موقع 24:
2025-01-07@11:53:42 GMT

البرازيل تصادر أموال شركتين لإيلون ماسك

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

البرازيل تصادر أموال شركتين لإيلون ماسك

قالت المحكمة العليا في البرازيل، إن القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي أطلق حملة ضد إيلون ماسك، أمر بتحويل 3 ملايين دولار مجمّدة في حسابات شركتين مملوكتين للملياردير الأمريكي، إلى الدولة.

وقالت المحكمة في مذكرة أمس الجمعة: "دي مورايس أمر بتحويل 18.35 مليون ريال 3.28 ملايين دولار، مجمدة، في حسابات إكس وشركة ستارلينك لخدمات الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، في البرازيل، إلى الدولة".

وأشارت إلى أن القرار صدر الأربعاء الماضي. وفرضت هذه العقوبة على شركتي ماسك بسبب غرامات مستحقة على منصة التواصل الاجتماعي، التي حُظرت في البرازيل بأمر من القاضي نفسه منذ 30 أغسطس (آب) الماضي.

Brazil top court lifts Starlink, X bank account freeze after $3 mln transfer https://t.co/UJAfSAdUcQ pic.twitter.com/gZEMcFd5m7

— Reuters (@Reuters) September 13, 2024

ويتهم القاضي المنصة برفض تعليق حسابات، تنشر معلومات مضللة، وتعيين ممثل قانوني في البرازيل. وجمد القاضي حسابات إكس، وستارلينك، لضمان تسديد الغرامات على الشبكة الاجتماعية.

ولإكس 22 مليون مستخدم في البرازيل، وهو أكبر عدد في أمريكا اللاتينية. وأثار حجب المنصة الجدل حول حرية التعبير، ودفع اليمين السياسي إلى التظاهر بطلب من الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذي وصف القاضي بـ "ديكتاتور".

وفي اجتماع عُقد أمس الجمعة، في ماسيو شمال شرق البرازيل، تطرّق وزراء الاقتصاد الرقمي في مجموعة الـ20، بشكل خاص إلى نشر الأخبار الكاذبة، وناشدوا الفاعلين في القطاع التصدي له. وقالوا في بيان: "نؤكد ضرورة توخي الشفافية والمسؤولية في المنصات الرقمية، بما يتوافق مع السياسات المناسبة والأطر القانونية المعمول بها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المحكمة إكس ماسك البرازيل منصة إكس إيلون ماسك فی البرازیل

إقرأ أيضاً:

سوريا الجديدة.. تحولات إقليمية تربك حسابات القاهرة

يشكل وصول إسلاميين إلى السلطة في سوريا، عقب الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، مصدر قلق كبير لمصر، خاصة بعد مرور أكثر من عشر سنوات على تولي رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي الحكم، والذي جاء بعد الإطاحة بحكم الرئيس الراحل محمد مرسي المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين".

وظلت القاهرة تدعم بشار الأسد حتى اللحظات الأخيرة من حكمه، ومع تولي "هيئة تحرير الشام"، التي كانت مرتبطة سابقاً بتنظيم "القاعدة"، السلطة في سوريا منذ 8 كانون الأول / ديسمبر، تجد مصر نفسها أمام مشهد جديد قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية ويثير تساؤلات حول تأثير الإسلاميين على المنطقة

في الوقت الذي سارعت فيه دول عربية إلى فتح قنوات اتصال مع الإدارة الجديدة في دمشق، اتخذت مصر موقفاً أكثر تحفظاً، وأظهرت القاهرة حذراً واضحاً، إذ انتظر وزير الخارجية المصري ثلاثة أسابيع قبل أن يُجري أول اتصال بنظيره السوري الجديد، داعياً إلى عملية انتقال سياسي شاملة. كما أعلنت مصر إرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا، وهي خطوة تُقرأ في إطار محاولة إيجاد موطئ قدم في الساحة السورية دون المجازفة بعلاقاتها الإقليمية.


