كل #الوطن قُبّة…
#جمال_الدويري
الأزمات النفسية العميقة، والتي أثرت على صحتهم الجسدية حتى، بعد تأكدهم من عدم حصولهم على متطلبات النجاح للمجلس النيابي العشرين، يؤكد بوضوح أن لدى الشباب فهما خاطئا وفكرا مغلوطا عن معنى النيابة والمنصب العام لا تتقاطع أبدا مع مصلحة الوطن وهموم وآمال الشعب والناخبين.
أو على الأقل، لديهم عور جسيم بإمكانية وقدرات الإنسان على تحمل الواقع وصدمات القادم غير المتوقع.
ولأن المنصب العام ليس مِلكيّة خاصة أو تركة السلف للخلف الذي لا يجوز لأحد غير صاحبها التعدي عليها ونزع ملكيتها منه، فإنه من المستهجن جدا أن نرى ما رأينا ونسمع ما سمعنا من بعضهم، من الانهيار والعويل والمصطلحات غير الحميدة والخارجة عن اللياقة واللباقة وعادية المنطق والذوق.
غريب جدّا أن تكون ردة فعل البعض أعظم وأعمق وأقسى من موت قريب أو حبيب أو صديق أو رفيق درب وعمر.
الكراسي أيها السادة يتم تداولها، ومن هنا كان نظام التقاعد وضخ الدماء الجديدة، وكذلك كان القول الحكيم المأثور: لكل زمان دولة ورجال.
والمنصب العام له تاريخ صلاحية كاللبن وعلبة السردين، لا يجوز تبديله ولا تزويره، وهذا لا يعني بالضرورة أن المنتج قبل هذا التاريخ سيئا أو غير صالح للاستهلاك، ولكن الحياة (ها هي هيه)، جيل يودع آخر ومستقبل يحتاج لغير من كان، وما أدل وأوضح من أن إرادة الله سبحانه وتقديره انه لم يستبق من الأنبياء من أحد، ولو أراد لفعل. أعتذر على هذا التشبيه، ولكنه الأقدر على إيصال المعنى والرسالة.
وربما…وأقول ربما، قد خبأ لكم القدر مجالا أجدى لخدمة الوطن والشعب من ذلك تحت القبة.
وليكن الوطن كله قبة للخدمة والعطاء والتقدمة، لأنه بحاجة لنا جميعنا، كل من موقعه وحسب إمكانياته.
حمى الله الأردن العظيم وهدانا جميعا الى الرشاد وسواء الدرب.
مقالات ذات صلة قانون الأنذال والأُصَلاء: قراءة تحليلية 2024/09/13
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الوطن
إقرأ أيضاً:
تواصل الفعاليات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد في العاصمة والمحافظات
الثورة / محمد المشخر/سبأ
تواصلت الفعاليات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد في العاصمة وعدد من المحافظات، حيث أكدت على أهمية المناسبة لأخذ العبر والعظات من تضحيات الشهداء في البذل والعطاء والفداء في سبيل الله والدفاع عن الحق والدين ومواجهة المعتدين.
أمانة العاصمة
وفي هذا السياق.. نظمت جامعة أزال للتنمية البشرية بصنعاء أمس فعالية تكريمية لأسر الشهداء ومعرض الفن التشكيلي لطلاب الجرافيكس بمناسبة اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية أشار الناشط الثقافي أسامة المحطوري إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد السنوية لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء في البذل والعطاء والتضحية والفداء في سبيل الله والدفاع عن الحق والدين ومواجهة المعتدين .
وأشار إلى مكانة ومنزلة الشهداء عند الله والذي كرمهم الله بالحياة الأبدية وألغى الموت في قائمتهم فهم أحياء عند ربهم يرزقون، مبيناً أن الشهداء الأبرار هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه ووصلوا إلى أرقى مستوى لم يبق بيد أعدائهم ما يخفيهم.
وأكد المحطوري أننا بثقافة القرآن وثقافة الجهاد والاستشهاد لن يبقى بيد أعدائنا ما يخيفنا وأكبر ما يمكن أن يخوفنا به العدو هو القتل وأمه تعشق القتل لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها.
فيما أشارت كلمة الجامعة التي ألقاها مصطفى الرازحي بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور مسعد راقع، ومستشار الجامعة هارون شداد، إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد السنوية وجعلها محطة مهمة للتزود منها بالعزم والوعي و البصيرة في مواجهة الطغاة و الظالمين واستلهام معاني الصمود والبذل والعطاء التي ضحى من أجلها الشهداء في سبيل ترسيخ القيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني.
وأكد أن أحياء هذه المناسبة تعكس الوفاء لدماء الشهداء واستحضار مواقفهم البطولية والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني، مبيناً أن ثقافة الجهاد والاستشهاد مدرسة عظيمة تجسدت فيها القيم والأخلاق والمبادئ التي حملها الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين والحق ونصرة المستضعفين.
