البرازيل تصادر أموال شركتين لإيلون ماسك
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت المحكمة العليا في البرازيل، إن القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي أطلق حملة ضد إيلون ماسك، أمر بتحويل 3 ملايين دولار مجمّدة في حسابات شركتين مملوكتين للملياردير الأمريكي، إلى الدولة.
وقالت المحكمة في مذكرة أمس الجمعة: "دي مورايس أمر بتحويل 18.35 مليون ريال 3.28 ملايين دولار، مجمدة، في حسابات إكس وشركة ستارلينك لخدمات الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، في البرازيل، إلى الدولة".
وأشارت إلى أن القرار صدر الأربعاء الماضي. وفرضت هذه العقوبة على شركتي ماسك بسبب غرامات مستحقة على منصة التواصل الاجتماعي، التي حُظرت في البرازيل بأمر من القاضي نفسه منذ 30 أغسطس (آب) الماضي.
Brazil top court lifts Starlink, X bank account freeze after $3 mln transfer https://t.co/UJAfSAdUcQ pic.twitter.com/gZEMcFd5m7
— Reuters (@Reuters) September 13, 2024ويتهم القاضي المنصة برفض تعليق حسابات، تنشر معلومات مضللة، وتعيين ممثل قانوني في البرازيل. وجمد القاضي حسابات إكس، وستارلينك، لضمان تسديد الغرامات على الشبكة الاجتماعية.
ولإكس 22 مليون مستخدم في البرازيل، وهو أكبر عدد في أمريكا اللاتينية. وأثار حجب المنصة الجدل حول حرية التعبير، ودفع اليمين السياسي إلى التظاهر بطلب من الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذي وصف القاضي بـ "ديكتاتور".
وفي اجتماع عُقد أمس الجمعة، في ماسيو شمال شرق البرازيل، تطرّق وزراء الاقتصاد الرقمي في مجموعة الـ20، بشكل خاص إلى نشر الأخبار الكاذبة، وناشدوا الفاعلين في القطاع التصدي له. وقالوا في بيان: "نؤكد ضرورة توخي الشفافية والمسؤولية في المنصات الرقمية، بما يتوافق مع السياسات المناسبة والأطر القانونية المعمول بها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المحكمة إكس ماسك البرازيل منصة إكس إيلون ماسك فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
«مستريح» يستولي على أموال 15 ألف شخص
البلاد ــ جدة
كشفت الأجهزة الأمنية المصرية، عن اكتشاف قضية نصب جديدة في مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا في صعيد مصر؛ حيث تم استيلاء شخص؛ يُدعى علاء، المعروف بلقب «مهاب»، على أموال ما يقارب 15 ألف شخص على مستوى الجمهورية، في عملية احتيال واسعة. بدأت القضية عندما قدم 30 شخصًا من الضحايا بلاغات ضد المتهم، الذي يعرف بـ« مستريح نجح حمادي»، مؤكدين أنه خدعهم، بالادعاء بأنه يستثمر الأموال في مجالات؛ مثل العقارات والبورصة، خاصة في أسواق الذهب والبترول. المتهم استغل وسائل التواصل الاجتماعي؛ كأداة لنشر إعلانات ممولة، يدعي فيها أنه يقدم فرصًا استثمارية رابحة، ووعدهم بتحقيق أرباح شهرية تصل إلى 30 % من المبالغ التي يتم إيداعها لديه.ووفقًا لشهادات الضحايا، كان النصاب يروج لنفسه كصديق، موثوق وحرص على نشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لتعزيز مصداقيته، واستمرارًا في خداع ضحاياه، كان مهاب يُسلم الأرباح لأولئك الذين استثمروا معه لفترة قصيرة، ليكتسب ثقتهم. ومع مرور الوقت، بدأ يماطل في تسليم الأرباح الموعودة، وفي النهاية اختفى فجأة، تاركًا الضحايا في صدمة، حيث تبين أنه استولى على أموالهم بالكامل.