ويرى السيسي أن وصول الإسلاميين إلى السلطة في سوريا يشكل تهديداً مزدوجاً، فمن جهة، تحمل "هيئة تحرير الشام" تاريخاً مرتبطاً بالتطرف، ومن جهة أخرى، يعيد هذا التطور ذكريات فترة حكم "الإخوان المسلمين" القصيرة في مصر، والتي انتهت بإزاحتهم من السلطة في عام 2013.

وقالت الباحثة ميريسا خورما من مركز ويلسون البحثي: "تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في مصر يجعل أي صعود مماثل للإسلاميين في المنطقة مثيراً للقلق بالنسبة للقاهرة".

على الصعيد الداخلي، اتخذت مصر إجراءات سريعة بعد سقوط الأسد. تم اعتقال 30 سورياً في مصر كانوا يحتفلون بسقوط النظام السوري، بينما شددت السلطات القيود على منح تأشيرات الدخول للسوريين. ورافق ذلك حملة إعلامية صورت الوضع الجديد في سوريا كتهديد أمني محتمل لمصر، حيث بث التلفزيون الحكومي مشاهد تدريب عسكري وخطابات للسيسي تحذر من انتقال الفوضى إلى مصر.

يُضاف إلى المخاوف المصرية الدور التركي في دعم "هيئة تحرير الشام". تركيا، التي ترتبط بعلاقات تاريخية مع جماعة "الإخوان المسلمين"، قد تصبح الحليف الأبرز للنظام الجديد في سوريا، مما يثير مخاوف القاهرة من أن تتحول دمشق إلى منصة لتعزيز النفوذ التركي في المنطقة. ورغم التحسن النسبي في العلاقات بين مصر وتركيا مؤخراً، إلا أن التنافس الإقليمي يظل عاملاً رئيسياً يؤثر على حسابات القاهرة.


لم تقتصر تداعيات سقوط الأسد على الداخل السوري فقط، بل امتدت لتشمل التوازن الجيوسياسي في المنطقة. إذ أدى هذا التحول إلى تقليص نفوذ إيران، الحليف الأقرب للأسد، مما قد يفتح المجال أمام لاعبين جدد، مثل تركيا وقطر. في هذا السياق، تسعى مصر إلى ضمان ألا يؤدي هذا التحول إلى تعزيز قوة الإسلاميين أو الهيمنة التركية.

بينما تعمل القاهرة على التعامل مع الواقع الجديد، تشدد على ضرورة تقاسم السلطة في سوريا، لمنع احتكار الإسلاميين للحكم. وترى الباحثة ميريت مبروك أن هذا الموقف يأتي ضمن استراتيجية مصرية أوسع تهدف إلى حماية مصالحها الإقليمية وتجنب أي تصعيد قد يؤثر على استقرارها الداخلي.

مقالات مشابهة

  • مصر تسمح للشباب من سن 15 عامًا بالاستثمار في البورصة
  • بسبب دعم اليمين المتطرف.. ماكرون ينضم إلى موجة الانتقادات لإيلون ماسك
  • القاضي البطل
  • محامو ترامب يطلبون من القاضي وقف الحكم في قضية أموال السكوت يوم الجمعة
  • بعد إصرار القاضي..ترامب يطالب بوقف الحكم في قضية شراء صمت الممثلة الإباحية
  • سوريا الجديدة.. تحولات إقليمية تربك حسابات القاهرة
  • أسعار النفط ترتفع لاكثر من 76.. أعلى مستوى منذ منتصف تشرين الأول الماضي
  • بينها شانغ يانغ والتيبت..الصين تعزز الموانئ والمطارات في مدن الغرب
  • الرهوي يعزي في وفاة القاضي محمد علي الخولاني
  • مقتل 5 جنود كاميرونيين على يد مسلحين من نيجيريا