كنعاني: مزاعم بيع صواريخ باليستية إيرانية لروسيا كاذبة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بشدة بيان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، ووصف أي ادعاء بشأن بيع صواريخ باليستية ايرانية لروسيا بأنه كاذب.. مُشدداً على أن العقوبات الجديدة ستقابل برد من إيران.
وفي بيان له اليوم السبت، استنكر كنعاني بشدة تصريح الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحجة التدخل المزعوم في النزاع الأوكراني.
وفيما حذر كنعاني من إصرار بعض الأطراف على الاستمرار في تبني المواقف والبيانات والتصريحات الهدامة، أضاف: ننصح الاتحاد الأوروبي بتجنب الاتهامات المبنية على معلومات كاذبة.
وصرح المتحدث الإيراني بشأن النهج الهدام الذي يتبعه الغربيون في استخدام سلاح العقوبات البالي بالقول: للأسف، بعض الأطراف الغربية مدمنة على العقوبات؛ مسار ليس لا يساعد على حل المشاكل فحسب، بل هو في حد ذاته جزء من المشكلة وسيواجه بردّ من إيران.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رد مفاجئ من إيران على طلب ترامب بشأن حل الحشد الشعبي في العراق
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في أول رد رسمي من إيران على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي طالبت بحل أو دمج الحشد الشعبي في العراق، أعلن السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، رفض بلاده القاطع لهذا الطلب، مؤكدًا أن مثل هذه المطالب غير مقبولة على الإطلاق.
وأضاف آل صادق أن قرار حل الحشد الشعبي يعد شأنًا عراقيًا داخليًا بحتًا، ولا يمكن لأي طرف خارجي التدخل فيه أو فرض حل عليه، مشيرًا إلى أن مثل هذه الدعوات من الولايات المتحدة تعتبر أمرًا مستحيلاً في السياق العراقي.
اقرأ أيضاً هل تريد تقليل مخاطر سرطان القولون؟: إليك الأغذية الأكثر فعالية وفقًا لأحدث الأبحاث 28 مارس، 2025 حسم الجدل نهائيًا.. عيد الفطر في هذا الموعد وفقا لأحدث الحسابات الفلكية 28 مارس، 2025وأعرب السفير الإيراني عن موقف بلاده الثابت في رفض التفاوض بشأن الصواريخ الباليستية، معتبرًا أن هذه المطالب تدخل في إطار الشروط غير المقبولة التي لا تتناسب مع سيادة إيران وحقوقها الدفاعية.
كما لفت إلى أن إيران ترفض الضغط الأمريكي المتزايد على هذا الملف، الذي يهدف إلى تقليص قوتها العسكرية والردعية، مشيرًا إلى أن هذا الملف يُعتبر خطًا أحمر بالنسبة لطهران.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كان قد أعلن في وقت سابق أن بلاده قد بعثت برد رسمي على رسالة ترامب، الذي طلب التفاوض بشأن برنامج إيران النووي، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني تم إرساله بشكل مناسب عبر سلطنة عمان يوم الأربعاء الماضي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس من التوترات المتزايدة بين طهران وواشنطن، حيث يستمر الضغط الأمريكي على إيران في مختلف الملفات، بما في ذلك برنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية.
وكان ترامب قد طلب من إيران أن تُبدي مرونة أكبر في المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي، في إطار سعيه لتأمين اتفاق شامل يحل هذه القضايا، إلا أن إيران بدت في مواقفها الأخيرة أكثر تشددًا في رفض هذا الضغط الأمريكي.
كل هذه التطورات تشير إلى أن العلاقة بين إيران والولايات المتحدة ستظل على شفا حافة التوتر، مع استمرار كل طرف في تمسكه بمواقفه، ما يجعل مستقبل هذه المفاوضات غير مؤكد.