منظمات تعليمية أمريكية تطالب إدارة بايدن بالتحرك لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وجهت منظمة دراسات الشرق الأوسط "ميسا" ولجنة الحريات الأكاديمية٬ رسالة إلى كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كمالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن٬ ولذلك لإدانة ما قام به الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات التعليمية في غزة خلال عدوانه على القطاع.
وقالت الرسالة إنها تركز على "تدمير قطاع التعليم في قطاع غزة من خلال قيام الجيش بقتل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، واستهدافه المباشر للمدارس والمباني الجامعية والمرافق ذات الصلة".
وأضافت "نحن قلقون بشكل خاص من توضيح حجم الدمار من خلال تحديد أسماء وانتماءات أكبر عدد ممكن من العلماء الغزيين الذين تم قتلهم في هذه الفترة".
وتابعت الرسالة أنه على مدار الـ 11 شهرًا الماضية، قام الاحتلال بتدمير قطاع التعليم. "وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، تأثر أكثر من 625 ألف طالب٬ منهم 90 ألف طالب جامعي٬ وما يقرب من 23 ألف معلم جراء الهجمات على المنشآت التعليمية وإغلاق المدارس. وجميع هؤلاء لا يستطيعون الوصول إلى التعليم الرسمي أو حتى مكان آمن للإيواء".
ووفقا للأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الصحة في غزة، فحتى 8 أيلول/سبتمبر الجاري، استشهد أكثر من 10 الاف طالب و411 من أفراد الطاقم التعليمي، بينما أصيب أكثر من 15 ألف طالبًا و2411 معلمًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
كما تضررت 90 بالمئة من مباني المدارس، و85 بالمئة من المنشآت التعليمية أصبحت "خارج الخدمة بسبب الاستهداف المباشر والمتعمد".
وخلال أول 100 يوم من العدوان، دُمِّرت جميع الجامعات الرئيسية. حتى الآن، تعرضت العديد من الكليات والمعاهد التقنية لأضرار بالغة، إن لم تُدمر بالكامل. لم يعد هناك بنية تحتية مادية ضرورية للتعليم العالي بما في ذلك المختبرات والمكتبات والفصول الدراسية والتقنيات الحديثة، وما إلى ذلك.
وفي ظل غياب الكهرباء، والاتصال بالإنترنت وحتى استقبال الهاتف، يصبح التعليم عن بُعد صعبًا للغاية، إن لم يكن عمليًا مستحيلا وفق الرسالة.
أما بالنسبة للتعليم الابتدائي والثانوي، فقد تعرضت 191 مدرسة، بما في ذلك المدارس التي تديرها الأونروا، للقصف أو التخريب. وأفادت الأونروا، بعدم توفر التعليم الرسمي في أي من مدارسها البالغ عددها 200 مدرسة.
بينما تعرضت 119 مدرسة حكومية لأضرار بالغة، ودمّرت أكثر من 62 مدرسة بالكامل. وأصبحت العديد من المدارس التي كانت تستخدم كملاجئ للفلسطينيين المشردين داخليًا، سواء بسبب تدمير منازلهم أو بسبب أوامر الإخلاء المتكررة، هي من بين تلك المنشآت التي دُمِّرت أو تضررت بشدة، مما أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص الذين كانوا يأوون إليها.
ويذكر أن منظمة جمعية دراسات الشرق الأوسط "ميسا" تأسست في عام 1966 لتعزيز المنح الدراسية والتدريس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعد منظمة ميسا المنظمة الأبرز في هذا المجال، وهي تنشر المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط وتضم ما يقرب من 2800 عضو في جميع أنحاء العالم.
وتلتزم ميسا بضمان الحرية الأكاديمية وحرية التعبير، سواء داخل المنطقة أو فيما يتعلق بدراسة المنطقة في أمريكا الشمالية وأماكن أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن التعليمية غزة المدارس الجامعات غزة جامعات مدارس بايدن تعليم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط أکثر من
إقرأ أيضاً:
الخارجية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة شمال الضفة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت 15 مارس 2025، إنها تواصل متابعتها لما يتعرض له شعبنا مع الدول والجهات الدولية كافة، ومع لجان التحقيق وتقصي الحقائق والمقررين الخاصين ومساعدي الأمين العام للأمم المتحدة وجميع الأطراف الدولية.
وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاقتصاد تطلق نداء عاجلاً لإدخال احتياجات غزة ووقف استخدام "سلاح الجوع" بلدية رفح تعلن توقف تزويد جميع آبار المياه في المدينة بالوقود توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي الأكثر قراءة صحة غزة: وصل مستشفيات القطاع 7 شهداء خلال 48 ساعة الماضية معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة مصطفى يدعو لتبني خطة إعمار غزة "الفلسطينية المصرية" عربيا وإسلاميا غزة: "الأشغال" والدفاع المدني تطالبان سكان هذه المباني والأبراج بالإخلاء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025