نازك الحريري: للتمسُّك برسالة السلام والتسامح والعيش المشترك
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
هنَّأت السيدة نازك رفيق الحريري "الشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية وشعوب العالم كافة بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف"، وتضرعت إلى الله أن "يجعل في هذا اليوم المبارك مناسبة تجمع اللبنانيين واللبنانيات على خير القيم ومكارم الأخلاق التي أوتيَ بها الرسول الكريم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله عز وجل لتكون هدى ونوراً للإنسانية والتي تلتقي حولها الرسالات السماوية، في ظل التحديات الكثيرة والصعبة التي يمرّ بها وطننا الحبيب لبنان والمنطقة بأسرها".
ودعت "الجميع في لبنان، شعباً وقيادةً، إلى التمسُّك برسالة السلام والتسامح والعيش المشترك التي لطالما ميَّزت بلدنا الحبيب ، وإلى التصدي لكل محاولات ثني لبنان عن رسالته وعن دوره كمنارة للسلم والعلم والتقدم بين الأمم والشعوب كما أراده دائماً شهيد الوطن الرئيس رفيق الحريري".
وقالت: "لا يغيبُ عن بالنا في هذا العيد الفضيل أخوانُنا في فلسطين الحبيبة وفي جنوبنا الأبي. فإن قلوبنا تعتصر حُزنًا لمعاناتهم، ودعواتنا أن يفرجَ الرحمن ضيقَهم ويفكَّ قيدَهم، وأن يُعيد السلام والطُمأنينة إلى ربوعهم وأن يحفظهم من كل ضير".
وختمت متضرعة لله أن "يرحم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الابرار وأن يجعل مثواهم جنة الخلد. وكل عام ولبناننا الحبيب والأمة الاسلامية والوطن العربي أجمع بخير وأمان وسلام ان شاء الله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"ندوة السلام".. بن عبد الله يدعو لتكثل عالمي يواجه إجرام إسرائيل ويحيي سكان طنجة
دعا محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، كل الأحزاب والفعاليات الحرة في العالم إلى مواجهة التقتيل الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والوقوف في وجه مخططاته الإجرامية التدميرية، مؤكدا أن الموقف المغربي من القضية الفلسطينية هو ما تعبر عنه المظاهرات العارمة في عدد من المدن المناصرة للفلسطينيين.
وفي كلمته في « الندوة الدولية حول السلام » التي ينظمها حزبه دعماً للقضايا العادلة وعلى رأسها فلسطين، سجل بن عبد الله أن العدوان على الشعب الفلسطيني يستمر بتواطئ مكشوف وفاضح لعدد من الدول في طليعتها أمريكا، وسط حدث لم يسبق له مثيل متمثلا في احتمال إبادة جماعية لشعب بكامله أو تهجيره.
وأكد بن عبد الله في الندوة التي شارك فيها قياديون في حركة فتح وفي أحزاب يسارية من عدة دول، أن العدوان الصهيوني أجهز على كامل المستشفيات والمدارس في قطاع غزة، مواصلا تجويع سكانه، وتقسيم المقسم من أراضيه.
وشدد بن عبد الله، على ضرورة « عدم التقدم في أي علاقة تطبيع مع في علاقة سوية أو علاقة تطبيع مع هذا الكيان الصهيوني المجرم الذي يجد نفسه أمام محكمة العدل الدولية »، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يطمح إلى أن تتكاثر الأصوات المناصرة له وأن تتصاعد حدة التعبيرات المساندة له.
وأشاد بن عبد الله بالحراك المجتمعي في المغرب المندد بالإبادة الجماعية في غزة، مرسلا على الخصوص تحية إلى « مدينة طنجة التي تستمر فيها كل التعبيرات المساندة للشعب الفلسطيني » وأضاف بأن هذه التعبيرات الهائلة الصامدة المكافحة تخترق مدينة طنجة بشكل مستمر من قبل نساء ورجال وكل أبناء هذه المدينة »
وتابع بن عبد الله « مررنا بفترات كانت تعرف هذه المدينة مظاهرات يومية وآلاف المواطنين والمواطنات يخرجون تضامنا مع القضية الفلسطينية كما هو الشأن بعدد من المدن المغربية »
وأكد بن عبد الله « كيفما كان ما يقدم بشأن التوجهات المغربية في تعاملها مع قضية شعب فلسطين يتعين أن نتوقف عند هذا الموقف الشعبي العارم المساند لكفاح الشعب الفلسطيني »