أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك اقتراح من مجموعة من الجنرالات الإسرائيليين المتقاعدين بقيادة جنرال يدعى «إيلاند» يعبر عن رؤية مخالفة لرأي الجيش الإسرائيلي الذي يؤكد على تهجير سكان شمال غزة، وهي عبارة عن خطة عسكرية من الممكن أن تؤدي إلى نتائج أفضل، والهدف من هذه الخطة هو إبراز وجود نقاش داخل جيش الاحتلال بشأن الحرب على غزة.

خطة إسرائيلية لتهجير 300 ألف مواطن فلسطيني

وشدد «دياب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن خطة الجنرالات الإسرائيليين تلقى الكثير من النقاشات داخل المجتمع الإسرائيلي وأيضًا لدى صناع القرار؛ لأنه في حالة الذهاب إلى مثل خطة من هذا النوع وتهجير بين 200 لـ300 ألف مواطن فلسطيني من الشمال إلى الجنوب عليه أن يأخذ بعين الاعتبار أن يتم الاستغناء عن كل موضوع يهدف لإعادة المحتجزين الإسرائيليين أحياء إلى إسرائيل، وهذا الأمر يتناقض مع أهداف الحرب المعلنة، وأيضًا مع مواقف غالبية المجتمع الإسرائيلي، وتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى الجنوب يعني الاستغناء عن صفقة تبادل المحتجزين نهائيًا.

وتابع: «النقطة الثالثة أنها تؤدي إلى إنهاك القوات الإسرائيلية في قطاع غزة لأبعد أمد، احتلال إسرائيل لقطاع غزة أمر لا يجد إجماعا في المجتمع الإسرائيلي ويلقى معارضة كبيرة من قيادات الجيش والأجهزة الأمنية»، موضحًا أن هناك نقاش بين الجانب السياسي والعسكري الإسرائيلي وهناك أوساط في الليكود لا ترضى بموقف جالانت، وطالبوا باستقالته، منوهًا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو يحرك أشخاص من داخل الليكود لإيجاد موقف معاكس لموقف قيادات الجيش والأجهزة الأمنية التي طالما أحدثت الاحراج لنتنياهو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش

أظهر استطلاع للرأي أن معظم الإسرائيليين لا يثقون بجهاز الأمن العام "الشاباك"، والجيش، على خلفية الإخفاقات التي حصلت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي الاستطلاع الذي أجراه "معهد سياسة الشعب اليهودي" تبين أن 56% من المشاركين عبروا عن عدم ثقتهم بقيادة الشاباك، فيما أكد 61% عن تدني الثقة في قيادة "الجيش" في ذهب 43% إلى تصنيف ثقتهم بـ"الجيش" إلى منخفضة جدا.

وعموما فإن أغلبية الإسرائيليين (52%) أكدوا أن مستوى ثقتهم بحكومة بنيامين نتنياهو "منخفض للغاية".


وأظهر تحقيق لـ"الشاباك" الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية.

وخلص التحقيق إلى أن الشاباك فشل في مهمته الأساسية بمنع الهجوم، لكنه حاول في الوقت نفسه تحميل جزء من المسؤولية للقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن السياسات الحكومية أسهمت في تصاعد الخطر دون اتخاذ إجراءات وقائية.

وأقر رئيس الجهاز، رونين بار، بأن الشاباك لم ينجح في منع الهجوم، وأوضح التحقيق أن الجهاز لم يتعامل مع المعطيات التي كانت لديه بالجدية المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: روسيا تقبلت عرض الهدنة مع أوكرانيا بحذر
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: يجب إعادة الـ59 محتجزًا من غزة حتى لو كلف ذلك إنهاء الحرب
  • أستاذ علوم الأرض عن زلزال شرم الشيخ: ليس الأول ولا يستدعي القلق
  • أستاذ علوم الأرض: زلزال شرم الشيخ أمر طبيعي ولبس هناك خطر كبير
  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
  • استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل كل جهد ممكن لحصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
  • أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصين