تعرف إلى أعضاء النسخة الثانية من مبادرة «رواد الشباب العربي»
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وام
أعلن مركز الشباب العربي الذي يترأسه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وبالتزامن مع اليوم العالمي للشباب، عن أعضاء النسخة الثانية من مبادرة «رواد الشباب العربي»، ممن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرفة لشباب العالم العربي وتركوا بصمة إيجابية في مجتمعاتهم في حقل البحث العلمي والهندسة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والطب والعلوم الصحية والإعلام وتمكين الشباب وتنمية المجتمع، بما يدعم تعزيز ارتباط الشباب باللغة العربية والهوية والمواطنة الصالحة، وسمعة الشباب العربي على مختلف الصعُد.
وتم الإعلان عن الرواد خلال حفل تكريم نظمه مركز الشباب العربي في أبوظبي، بحضور شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وماجد النعيمي المكلف بقيادة ملف الشباب في وزارة الثقافة والشباب، ومشاركة مجموعة من أعضاء برامج ومبادرات المركز من مختلف أرجاء الوطن العربي.
وضم مسار البحث العلمي، الشابة علياء المنصوري من دولة الإمارات وهي أصغر باحثة في علوم الفضاء على مستوى الدولة، والعالم الدكتور عبادة الصباغ من سوريا، والذي صنِّف ضمن قائمة العلماء تحت الـ 30 عاماً في مجلة فوربس الأمريكية لعام 2021، وقد نال درجة الدكتوراه قبل بلوغه 27 عاماً.
أما في مسار الهندسة والتكنولوجيا فضم، علي اليامي من السعودية الذي ابتكر من خلال إحدى طروحاته حلاً جذرياً في معالجة غاز ثاني أكسيد الكربون؛ حيث خفض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بمليون كيلوجرام حتى الآن، ويسعى إلى تخفيضه بـ 5 ملايين كيلوجرام مع نهاية السنة، وميعاد الصايل مؤسسة مشاركة لــ باي التقنية ByTech في السعودية، كما ضمت القائمة من دولة الإمارات الشاب بطي المهيري، والذي تم انتخابه رئيساً لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي والاستدامة، وقدم أطروحة بعنوان «مساهمة تسعير الكربون في إزالة الكربون من اقتصادات المستقبل».
كما تم اختيار المهندس يوسف عمورة من الأردن عن دوره في توسيع آفاقه في عالم التكنولوجيا بتأسيس شركة «الصقر لخدمات الطائرات المسيَّـرة»، وتم اختيار الشاب سيف الدين من المغرب عن إنجازه في شركة «زليج انفنت» التي تتمثل مهمتها في دعم الانتقال البيئي لا سيما في مجال إعادة تدوير النفايات البلاستيكية.
وعلى مستوى مسار ريادة الأعمال، تم اختيار مصطفى عبد اللطيف من مصر وهو المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة «EYouth» المتخصصة في تعليم وتوظيف الشباب العربي باستخدام التكنولوجيا، وطلال الطباع من الأردن الرئيس المؤسس لمنصة «كوين مينا»، ومريم النعيمي من الإمارات وهي أول رائدة أعمال عربية في شركة تعهيد الأعمال في الشرق الأوسط ومؤسسة ورئيسة شركة «سلامة للرعاية الصحية».
وفي مسار الطب والعلوم الصحية، تم اختيار فرح القيسية من الإمارات، وقدمت مشروع UAE Stutter في عام 2013، والذي تمكنت من خلاله من مساعدة الكثير من الأفراد الذين يتلعثمون، ومن السودان تسنيم البرهومي مؤسسة «مركز تسنيم البرهومي للتأهيل النفسي» والذي يقوم بتوجيه خدماته بصورة كبيرة للشابات والنساء، ويصل عدد المتعافين نحو 1500 شخص سنوياً، كما يضم المسار نفسه الدكتورة الفلسطينية علا عنبتاوي، والتي تعمل كرئيس قسم التغذية وتكنولوجيا الغذاء في جامعة النجاح الوطنية.
ويضم مسار الإعلام، خالد مكشاتي من المغرب الحاصل على أكثر من 25 جائزة دولية في الابتكار والتكنولوجيا والأعمال، وغيث صندوق من سوريا مؤسس منصة إلكترونية باسم «البُعبع» تُعنى بقضايا التنمر والصحة النفسية وطرق الحد من ظاهرة التنمر في المجتمعات الطلابية والشبابية، وسيرين عبيدي من تونس رائدة مشاريع مجتمعية ومدربة في الصحافة الرقمية ومنتجة بودكاست، ومصطفى النعيم من السودان مؤسس «مجموعة سينما الشباب»، وعمار كمال من السودان كاتب محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ويعد من أوائل بودكاست المحتوى العربي على المنصات الرقمية.
