وجهت منظمة دراسات الشرق الأوسط "ميسا" ولجنة الحريات الأكاديمية٬ رسالة إلى كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كمالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن٬ ولذلك لإدانة ما قام به الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات التعليمية في غزة خلال عدوانه على القطاع.

وقالت الرسالة إنها تركز على "تدمير قطاع التعليم في قطاع غزة من خلال قيام الجيش بقتل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، واستهدافه المباشر للمدارس والمباني الجامعية والمرافق ذات الصلة".



وأضافت "نحن قلقون بشكل خاص من توضيح حجم الدمار من خلال تحديد أسماء وانتماءات أكبر عدد ممكن من العلماء الغزيين الذين تم قتلهم في هذه الفترة".



وتابعت الرسالة أنه على مدار الـ 11 شهرًا الماضية، قام الاحتلال بتدمير قطاع التعليم. "وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، تأثر أكثر من 625 ألف طالب٬ منهم 90 ألف طالب جامعي٬ وما يقرب من 23 ألف معلم جراء الهجمات على المنشآت التعليمية وإغلاق المدارس. وجميع هؤلاء لا يستطيعون الوصول إلى التعليم الرسمي أو حتى مكان آمن للإيواء".

ووفقا للأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الصحة في غزة، فحتى 8 أيلول/سبتمبر الجاري، استشهد أكثر من 10 الاف طالب و411 من أفراد الطاقم التعليمي، بينما أصيب أكثر من 15 ألف طالبًا و2411 معلمًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

كما تضررت 90 بالمئة من مباني المدارس، و85 بالمئة من المنشآت التعليمية أصبحت "خارج الخدمة بسبب الاستهداف المباشر والمتعمد".

وخلال أول 100 يوم من العدوان، دُمِّرت جميع الجامعات الرئيسية. حتى الآن، تعرضت العديد من الكليات والمعاهد التقنية لأضرار بالغة، إن لم تُدمر بالكامل. لم يعد هناك بنية تحتية مادية ضرورية للتعليم العالي بما في ذلك المختبرات والمكتبات والفصول الدراسية والتقنيات الحديثة، وما إلى ذلك.

وفي ظل غياب الكهرباء، والاتصال بالإنترنت وحتى استقبال الهاتف، يصبح التعليم عن بُعد صعبًا للغاية، إن لم يكن عمليًا مستحيلا وفق الرسالة.

أما بالنسبة للتعليم الابتدائي والثانوي، فقد تعرضت 191 مدرسة، بما في ذلك المدارس التي تديرها الأونروا، للقصف أو التخريب. وأفادت الأونروا، بعدم توفر التعليم الرسمي في أي من مدارسها البالغ عددها 200 مدرسة.


 بينما تعرضت 119 مدرسة حكومية لأضرار بالغة، ودمّرت أكثر من 62 مدرسة بالكامل. وأصبحت العديد من المدارس التي كانت تستخدم كملاجئ للفلسطينيين المشردين داخليًا، سواء بسبب تدمير منازلهم أو بسبب أوامر الإخلاء المتكررة، هي من بين تلك المنشآت التي دُمِّرت أو تضررت بشدة، مما أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص الذين كانوا يأوون إليها.

ويذكر أن منظمة جمعية دراسات الشرق الأوسط "ميسا" تأسست في عام 1966 لتعزيز المنح الدراسية والتدريس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتعد منظمة ميسا المنظمة الأبرز في هذا المجال، وهي تنشر المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط وتضم ما يقرب من 2800 عضو في جميع أنحاء العالم.

