دراسة تكشف عن استراتيجيات فعالة للإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كشفت مراجعة جديدة أجرتها مجموعة كوكرين لإدمان التبغ (CTAG) عن ثلاث استراتيجيات فعالة للإقلاع عن التدخين. وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة أكسفورد أن الفارينيكلين والسيتيزين والسجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين زادت من معدلات النجاح في الإقلاع عن التدخين، وخاصة عند دمجها مع العلاجات السلوكية.
توفر العلاجات السلوكية والحوافز المالية أيضاً دعماً قوياً للإقلاع الناجح عن التدخين دون الحاجة إلى الأدوية. وتعتبر الأقراص مثل الفارينيكلين (شامبكس) والسيتيزين من الخيارات الشائعة للإقلاع عن التدخين، حيث تعمل على تقليل أعراض انسحاب النيكوتين ومنع تأثيره المعزز عند التدخين.
وأشارت المراجعة أيضاً إلى دور الأدوية مثل البوبروبيون، وهو مضاد للاكتئاب، في المساعدة على الإقلاع عن التدخين. ومع ذلك، يرافق هذا الدواء آثار جانبية سلبية أكثر خطورة مقارنة بالدواء الوهمي، بما في ذلك بعض التقلبات النفسية.
كما أثبتت بدائل النيكوتين مثل العلكة سريعة المفعول، وحبوب الاستحلاب، والبخاخات، فعالية أعلى عند استخدامها مع اللصقات الجلدية مقارنة باستخدامها بشكل منفرد. وتظهر الأدلة أن العلاجات السلوكية تعزز فرص الإقلاع عن التدخين بعد 6 أشهر أو أكثر، سواء استخدمت الأدوية أم لا، رغم أن الفاعلية قد تكون أقل قليلاً عند استخدام الأدوية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عن التدخین
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر عودة الوزن الزائد بعد علاج السمنة
أظهرت دراسة جديدة أن الأنسجة الدهنية تحتفظ بذاكرة خاصة للسمنة حتى بعد فقدان الوزن، مما يزيد من احتمالية استعادة الوزن من جديد لدى البعض.
وتلفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطبيعة" النظر إلى تأثير "اليويو" الذي يحدث مع استراتيجيات فقدان الوزن، حيث يعاني البعض من استعادة الوزن المفقود.
وفقًا للباحثين من جامعة ETH في زيورخ بسويسرا، يمكن أن تساهم هذه النتائج في تحسين استراتيجيات إدارة الوزن في المستقبل.
ويظل الهدف الأساسي خلال علاج السمنة هو تبني تغييرات في نمط الحياة لتقليل الوزن ومنع المضاعفات الثانوية مثل مرض السكري أو الكبد الدهني.
غالبًا ما يغير الناس نظامهم الغذائي ويجعلون التمارين جزءًا من روتينهم اليومي لعلاج السمنة، بينما يفقد العديد منهم الوزن على المدى القصير، إلا أن البعض يستعيدون الوزن بمرور الوقت.
ذاكرة السمنة في الأنسجة
لطالما شك الباحثون في أن السبب قد يكمن في "ذاكرة" السمنة الموجودة في الأنسجة الدهنية بالجسم، لكن الآلية الدقيقة وراء هذا التأثير كانت غير واضحة، واكتشف العلماء، في الدراسة الجديدة، أن الخلايا المأخوذة من الأنسجة الدهنية لدى البشر والفئران تظهر تغييرات في النشاط الجيني التي تظل موجودة حتى بعد فقدان الوزن بشكل كبير.
وحلل الباحثون تسلسلات الحمض النووي الريبي (RNA) للخلايا المكونة للأنسجة الدهنية من 18 شخصًا لا يعانون من السمنة مع مقارنة التسلسلات التي حصلوا عليها من 20 شخصًا يعانون من السمنة قبل وبعد فقدان الوزن بعد الخضوع لجراحة السمنة، التي تؤدي بشكل فعال إلى تقليص حجم المعدة والحد من تناول الطعام.
كما أجرى الباحثون تحليلات مشابهة بين الأنسجة الدهنية في الفئران النحيفة والمصابة بالسمنة والفئران التي كانت تعاني من السمنة سابقًا.