وضمن مسار تمكين الشباب وتنمية المجتمع فضم الشابة مرام القاسمي من البحرين التي فازت في البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي بأفضل قناة تربوية بعنوان (إضاءات تربوية)، وعائشة صفوان من سلطنة عمان رائدة أعمال اجتماعية متميزة على المستويين المحلي والعالمي، ونورة العزيبي من الإمارات وهي طالبة في جامعة نيويورك أبوظبي وناشطة في ريادة الأعمال على المستوى المحلي والعالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز الشباب العربي الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
“أدنوك” تُرسي عقوداً بقيمة 720 مليون درهم على 11 شركة لشراء مواد مصنعة في الإمارات
أعلنت “أدنوك” اليوم عن ترسية عقود بقيمة 720 مليون درهم “196.2 مليون دولار” على 11 شركة لشراء مواد مصنعة محلياً للاستخدام في مختلف جوانب سلسلة القيمة الخاصة بـ “أدنوك”، وذلك خلال “منتدى أدنوك لشركاء الأعمال” الذي انعقد ضمن فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024”.
وشهد “أديبك 2024” كذلك افتتاح ثمانية من شركاء “أدنوك” منشآت تصنيع في دولة الإمارات، ليصل عدد المنشآت التي تم تمكين تدشينها هذا العام من خلال برنامج الشركة لتعزيز المحتوى الوطني إلى 16 منشأة، وليصل إجمالي المنشآت التي تم تدشينها منذ بدء مبادرة “اصنع في الإمارات” إلى 33 منشأة.
واستعرضت “أدنوك” خلال المنتدى مجموعة واسعة من فرص الأعمال التي توفرها في مختلف مجالات وجوانب سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، ودعت شركات القطاع الخاص للاستفادة من هذه الفرص والمساهمة في تعزيز وتوسعة قدرات التصنيع المحلي. كما أعلنت “أدنوك” خلال المنتدى عن إطلاق “برنامج الاستدامة لسلاسل التوريد “، الذي يعد مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز الشفافية، وتشجيع ممارسات الشراء المستدامة ضمن سلسلة التوريد الخاصة بالشركة.
وبهذه المناسبة، قال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في “أدنوك”: “تستمر’ أدنوك‘ في التعاون مع شركائها في القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق قيمة مستدامة لدولة الإمارات وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين وتمكين نمو وتطور شركات الصناعة المحلية. وتهدف ’أدنوك‘ من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني إلى المساهمة في توسعة وتطوير قدرات التصنيع المحلي، ودعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي وترسيخ دورها المحوري كمحرك رئيس للنمو والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات. وندعو الشركات الإماراتية والدولية والمصنعين والموردين لاستكشاف فرص التصنيع المحلية طويلة الأجل المتاحة واستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة لتعزيز وتسريع أعمالهم”.
ويمثل “منتدى أدنوك لشركاء الأعمال” منصة تجمع الموردين والشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، مع الجهات ذات العلاقة من الدوائر الحكومية، لاستكشاف الفرص المتاحة لإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص تساهم في دفع النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز تطور منظومة الصناعة المحلية.
وتم خلال المنتدى عقد جلسة حوار بعنوان: “تعزيز الشراكات لضمان استدامة النمو المتبادل”، شارك فيها سعادة أحمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية الاقتصادية في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وسعادة حارب المهيري، المدير التنفيذي في مكتب أبوظبي للاستثمار، ومحمد عيسى الرفاعي، المدير التنفيذي لقطاع شبكات الأعمال في غرفة التجارة والصناعة – أبوظبي.
ومنذ إطلاقه في عام 2018، نجح “برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني” في إعادة توجيه 187 مليار درهم (51 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي، وخفض اعتماد دولة الإمارات على الواردات من خلال إنشاء وتطوير قدرات التصنيع المحلية. واستناداً إلى هذا النجاح، تهدف “أدنوك” إلى إعادة توجيه 178 مليار درهم إضافية إلى اقتصاد دولة الإمارات بحلول عام 2028. كما ساهم البرنامج في توفير 14000 فرصة عمل للمواهب الإماراتية في القطاع الخاص بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، ويهدف إلى توفير13500 فرصة عمل جديدة بحلول عام 2028.