العراق يودع الحرارة.. امطار ونسمات خريفية محملة بالهواء البارد قابل الأيام - عاجل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، ان العراق مقبل على كتلة هوائية باردة وامطار خلال هذا الأسبوع، فيما اكد توديع الأجواء العراقية درجات الحرارة المرتفعة.
وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، انه "وفق التوقعات فان استمرار الأجواء الاعتيادية وشبه خريفيه وتزداد اعتدال الاجواء من اليوم السبت ومعدلات دون 42 مئوية بكافة المدن".
وأضاف إن "نسمات خريفية سنشعر بها في ساعات الصباح الباكر بالأيام القادمة ومعدل الحرارة الصغرى حول 27 مئوية، كما هناك كتلة هوائية باردة تؤدي الى انخفاض كبير يدخل بعض المدن في رزنامة أواخر الثلاثينات نهاراً وباردة ليلا ابتداء من الأربعاء القادم مودعا الصيف حقائبه".
وختم الراصد الجوي قوله ان "فرص أمطار شمال البلاد خلال هذا الاسبوع القادم، وبعدها سوف تشهد مدن مختلفة زخات مطر متفرقة".
يذكر أن هيئة الانواء الجوية، أعلنت اليوم السبت (14 أيلول 2024)، عن حالة الطقس خلال الأيام المقبلة، فيما توقعت انخفاضا بدرجات الحرارة مع تساقط زخات مطر في المنطقة الشمالية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.