تطرقت صحف ومواقع عالمية إلى المعاناة اليومية للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي، الذي يستهدف المدارس والمستشفيات. كما كتبت عما اعتبرتها أزمة مالية ودولية حادة ستعصف بإسرائيل.

كتبت صحيفة نيويورك تايمز أنه مع انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، يرى الفلسطينيون -الذين يعيشون في خوف يومي من الضربات الإسرائيلية- مستوى من العبث في هذه الحملة الدولية.

وأضافت الصحيفة أن الفلسطينيين قادرون على حماية أطفالهم من مرض قد يؤدي إلى الإعاقة، ولكنهم لا يستطيعون حمايتهم وحماية أنفسهم من تهديد أكثر إلحاحا وفتكا، وهو القصف الإسرائيلي اليومي.

ومن جهتها، نشرت صحيفة غارديان مقالا لمنار الخضري، وهي طالبة طب من حي الرمال في غزة، تقول فيه إن إسرائيل تستهدف من خلال قصف المدارس في القطاع، مستقبل طلابه، ولكنها لن تنجح.

ومن المفترض أن تتخرج منار في كلية الطب التابعة لجامعة الأزهر بغزة في غضون شهرين، ولكن دراستها عُلقت بسبب الحرب وبقيت مثل آلاف آخرين تعاني الفرار والنزوح. ولكنها تقول إن التعليم في غزة يستمر من بين الرماد والجثث.

ومن جهة أخرى، أشاد الكاتب رامي أبو جاموس -في مقاله الدوري بموقع "أوريان 21"- بالأطباء في قطاع غزة، الذين يبذلون ما في وسعهم، في ظل استمرار الحرب والقصف واكتظاظ المستشفيات وقلة الإمكانيات. وأشار الكاتب إلى أن الوضع الصحي في القطاع قبل الحرب، لم يكن جيدا جدا بسبب الحصار الإسرائيلي، لكنه اليوم أصبح أكثر سوءا، إذ إن الهدف الأول للإسرائيليين عندما يدخلون مدينة ما هو المستشفى.

وفي موضوع آخر، أجرت صحيفة معاريف الإسرائيلية حوارا مع رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) السابق عامي إيلون، وقال فيه إنه لو كان فلسطينيا واستولى شخص ما على أرضه، فإنه سيقاتله بلا حدود، حسب تعبيره، معتبرا أن الحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو حل الدولتين.

كما رأى إيلون "أن السبيل الوحيد لهزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتمثل في خلق أفق سياسي للشعب الفلسطيني".

وتعليقا على الحكومة الإسرائيلية الحالية، قال إيلون: "لقد انتخبنا حكومة يقود سياستها في الواقع بن غفير وسموتريتش"، في إشارة إلى وزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

أما صحيفة هآرتس، فدعت في افتتاحيتها إلى عدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمقامرة بمستقبل إسرائيل بميزانية غير مسؤولة، وفق تعبيرها. وحذرت الصحيفة من أزمة مالية ودولية حادة ستعصف بإسرائيل إذا لم تجد الحكومة مصادر تمويل لتغطية نفقات الدفاع وسداد الديون وتكاليف إعادة تأهيل الشمال والجنوب.

وذكرت "أن هذه التكاليف ستصل إلى نحو 8 مليارات دولار، على افتراض عدم توسع الحرب في الشمال وعدم إنشاء حكومة عسكرية في قطاع غزة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

"أسياد إكسبريس" تعزز نمو التجارة الإلكترونية إقليميًا عبر شراكات استراتيجية عالمية

 

 

مسقط– الرؤية

تمكنت أسياد إكسبريس، التابعة لمجموعة أسياد، من الدخول في العديد من الشراكات الاستراتيجية مع أبرز رواد قطاع التجارة الإلكترونية وشركات تجارة التجزئة العالمية؛ حيث تشكل هذه الشراكات حلقة الوصل التي تربط بين شبكة أسياد إكسبريس المتطورة ورواد هذا القطاع؛ مما يوفر حلول توصيل سهلة وسريعة للمؤسسات بمختلف أحجامها، علاوة على الحلول الخاصة بالتجارة الإلكترونية محليًا وإقليميًا وعالميًا؛ إذ تؤدي أسياد إكسبريس دورًا استراتيجيًا في تطور وازدهار هذا القطاع المهم في المنطقة.

وتمتد جسور التعاون بين أسياد إكسبريس وعددٍ من أبرز العلامات التجارية وموفري الخدمات في العالم بما في ذلك أمازون، ومتجر أسوس للأزياء، وشي إن، وآي هيرب، وإيفري، ومجموعة لاندمارك، وممزورلد.

وتقوم أسياد إكسبريس بتوظيف شبكتها المتطورة وإمكاناتها وقدراتها اللوجستية المتكاملة لتسهيل عمليات الشراء عبر الإنترنت وتوفير خدمات توصيل أسرع وأكثر موثوقية في المنطقة. وترفع هذه الشراكات من كفاءة عمليات البيع بالتجزئة عبر الإنترنت وترتقي بمعايير خدمة العملاء، وتؤكد الدور المهم الذي تلعبه أسياد إكسبريس في نمو قطاع التجارة الإلكترونية إقليميًا. وفي عام 2023 ومطلع عام 2024، عززت أسياد إكسبريس مكانتها كخيار أول وشريك مُفضل للعديد من الشركات العالمية والإقليمية في مجال الموضة، ومن بينهم ثلاث علامات تجارية كبرى وهي متجر "أسوس" للأزياء، و"شي إن"، و"مجموعة لاندمارك" التي قدمت لها أسياد إكسبريس خدمات لوجستية حيوية وحلول التوصيل بقيمة تجاوزت 12 مليون دولار لتشمل سلطنة عُمان، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، والكويت، وقطر، والإمارات.

ويشكل تعاون أسياد إكسبريس مع إيفري، الشركة البريطانية الرائدة، نقلة نوعية في قطاع التجارة الإلكترونية ومراكز الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تستقطب هذه الشراكة مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية من المملكة المتحدة، وأوروبا، والولايات المتحدة، والصين إلى سلطنة عُمان والمنطقة، حيث تحظى هذه الشركات بفرص واعدة للاستفادة من شبكة أسياد إكسبريس وبنيتها الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الهجوم اليمني بصاروخ فرط صوتي يكشف ضعف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية ويثير صدمة عالمية
  • "أسياد إكسبريس" تعزز نمو التجارة الإلكترونية إقليميًا عبر شراكات استراتيجية عالمية
  • صحف عالمية: شرطة إسرائيل تخوف مواطنيها وبن غفير يسيسها
  • صحيفة عبرية: الحرب مع حزب الله باتت أقرب من أي وقت ومحللون يحذرون
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41 ألفا و252 شهيدا
  • 41226 قتيلاً بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • إطلاق حملة إعلامية عالمية تحت شعار استثمر في الإمارات
  • إطلاق حملة إعلامية عالمية تحت شعار “استثمر في الإمارات” للتعريف بالفرص الاقتصادية والاستثمارية في الدولة
  • مقابل إقامة وراتب.. تجنيد أفارقة في الجيش الإسرائيلي
  • غزة تنهض من الرماد.. مهندسة فلسطينية تعيد رسم ملامح القطاع بعد الحرب