كما نظمت السلطة المحلية بمديرية صنعاء الجديدة ومركز الإمام زيد عليه السلام بمراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان، فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد تحت شعار « من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه «.
وفي الفعالية أكد مدير المديرية عبد الله المروني، أهمية التعريف بتضحيات الشهداء، وتعزيز مستوى الوعي بثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن في أوساط المجتمع وخصوصاً فئة الشباب.
وحث على استمرار الفعاليات السنوية على كل المستويات ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذان يقدمان الآلاف من الشهداء جراء حرب الإبادة الجماعية، التي يتعرضان لها، مؤكدا أهمية الاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات التي تراها القيادة الثورية مناسبة لنصرتهما.
ولفت المروني إلى أن السيد القائد يراهن على هذا الجيل الصاعد الذي تربى تربية قرآنية محمدية، في نصرة قضايا الأمة والإسلام والمستضعفين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
فيما أشاد، الناشط الثقافي العلامة إبراهيم حميد الدين، بتفاعل طلاب مراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان، الذين أثبتوا ولاءهم للقيادة الثورية، وصمودهم في مواجهة الطغيان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني، والثبات في مواجهة التحديات، والوقوف في وجه الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية بحضور مسؤولي القطاع التربوي بالمديرية فهد مرشد، والتعبئة محمد الطل، كلمات وأناشيد وقصائد المعبرة عن المناسبة.
وزارت قيادة وكوادر الهيئة العامة للشؤون البحرية، أمس، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارة، تم وضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس ورفاقه، وقراءة الفاتحة إلى أرواحهم وكافة شهداء الوطن الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وليحيا الشعب اليمني حرا كريماً.
واطلع الزائرون على معرض الشهيد الرئيس الصماد وما يحتويه من صور ومجسمات ومقتنيات توثق مواقفه النضالية والجهادية والوطنية والإنسانية والانتصار لقضايا الأمة.
وأكدوا أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء العظماء الذين قدموا أغلى ما لديهم من أجل الدفاع عن الدين والوطن والعرض وسطروا أروع البطولات في ميادين العزة والكرامة.
ولفتوا إلى القيم التي جسدها الشهيد الصماد في التضحية والتصدي لقوى العدوان والطغيان والاستكبار العالمي.
كما زارت قيادة وكوادر الهيئة العامة للشؤون البحرية روضة شهداء الصماد، وضريح وزير النقل السابق زكريا الشامي، ووضعت إكليلاً من الزهور وقرأت الفاتحة إلى روحه وأرواح الشهداء .
ذمار
كما نظمت إدارة امن محافظة ذمار أمس تكريم عدد من اسر شهداء منتسبيها بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، وخلال الفعالية أكد مدير امن محافظة ذمار العميد احمد الشرفي أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام منها دروس البذل والعطاء والثبات والتضحية.
ولفت إلى أن الشهداء وقفوا في وجه الظلم في وجه الاستكبار وحملوا هم الأمة في مواجهة الطواغيت والاستكبار.. مضيفا إلى أن الشهداء حملوا وجسدوا القرآن في واقعهم بعطائهم وصدقهم وعملا وبكل القيم الأخلاقية.
منوها بأن الشهداء مدرسة نتزود منهم ومن سيرتهم ومن الشهادة في سبيل الله البذل والتضحية والعطاء.. لافتا إلى الأثر الذي لمسه الشعب اليمني من تضحيات الشهداء من خلال مواجهة أمريكا وإسرائيل.
وتطرق إلى ما تمر به الأمة من ضعف وهوان وذلة وكيف رضخت لقوى الاستكبار من خلال التآمر على الشعب الفلسطيني وما يعانيه من جرائم وحشية ومن إبادة جماعية.. مشيرا إلى أن ما يجري في فلسطين وفي لبنان من مجازر وحشية في ظل صمت معيب .
ونوه بمواقف الشعب اليمني في الوقوف مع المظلومين بكل قوة وشموخ لتمسكه بثقافة الجهاد والشهادة.. معتبرا صمود الشعب الفلسطيني وأبناء غزة وصمود وثبات حزب الله في لبنان خير دليل على أنهم تحلوا وتمسكوا بثقافة الجهاد وثقافة القرآن والشهادة .
مبينا أن الأمة التي تعشق الشهادة لا يمكن أن تخضع أو يهزمها أي جيش.. حاثا الجميع على الوفاء لدماء الشهداء من خلال رعاية أسرهم وتلمس احتياجاتهم المختلفة والحفاظ على المكاسب التي ضحوا من أجلها.
الضالع
إلى ذلك نظم القطاع النسائي بمديرية جبن في محافظة الضالع، زيارة إلى معرض صور الشهداء بالمديرية في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد .
واطلعت الزائرات على ما تضمنه المعرض من صور للشهداء ومجسمات للملاحم البطولية التي خاضوها في سبيل الله دفاعا عن الدين والأرض والعرض في جبهات العزة والكرامة ضد تحالف الشر والاستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا وإسرائيل.
وخلال الزيارة أشارت مسؤولة القطاع النسائي بالمديرية، حميدة السيد إلى أهمية زيارة معارض الصور وروضات الشهداء عرفاناً بتضحياتهم في مواجهة العدوان ومرتزقته.
واعتبرت ذكرى سنوية الشهيد محطة مهمة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الخالدين العظماء الذين ارتقوا شهداء في سبيل الله ودفاعاً عن العزة والكرامة والإنسانية والسيادة والاستقلال .
كما زارت المشاركات روضة الشهداء لقراءة الفاتحة إلى أرواحهم .
ونظم طلاب عدد من المدارس بمديريتي دمت وقعطبة في محافظة الضالع، زيارات لمعارض صور الشهداء في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446ه .
وخلال الزيارة التي شارك فيها مسؤولا قطاعي التربية في دمت محسن سفيان وقعطبة رفيق الحيقي ونائب مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار اسماعيل القحيف، اطلع الطلاب على صور الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن ضد قوى الاستكبار والعدوان .
وعبر الطلاب عن الاعتزاز والفخر بتضحيات الشهداء، مشيرين إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من مواقفهم الخالدة في الذود عن الوطن.
وجدد الزائرون العهد والوفاء لدماء الشهداء والسير على خطاهم.. مشيرين إلى أن بطولات الشهداء من أعظم الدروس التي تزودوها في قيم التضحية والفداء والعطاء والسبيل الأمثل لنيل الحرية والاستقلال.
إلى ذلك زار الطلاب روضات الشهداء وقرأوا الفاتحة إلى أرواحهم.
الحديدة
من جهة أخرى نظم القطاع التربوي في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، أمس، حفل تكريم لعدد 90 طالبا وطالبة من أبناء الشهداء، تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الحفل، أثنى وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، على جهود مكتب التربية في الاهتمام بأبناء وبنات الشهداء، وتكريمهم بهذه المناسبة التي تجسد عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
واعتبر التكريم جزءا من واجبات الاستحقاق تجاه أبناء وذوي الشهداء الذين أسهموا في صناعة النصر والتصدي للغزاة المحتلين وإفشال مخططات العدوان وأدواته من العملاء والخونة والمرتزقة.
وأشار إلى أن رمزية ودلالات الاحتفال بذكرى سنوية الشهيد، تتجلى في عظمة التضحية وروحية الفداء وقيم البذل والعطاء التي جاد من خلالها الشهداء بأرواحهم ودمائهم، في سبيل العزة والكرامة.
وتطرق الوكيل البشري، إلى المسؤوليات تجاه أسر الشهداء وما ينبغي على الجميع على المستوى الرسمي والمجتمعي، للتعاون مع أبناء الشهداء واعطائهم الأولوية في الدعم في مجالات التعليم والصحة والمساهمة في تخفيف معاناتهم.
المحويت
كما نظمت إدارة أمن محافظة المحويت أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446ه تحت شعار «تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا وقوة».
وفي الفعالية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي احمد الزيكم ووكلاء المحافظة حمود شملان وعبدالسلام الذماري وحسين عركاض وأحمد القطمة.. أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة اسماعيل شرف الدين أهمية إحياء هذه المناسبة عرفاناً بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار إلي أهمية هذه الذكرى لتجسيد المفاهيم الإيمانية وإحياء ثقافة الجهاد وترسيخ مبادئ الصمود والثبات لمواجهة أعداء الأمة الإسلامية.. مؤكدا ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء والعناية بهم بصورة مستمرة.
ونوه بالروح المعنوية والثبات الذي تحلى بها شهداء الأمن في معركة الدفاع عن الوطن.
من جانبه أشار مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاؤوس إلى أهمية احياء هذه المناسبة وذلك للتعبير عن الوفاء لدماء الشهداء العظماء والسير على دربهم والحفاظ على مبادئهم التي رسموها.
ولفت إلى الدور العظيم الذي قام به الشهداء في سبيل دحر العدوان ومواجهة قوى الاستكبار العالمي والدفاع عن دينهم ووطنهم والوقوف بكل شجاعة وفداء في وجه مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الخبيثة التي حاولوا من خلالها النيل من الشعب اليمني واستهداف أرضه وهويته الإيمانية وثقافته القرآنية.
صنعاء
كما أُقيمت بمديرية سنحان في محافظة صنعاء أمس، فعالية تربوية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، نظمتها مدارس القيم.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب طالب دحان، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستذكار عطاء وتضحيات ومواقف الشهداء، واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم التي قدموها في سبيل الله دفاعاً عن الدين والأرض والعرض.
