميات كبيرة من البروتين التي يجب الاحتفاظ بها في مجرى الدم بالتسرب إلى البول.
ويُعتقد أن سبب الإصابة بالقصور الكلوي هو تلف في جين يسمى بودوسين وهو ضروري لعمل الخلايا المسماة بودوسيتيس التي تقوم بدور مهم في نظام ترشيح الكلى. وفي هذه الحالة يمكن السيطرة على الأعراض بالستيرويدات ولكن حوالي 10% من الأطفال لا يستجيبون لها.
ولكن، كما يبدو، فإن التجارب الحديثة قد حققت طفرة في علاج هذا المرض، إذ وجدت الأبحاث التي أُجريت على الفئران أن جرعة واحدة فقط من العلاج الجيني، يمكن أن تحل محل الجين التالف، وتحتفظ بنفس الخلايا البودوسية مدى الحياة، لذلك إذا تمكنا من تغيير صيغتها الجينية في بداية المرض، نكون قادرين على منعه من التقدم.
وقال البروفيسور معين سليم المشرف على الدراسة، في جامعة بريستول، إنه يأمل أن يكون هذا العلاج ناجعاً لأن هناك فرصة كبيرة للتدخل قبل أن تصاب الكلى بأضرار لا رجعة فيها.
ويأمل العلماء أيضاً أن يكونوا قادرين على التدخل في العلاج الجيني وتجنب الحاجة إلى غسيل الكلى أو الزرع، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غسیل الکلى
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية: منع دخول المساعدات إلى غزة يهدد حياة الأطفال والأسر
يمانيون../
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، مع استمرار الاحتلال الصهيوني في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أن توقف الإمدادات سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الأطفال والأسر التي تكافح للبقاء على قيد الحياة.
ودعت المنظمة، في بيان لها، إلى اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لضمان إيصال الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق عبر معابر متعددة، مؤكدةً أن أي قيود إضافية على المساعدات ستفاقم معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الكارثية التي يشهدها القطاع.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدير، إن الإجراءات التي أعلن عنها الاحتلال يوم الأحد، والتي تعيق دخول المساعدات، ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ الأرواح، مشددًا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار والسماح بتدفق الإمدادات بحرية، لتمكين المنظمات الإنسانية من توسيع نطاق استجابتها للأزمة المتفاقمة.
وأوضح بيغبيدير أن المنظمة تمكنت، خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، من إدخال مزيد من الإمدادات الأساسية والوصول إلى أعداد أكبر من الأطفال المحتاجين، إلا أن القيود المفروضة تهدد بتقويض هذه الجهود، ما يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.