وتلتزم ميسا بضمان الحرية الأكاديمية وحرية التعبير، سواء داخل المنطقة أو فيما يتعلق بدراسة المنطقة في أمريكا الشمالية وأماكن أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن التعليمية غزة المدارس الجامعات غزة جامعات مدارس بايدن تعليم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط أکثر من

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم عن كثافات الفصول: هنحل مشاكلنا بالمتاح وَفق إمكاناتنا الحالية

كتب- أحمد السعداوي:

تحدث محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الكثافة في الفصول والعجز في أعداد المعلمين، قائلاً: عندنا كثافة وعجز معلمين، محتاجين نبني 250 ألف فصل؛ فالفصول فيها 150 طالبًا و200 طالب.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، اليوم الثلاثاء.

وأضاف عبد اللطيف: طب المعلم هيعرف يدخل فصل فيه العدد ده؟ مستحيل، عشان بس نبقى واضحين، كان لازم نبص على شكل الكثافة في إطار إمكاناتنا الحالية؛ عشان نحل الموقف، كان سهل جدًّا نقعد نقول محتاجين 250 ألف فصل، وعايزين ميزانية مئات المليارات، محتاجين نعيين 460 ألف معلم، ونقعد نقول.. لكن مش هي الطريقة اللي بنشتغل بها، هنحل مشاكلنا بالمتاح، بإمكاناتنا الحالية.

وتابع الوزير: لحد دلوقتي زُرنا 15 محافظة، وقابلنا أكثر من 6 آلاف مدير مدرسة، وقابلنا مئات الآلاف من المعلمين، وقابلنا أكثر من 250 مدير إدارة تعليمية، وقعدنا معهم، ولقينا إن مشكلة الكثافات والعجز، كل إدارة تعليمية لها طبيعة خاصة وظروف مختلفة، طرحنا معهم وتناقشنا مع مديري الإدارات، بعضهم قابلناهم عشرات المرات، مفيش مدير إلا لما قابلناه أكثر من مرة، طرحنا بعض الحلول وسبنا لكل مدير إدارة يختار الحلول المناسبة لإدارته، وبيعرض علينا ونعتمدها ويشتغل عليها.

واستكمل الوزير: هاقول بعض النماذج اللي اشتغلنا عليها، كان عندنا بعض الغرف في المدارس، غيرنا استخدامها، زي مثلًا فصل بيستغل غرفة كنترول، والكنترول ده بيشتغل أسبوعين في السنة للامتحانات، قُلنا يبقى فيه غرفة خارجية للأسبوعين دول، وناخد الفصل ونشغله كفصل دراسي، وده عمل عدد فصول كبير جدًّا.

وأضاف الوزير: لقينا إن مدارس الثانوي نقدر نشغلها فترة مسائية، وناخد المدرسة اللي فضيناها للإعدادي، يبقى عندنا مدرسة دخلت الخدمة. وعندنا هيئة الأبنية التعليمية لما جينا نطبق، لقيناهم رافعين كل المدارس وعاملين شغل هايل، عندهم خطة استرشادية لمدير الإدارة التعليمية، وبالخرائط قدرنا نحرك طلبة من مدرسة لمدرسة في محيط كيلومتر.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 11 ألف طالب في غزة
  • استشهاد 11 ألف طالب فلسطيني منذ السابع من أكتوبر
  • وزير التعليم عن كثافات الفصول: هنحل مشاكلنا بالمتاح وَفق إمكاناتنا الحالية
  • "التربية الفلسطينية": استشهاد 11 ألف طالب وتخريب 500 مدرسة وجامعة منذ بداية العدوان
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 11 ألف طالب وتعرض500 مدرسة وجامعة للقصف منذ السابع من أكتوبر
  • تربية فلسطين: استشهاد 11 ألف طالب وإصابة 17772 منذ بداية العدوان
  • 11 ألف طالب استُشهدوا و500 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان
  • التربية تُرصد عدد ضحايا القطاع التعليمي في غزة منذ 7 أكتوبر
  • "التربية": استشهاد 11 ألف طالب وتعرض 500 مدرسة وجامعة للقصف منذ بداية العدوان
  • "التربية": 11 ألف طالب استُشهدوا و500 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف منذ بداية العدوان