الوطن:
2025-02-02@01:11:49 GMT

أزهري يوضح ثقافة الاعتذار في حياة الرسول (فيديو)

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

أزهري يوضح ثقافة الاعتذار في حياة الرسول (فيديو)

تعد ثقافة الاعتذار من الأمور التي حث عليها الدين الإسلامي، وطبقها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في كثير من مواقف الحياة بينه وبين الصحابة الكرام، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسير بين الناس جابرا للخواطر، وفيما يلي بعضًا من ملامح تلك الثقافة بمناسبة المولد النبوي الشريف.

ثقافة الاعتذار في الإسلام

وحول ثقافة الاعتذار بشكل عام، فقال الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عبر مقطع فيديو على قناة النهار، إنّ الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، قد رسخت لتلك الثقافة، إذ أنّ الأنبياء اعتذروا، وذلك في قصة سيدنا آدم وزوجته حواء، في قوله تعالى: «قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ»، كما أن الملوك اعتذروا، وذلك في قصة بلقيس ملكة سبأ: في قوله تعالى: «قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».

وفي السنة النبوية الشريفة، عن أبو أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحلُّ لمسلمٍ أنْ يهجُرَ أخاهُ فوق ثلاثٍ ، يلتقيانِ فيصُدُّ هذا ويصُدُّ هذا وخيرُهما الذي يبدأُ بالسلامِ».

وحول ثقافة الاعتذار عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال «عبدالرازق»، إن الرسول كشف ظهره اعتذارًا، وكشف بطنه اعتذارًا، وتابع: «في واقعة كشف ظهره، فكانت لسيدنا عكاشة ابن محصن لما سيدنا النبي قبل أن يموت قال من كانت له عندي مظلمة فليتحلل مني اليوم، قال له عكاشة ضربتني على ظهري يا رسول الله ولا أعلم أكنت متعمدًا أم لا، فقال له رسول الله معاذ الله أن يتعمدك رسول الله بالضرب يا عكاشة».

حيث كان رسول الله في غزوة بدر وكان على فرسه واقترب «عكاشة» ليقبل يد رسول الله فالرسول رفع العصا ليضرب الفرس ليتحرك، وفي قدوم الصحابي أصابته ضربة العصا بالخطأ على ظهره.

أما الموقف الآخر فكان في غزوة بدر، وكان هناك شاب اسمه سواد ابن غازية، كان متحمس وكان خارج الصف وكانت بطنه مكشوفه، لأنه كان فقيرًا والثوب لا يغطي كامل جسده، فالرسول قال له استوي يا «سواد»، ولمست العصا بطن سواد، فقال له «أوجعتني يا خير البرية»، فرجع النبي له واعتذر له وكشف بطنه ليقتص منه ولكنه رمى العصا ووضع وجهه على بطن الرسول الكريم.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاعتذار الرسول المولد النبوي النبي النبي محمد صلى الله علیه وسلم رسول الله قال له

إقرأ أيضاً:

لماذا سمي شعبان شهر رسول الله؟.. لـ 9 أسباب احذر الغفلة فيه وخسارته

لاشك أن الاستفهام عن لماذا سمي شعبان شهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟، يفتح إحدى بوابات أسرار هذا الشهر الفضيل ، الذي يغفل عنه كثيرون رغم تحذير النبي -صلى الله عليه وسلم- من ذلك وكثرة وصاياه بالحث على اغتنامه، خاصة وأنه من الشهور المحملة بنسائم ونفحات شهر رمضان الكريم، والذي يعد من أعز الشهور، وهو ما يطرح استفهام لماذا سمي شعبان شهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟، فارتباطه بالنبي جعل فظله عظيم ولا ينبغي الاستهانة به أو التفريط فيه بأي حال من الأحوال.

10 أعمال قبل الفجر في شعبان تدخل الجنة .. اكتشف ما ينفعكبـ3 كلمات في الليلة الثانية من شعبان.. ذنوبك لن تقطع رزقك ثانيةلماذا سمي شعبان شهر رسول الله

قال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الرسول - صلى الله عليه وسلم- سمى شهر شعبان، بأنه «شهره»، لأن فيه ارضاه الله سبحانه وتعالى، وطيب خاطره بتحويل القبلة واستجاب لهواه.

واستشهد «وسام» في إجابته عن سؤال: « لماذا سمي شعبان شهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟، أو لماذا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن شهر شعبان؟»، بما ورد أن السيدة عائشة أم المؤمنين -رضى الله عنها - قالت: « والله يا رسول الله ما أرى ربك إلا يُسارع لك في هواك».

