جامعة القاهرة تعقد أول مؤتمر حول اضطراب طيف التوحد
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت كلية الدراسات العليا للتربية في جامعة القاهرة عن موعد إنعقاد المؤتمر الأول لقسم التربية الخاصة، حول "اضطراب طيف التوحد بين البحث العلمي والتأهيل الميداني التربوي: تحديات وحلول"، والذي تحدد له يوم 7 ديسمبر المقبل .
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر سيأتي بالتزامن مع الأسبوع العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيقًا لرؤية مصر الاستراتيجية لدعم التنمية المستدامة، والتي أكدت على وجوب مراعاة ذوي الإعاقة وزيادة الوعي بقضاياهم، والعمل على توجيه القائمين على شئونهم إلى كيفية التعامل معهم، والسعي إلى تدريب الهيئات التعليمية على دمج أطفال اضطراب التوحد مع زملائهم في المدارس، وتوفير الكوادر التربوية الداعمة للدمج التعليمي، خاصة المدرس المرافق، وتشجيع البرامج التعليمية في مختلف التخصصات للعمل مع طفل التوحد.
وقالت الدكتورة إيمان هريدي عميدة الكلية، إن هذا المؤتمر يعد بمثابة جسر تواصل بين الأكاديميين ممثلين في جامعة القاهرة، وبين مؤسسات المجتمع المدني متمثلة في مركز الإشراق الطبي، وبيت إتقان التعلم، ومركز مهارات للتدريب والتأهيل، حيث تلتقى الجوانب، التربوية، مع الطبية، والميدانية، مشيرة إلى ماحققته الكلية من نجاح بدعم من إدارة الجامعة، فى عقد شراكات مع مراكز متخصصة، بما يسهم فى إمكانية التشخيص المبكر والعلاج لمصابى التوحد.
وتتمثل أهداف مؤتمر كلية الدراسات العليا للتربية في توظيف الأبحاث العلمية والبرامج التأهيلية التربوية الحديثة لاضطراب طيف التوحد في المجال الميداني، والتوعية التربوية والصحية للأطفال ولأسرهم، مع تحديد آليات التشخيص المبكر للأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد (ASD) وطرق التدخل المبكر، وإدماجهم في نظام التعليم السائد لمساعدتهم في تنمية المهارات الحياتية لديهم، إلى جانب إبراز أهم النماذج والتجارب الرائدة العربية والدولية في مجال البحث العلمي حول اضطراب طيف التوحد.
ويناقش المؤتمر عدة محاور مهمة أبرزها: تشخيص اضطراب طيف التوحد، والخصائص النفسية المصاحبة لاضطراب طيف التوحد، والخدمات التأهيلية اللازمة لاضطراب طيف التوحد، والإرشاد الأسري والصحة النفسية للطفل ذي اضطراب طيف التوحد وأسرته، والدمج المدرسي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، والمستحدثات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي ودورها لاضطراب طيف التوحد في التشخيص والتأهيل، ومناهج وطرق التدريس للطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد، وإدارة مؤسسات تأهيل الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوحد طيف التوحد اضطراب طيف التوحد البحث العلمي كلية الدراسات العليا التربية الخاصة لاضطراب طیف التوحد اضطراب طیف التوحد جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. أول مؤتمر دولي في جدة للمحافظة على سلاحف البحر الأحمر
ينطلق المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر في جدة خلال الفترة من 3 - 6 نوفمبر 2024م.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المحليين والدوليين، تحت عنوان: (التوجه نحو المستقبل: تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار).مستجدات أوضاع السلاحفوأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المؤتمر الذي تنظمه المؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية "شمس"، سيناقش أحدث المستجدات حول أوضاع السلاحف البحرية في البحر الأحمر، والتحديات التي تواجهها الأنواع المهددة.
أخبار متعلقة الداخلية: اجتياز فحص السموم شرط للحصول على رخصة حمل الأسلحة النارية المملكة تحقق المرتبة 12 عالميًا في إنفاق السياح الدوليين للعام 2023كما سيركز على الحلول المبتكرة التي يمكن تبنيها للتصدي لهذه التحديات البيئية، وذلك خلال أكثر من 10 جلسات علمية، و20 عرضًا تقديميًا، ومشاركة أكثر من 30 متحدثًا، بجانب ورش عمل تفاعلية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية، ومراجعة المعارف الحالية المتعلقة بالسلاحف البحرية وبيئاتها في البحر الأحمر، إضافة إلى تحديد التحديات والفرص الإقليمية، وبناء شبكة تعاون تجمع الخبراء والباحثين وصناع القرار من مختلف المجالات لتعزيز الجهود الرامية إلى حماية السلاحف البحرية.
المحافظة والاستراتيجية في شمس لـ " #اليوم " : ساحل البحر الأحمر يزخر بشعب مرجانية بمساحة تمتد لأكثر من 6 آلاف كيلو متر مربع
للتفاصيل | https://t.co/WUzPKJdCBK pic.twitter.com/8eaNbTGSNC— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2024تقنيات جديدة وحلول مبتكرة
كذلك تستعرض تقنيات جديدة وحلول مبتكرة لمواجهة القضايا البيئية التي تهدد استدامة هذه الأنواع. ويُعد المؤتمر منصة مهمة لتطوير استراتيجيات فعالة لحماية السلاحف البحرية وضمان استدامة بيئتها في البحر الأحمر.
ويأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تقودها مؤسسة "شمس" لحماية السلاحف البحرية على المستوى الإقليمي، وتعزيز الوعي البيئي، وتطوير سياسات حماية متقدمة تقوم على الابتكار والتعاون العلمي بين الجهات المعنية.
وذلك لضمان استدامة الأنواع البحرية وموائلها الطبيعية، وتعزيز مكانة المملكة الإقليمية في مجال حماية البيئة البحرية.