كنعاني: مزاعم بيع صواريخ باليستية إيرانية لروسيا كاذبة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بشدة بيان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، ووصف أي ادعاء بشأن بيع صواريخ باليستية ايرانية لروسيا بأنه كاذب.. مُشدداً على أن العقوبات الجديدة ستقابل برد من إيران.
وفي بيان له اليوم السبت، استنكر كنعاني بشدة تصريح الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحجة التدخل المزعوم في النزاع الأوكراني.
وفيما حذر كنعاني من إصرار بعض الأطراف على الاستمرار في تبني المواقف والبيانات والتصريحات الهدامة، أضاف: ننصح الاتحاد الأوروبي بتجنب الاتهامات المبنية على معلومات كاذبة.
وصرح المتحدث الإيراني بشأن النهج الهدام الذي يتبعه الغربيون في استخدام سلاح العقوبات البالي بالقول: للأسف، بعض الأطراف الغربية مدمنة على العقوبات؛ مسار ليس لا يساعد على حل المشاكل فحسب، بل هو في حد ذاته جزء من المشكلة وسيواجه بردّ من إيران.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء
الجديد برس|
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، تعرضها لهزيمة دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي بعد التصويت على تمديد العقوبات وفريق الخبراء دون الموافقة على مشروعها لتوسيع نطاق العقوبات ضد اليمن.
وكشف الممثل الأمريكي في مجلس الأمن، روبرت وود، عن استياء واشنطن من رفض المجلس مشروع القرار الأمريكي الذي كان يهدف إلى تقليص قدرات اليمن العسكرية، خاصة البحرية.
وأشار وود إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تأمل في تمرير قرار لتشديد العقوبات، إلا أن أعضاء المجلس رفضوا هذا التوجه، مما يمثل إحباطاً للمساعي الأمريكية.
في هذا السياق، كثفت واشنطن خلال الأسابيع الماضية ضغوطها ضد حركة أنصار الله، بما في ذلك تخصيص تقرير فريق الخبراء لمهاجمة الحركة وتحميلها مسؤولية التصعيد، بهدف تهيئة الأجواء لفرض عقوبات جديدة.
ورغم الجهود الأمريكية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد العقوبات الحالية لمدة عام دون إدخال تعديلات جديدة.
وجاء هذا القرار عقب حراك دبلوماسي مكثف في الرياض، حيث التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن جابر، بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، إضافة إلى اجتماعات مع المبعوث الأممي إلى اليمن وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية.
وأفادت وسائل إعلام سعودية أن اللقاءات تناولت سبل خفض التصعيد في اليمن، خاصة بعد استهداف قوات صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وبوارجها في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقاً في الأوساط الإقليمية والدولية.
وتعكس التحركات السعودية الأخيرة مخاوف من تداعيات الحراك الأمريكي نحو تصعيد جديد في اليمن، ما قد يؤثر على استقرار المنطقة، خاصة في ظل القدرات العسكرية اليمنية المتطورة التي فرضت نفسها على مستوى المنطقة والعالم.