وأوضح أن البلاغة في قوله تعالى: « قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا »، إنما تشير إلى مكانة النبي العظيمة عند الله، فمجرد إرادته وحركة جسده - صلى الله عليه وسلم - ودون دعاء استجاب له بتحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان.

وأضاف أنه لهذا قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن شهر شعبان: « شعبان شهري»، كما نزلت في هذا الشهر أيضًا آية الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما قال الإمام بن أبي الصيف اليمني.

وأشار الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى فضل شهر شعبان، فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكثر فيه الصيام، لكونه من الأشهر الحرم ، متابعا: نحن الآن في أفضل مواسم الخير والتقرب من الله.

وأكد “عمران” ، على ضرورة استغلال تلك الأشهر والتقرب فيها من الله عز وجل والإحسان وصلة الرحم، فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكثر من الصيام في شهر شعبان، خاصة في النصف الأول من شعبان، منوهًا بأنه يجوز أن يجمع الفرد بين النيتين في صيام شهر شعبان، قضاء وتقرب من الله عز وجل.

حديث شعبان شهر الرسول

روي عن أبي سعيد الخدري وحدثه الشوكاني في الفوائد المجموعة الجزء أو الصفحة:100 ، أنه قال -صلى الله عليه وسلم-: ( رجَبٌ شهرُ اللَّهِ وشعبانُ شهري ورمضانُ شهرُ أمَّتي فمن صامَ مِن رجَبٍ يومينِ فلَهُ منَ الأجرِ ضِعفانِ ووزنُ كلِّ ضعفٍ مثلُ جبالِ الدُّنيا ثمَّ ذكرَ أجرَ من صامَ أربعةَ أيَّامٍ ومن صامَ ستَّةَ أيَّامٍ ومن صامَ سبعةَ أيَّامٍ ثمَّ ثمانيةَ أيَّامٍ ثمَّ هكذا إلى خمسةَ عشرَ يومًا منهُ)، وهو حديث موضوع لا يصح .

كما روي عن أنس بن مالك وحدثه الألباني في السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6188 ، حديث آخر موضوع ، وهو : ( خيرةُ اللهِ من الشهورِ شهرُ رجبٍ ، وهو شهرُ اللهِ ، من عظَّمَ شهرَ رجبَ ؛ عظَّمَ أمر اللهِ ، ومن عظَّمَ أمرَ اللهِ ؛ أدخلَه اللهُ جناتِ النعيمِ ، وأوجب رضوانَه الأكبرَ . وشعبانُ شهري ، فمن عظَّمَ شعبانَ ؛ فقد عظَّمَ أمري ، ومن عظَّمَ أمري ؛ كنتُ له فَرَطًا وذخرًا يومَ القيامةِ . وشهرُ رمضانَ شهرُ أمتي ، فمن عظَّمَ شهرَ رمضانَ وعظَّم حُرمتَه ، ولم يَنْتَهِكْهُ ، وصام نهارَه ، وقام ليلَه ، وحفظ جوارحَه ؛ خرج من رمضانَ وليس عليه ذنبٌ يطلبُه اللهُ به).

وجاءت رواية باطلة لا أصل لها ، و لا تصح، عن الحسن البصري وحدثها الشوكاني في الفتح الرباني، الصفحة أو الرقم : 6/3211، أنه قال -صلى الله عليه وسلم- : ( رجَبٌ شَهرُ اللَّهِ وشعبانُ شَهري ورمضانَ شَهرُ أمَّتي).

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري يوضح علامات الساعة في الحديث النبوي وعلاقتها بالواقع الحالي
  • لماذا سُمِّي شعبان بشهر رسول الله؟
  • الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه
  • لماذا سمي شعبان شهر رسول الله؟.. لـ 9 أسباب احذر الغفلة فيه وخسارته
  • معنى الإلحاد في أسماء الله .. عالم أزهري يجيب
  • محافظ الإسماعيلية ورئيس هيئة قناة السويس يفتتحان مسجد "الكريم" بمساكن القرش بالإسماعيلية
  • "ربيع وجلال ومندور" افتتحوا مسجد "الكريم" بمساكن القرش بالإسماعيلية
  • فضل شهر شعبان وأهم عباداته.. ترفع فيه الأعمال
  • أزهري: حسن الخلق يجعل المسلم قريبا من الله
  • حادثة الإسراء والمعراج وإيمان أبو بكر الصديق