وحث على الاقتداء بالشهداء والسير على دربهم وتعزيز ثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله، مثمناً الجهود المبذولة في تنظيم الفعاليات والأنشطة في القطاع التربوي، وهو ما يجسد الإحساس العميق بالمسؤولية تجاه تضحيات الشهداء.
وخلال الفعالية بحضور مستشار المحافظة عبد الرحمن السراجي ومسؤول القطاع التربوي هادي عمار، ومدير المديرية أحمد عثمان، ونائب المسؤول التربوي أمين الجلال، اعتبر مسؤول القطاع التربوي بالمديرية أحمد ناصر، إحياء هذه الذكرى أقل واجب للتعبير عن الوفاء لأسر الشهداء الذين جسدوا قيم البذل والفداء والإحسان، منوها إلى ثمرة ثقافة الاستشهاد والتضحية كدرع يحمي الأمة من مكائد الأعداء ومخططاتهم.
تخلل الفعالية مسرحية وقصيدة شعرية، وتكريم أبناء الشهداء.
البيضاء
إلى ذلك نظمت إدارة روضة الحياة النموذجية الحكومية للأطفال بمدينة البيضاء أمس، يوماً ترفيهياً مفتوحاً للأطفال وذوي وأبناء الشهداء بالمحافظة، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وتحت شعار “شهداؤنا فخر أمتنا وعنوان عزتنا وكرامتنا”.
وشمل اليوم الترفيهي مشاركة أبناء الشهداء في الألعاب الثابتة المتوفرة داخل حديقة الروضة، بما فيها إقامة المسابقات والرسومات الفنية والمنافسات المثيرة بينهم، من أجل إدخال الفرحة إلى نفوس أسر وذوي الشهداء ورسم الابتسامة على وجوههم، تقديراً وعرفانا للتضحيات التي قدمها آباؤهم دفاعاً عن الوطن.
وخلال فعالية اليوم المفتوح، أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى أن هذه الفعالية الترفيهية تأتي في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هجرية.
وأوضح المحافظ إدريس، أن اليوم الترفيهي يسهم في رسم الفرحة لأبناء الشهداء الذين قدموا أرواحهم الزكية دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وقال راعي الطفولة في محافظة البيضاء، إن تنظيم مثل هذه المبادرات التي تتعلق بأبناء الشهداء، لا يجب أن تقتصر على القطاع الحكومي فقط، وأن من واجب القطاع الخاص المبادرة إلى تفعيل مثل هذه الأنشطة التي تسعد هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آبائهم وذويهم وهم يدافعون عن عرض وكرامة الشعب اليمني في مختلف الجبهات.
وحث محافظ البيضاء، التجار ورجال الأعمال على دعم ورعاية الأنشطة والبرامج المجتمعية التي تستهدف الجرحى وأسر الشهداء، كأقل واجب تجاه التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة، مشيداً بجهود إدارة حديقة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء ودعمها لأسر الشهداء بتخصيص يوم ترفيهي مفتوح للترفيه واللعب وقضاء أوقات ممتعة لهم وعوائلهم، مشيراً إلى أهمية إقامة يوم ترفيهي للطلاب والطالبات والأطفال من أبناء الشهداء بمدينة البيضاء، للاستمتاع مع عوائلهم..
وفي اليوم المفتوح الذي حضره وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أحمد الشوتري ووكيل المحافظة عبدالله الجمالي، أكد نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالقادر المسعودي ومدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، أن تنظيم اليوم المفتوح يأتي في أطار الاهتمام بأسر الشهداء من الطلاب والطالبات والأطفال المنتسبين في المدارس الحكومية والأهلية والخاصة في المحافظة عرفاناً بتضحيات ذويهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره…
من جانبه أوضحت مديرة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء الأستاذة منى حسين العزاني، أن اليوم المفتوح، لأسر الشهداء وذويهم من مدينة البيضاء، وفقاً لتوجيهات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة وبالتنسيق مع فرع مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة.
وأشارت العزاني، يستحق أطفالنا بمن فيهم أطفال الشهداء أن نتواجد معهم وبجانبهم، ليشعروا بأنهم أولاد لكل أب وأم يمنية..
فيما عبّر عدد من الطلاب والطالبات والأطفال من أبناء الشهداء بمدينة البيضاء عن الامتنان للقائمين على حديقة الروضة وبادلهم المنظمون التقدير والعرفان لما قام به آباؤهم وأبناؤهم من تضحيات وفداء لهذا الوطن الغالي في ميادين وساحات العزة والكرامة والصمود ومن أجل عزة واستقلال وسيادة اليمن.. مؤكدين السير على درب الشهداء في الذود عن حياض الوطن.