تحالف الانبار:تهريب النفط من الإقليم إلى تركيا وإيران بعلم السوداني
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 14 شتنبر 2024 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم القيادي في تحالف الانبار المتحد محمد الدليمي، اليوم السبت، جهات وصفها بالمتنفذة في حكومة اقليم كردستان مسؤولة عن عمليات تهريب النفط الى تركيا وإيران بشكل شبه يومي بعلم رئيس الوزراء محمد السوداني. وقال الدليمي في حديث صحفي، ان ” الكمية التي تهرب الى تركيا اكثر من 500 الف برميل يوميا بواسطة عجلات مخصصة لنقل المشتقات النفطية وبحماية قوات الاسايش الكردية “.
واضاف ان” المبالغ المالية لعمليات تهريب النفط الى تركيا تودع في مصارف تعود لأفراد من اسرتي مسعود بارزاني وطالباني وبأسماء مستعارة “.وتابع، ان “هبوط اسعار النفط مخطط ومقصود لضرب اقتصاد الدول المصدرة للنفط لاسيما العراق وسط توقعات بفرض عقوبات جديدة ستمس العراق وايران، واصفا العملية بانها حرب اقتصادية غير معلنة تقودها امريكا للحصول على مكاسب سياسية ومادية”.وأشار الى، ان “عمليات تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي متوقف منذ فترة طويلة بشكل رسمي الا ان عمليات التهريب مستمرة وبشكل شبه يومي “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بمشاركة رئيس تركيا وإيران.. تفاصيل استضافة مصر لـ قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية
زف الإعلامي أحمد موسى، بشرى سارة ستحصل يوم الخميس المقبل، حيث تستضيف القاهرة القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي، التي ستتناول سبل التصدي للتحديات الاقتصادية والسياسية العالمية المتسارعة.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر تترأس النسخة الحالية من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8)، وستستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
وتابع: القمة ستعقد على المستوى الرئاسي، بمشاركة رؤساء الدول الأعضاء الثمانية، بما في ذلك مصر، بالإضافة إلى رئيس كل من دول تركيا، بنجلاديش، إيران، إندونيسيا، ماليزيا، نيجيريا، وباكستان.
وأكمل: اجتماع قمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي سيتطرق للعديد من الملفات الهامة أبرزها «التسهيلات الجمركية، وتصدير الحبوب».
وأوضح أحمد موسى، أن أولويات القمة تتمحور حول تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مع التركيز على تطوير الأطر الحالية في مجالات التجارة والزراعة والسياحة والصحة والشباب والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة، لافتًا إلى أن هذا التجمع يعد الأكبر في العالم الإسلامي حيث تمثل نحو 2.5 تريليون دولار من إجمالي الاقتصاد العالمي.