الثورة نت/..
دشنت وحدة التمويل الزراعية والسمكية بمحافظة تعز، اليوم، مشروع توريد عدد 6 حراثات و 6 حصادات و 12 محراث، بالتعاون مع اللجنة الزراعية والسمكية العليا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة واتم التسليم .

وفي التدشين أكد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى أن مشروع توفير المعدات الزراعية يعتبر من أهم المشاريع التي تنهض بالجانب الزراعي بالمحافظة .

.مشيرا إلى أن السلطة المحلية ممثلة بوحدة التمويل الزراعية والسمكية تسعى إلى توفير كل متطلبات الإنتاج الزراعي.

كما أكد أهمية دور التعاونيات الزراعية في التحرك والقيام بدورها والاستفادة من التمويلات في تنفيذ المشاريع والمبادرات لمساند المزارعين وتمكينهم من استصلاح أراضيهم والتوسع في زراعة المحاصيل الأساسية.

وخلال التدشين، الذي حضره وكيل المحافظة محمد هزاع الحسني، أشار إلى أهمية هذه الحراثات في دعم العملية الزراعية بالمحافظة وذلك لرفع مستوى الإنتاج المحلي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.

بدوره أكد مدير وحدة التمويل الزراعية والسمكية محمد هبة، أن هذه المشروع يأتي في إطار تنفيذ موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله .. مشيراً إلى أن المشروع سيكون له دور اساسي في تمكين الجمعيات التعاونية وتشجيع المزارعين في عملية التوسع لزراعة المحاصيل الأساسية.

وأوضح أن توفير المدخلات الزراعية مثل الحراثة وغيرها سيرفع من مستوى الإنتاج لدى المزارعين وتخفض من قيمة الفاتورة التشغيلية بحيث يكون المنتج المحلي منافسا للمنتجات الأخرى ويحد من فاتورة الإستيراد.

وأكد أن وحدة التمويل تعمل على توفير المعدات الثقيلة وتوفير كافة المدخلات الزراعية عبر الجمعيات التعاونية حتى تحقيق الاكتفاء الذاتي.

حضر التدشين مدير مديرية المسراخ ورئيس جمعية التعزية التعاونية وعدد من الشخصيات الاجتماعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة

إقرأ أيضاً:

الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع

  

حيت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز الذكرى الـ 14 لثورة 11 فبراير 2011 المجيدة، كما حيت شباب الثورة وجماهير الشعب التواقة إلى الحرية والمواطنة والعدالة الاجتماعيه وبناء الدولة الاتحادية الديمقراطية الحديثة.

 وأكد بيان صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز 

 على أن الثورة مستمرة، ولا تزال تنبض بالحيوية، ولا تزال الأحلام والتطلعات الثورية تسري في شرايين الملايين من أبناء شعبنا وتحفّزهم نحو استكمال برنامج ومهام فبراير، وامتلاك المصير الوطني، مهما كانت التحديات ومهما كانت العواصف التي تحيط بها من كل اتجاه.

 

وأضاف البيان"لم تكن ثورة 11 فبراير محض صدفة، بل كانت تعبيراً عن بلوغ الأزمة الوطنية ذروتها، ووصول النظام الحاكم – حينها – إلى حالة من العجز التام عن إدارة الدولة ورعاية مصالح المواطنين، وانتشار الفساد المالي والإداري والسياسي بصورة غير مسبوقة، وانتهاج سياسات الخصخصة والنهب والإفقار والتجويع، حيث أصبحت الغالبية من الشعب اليمني ترزح تحت وطأة الفقر والبطالة، وتفتقر إلى الأمن الإنساني بأبعاده المختلفة، وفي مقدمته الأمن الغذائي، في مقابل وجود أقلية طفيلية مكوّنة من كبار قيادات الدولة والجيش وقيادات قبلية ودينية، فرضت سيطرتها على السلطة وعلى معظم القطاعات والأنشطة الاقتصادية، وحققت فوائض مالية مهولة على حساب الشعب ومصالحه العمومية.

وقال البيان أن ثورة 11 فبراير مثلت امتداداً جماهيرياً ووطنياً للحراك السلمي في جنوب الوطن الذي بدأت بواكيره الأولى في نهاية تسعينيات القرن الماضي، ثم ما لبث أن عمّ مختلف محافظات ومناطق الجنوب في 2007م، احتجاجاً على سياسات القمع والاقصاء التي استهدفت أبناء الجنوب، بالإضافة إلى ممارسات النهب والفيد التي طالت الأراضي والمزارع ومؤسسات القطاع العام في الجنوب بُعيد حرب 1994 الظالمة. 

وأكد البيان ان ثورة فبراير المجيدة والحراك الجنوبي نهجاً سلمياً مدنياً وديمقراطياً مدهشاً وخلاقاً، في بلد مدجج بالأسلحة وزاخر بالعصبويات المختلفة. ولهذا كانت ثورة فبراير ثورة لكل اليمنيين بمختلف انتماءاتهم الفكرية والسياسية والمناطقية، ولم تكن مشروعاً للاقتتال أو الخصومة الثأرية، بل مشروع يتوخى الخير والسعادة والرفاه لكل اليمنيين.

ومضى البيان قائلا " إنّ فرادة ثورة فبراير أنها لم تكن حركة نخبوية، أو انقلابية، بل ثورة شعبية شاركت فيها مختلف فئات الشعب وطبقاته، ورفعت مطالب وأهداف جسَّدت المصلحة الاجتماعيّة لعموم الشعب في التغيير والحريّة والعيش الكريم. 

 

لقد كان الشعب هو الفاعل الرئيس في الثورة، وكان هو القائد وهو روح الثورة المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع والساحات العامة التي أصبحت مسرحاً للأحداث الثورية، وملاذ جميع الطبقات والفئات الشعبية.

 

وشكلت ثورة فبراير لحظة وطنية استثنائية، فقد مثلت من حيث مطالبها وجماهيريتها ونهجها السلمي واحتجاجاتها المدنية الشعبية التي عمّت اليمن من أقصاها إلى أقصاها لوحة بديعة من الوحدة الوطنية، فقد تراجعت أثناءها الانتماءات الفرعية والهُويات الضيقة القبلية والمناطقية والطائفية والمذهبية والقروية لصالح تسيد الانتماء الوطني والهُوية الوطنية الجامعة، فكانت الثورة بحق تجسيد فعلي للوطنية اليمنية المنشودة. 

 

اليوم وبعد مرور 14 عاماً من الثورة، تنتصب تحديات جمة أمام شعبنا ناجمة عن الانقلاب والحرب المدمرة التي لا تزال مفاعيلها تطحن عظام اليمنيين، وعلى وجه أخص، في الجانب الاقتصادي، إذ وصل التدهور المعيشي إلى حدود قصوى من المعاناة التي لم تعد تطاق، كما أصبحت البلاد مستباحة وفاقدة القدرة على التحكم بمصيرها بل أمست رهينة للخارج وللوكلاء المحليين وتجار الحروب.

 

وإزاء ذلك كله، يقع على عاتق جماهير الشعب وقواه الحية النضال من أجل إيقاف التدهور، وانهاء الحرب والانقلاب، واستعادة القرار الوطني، والشروع في بناء السلام المنشود لانقاذ البلاد من التشظي والتفكك، وممارسة الضغط الشعبي على الحكومة والمجلس الرئاسي ودفعهم لإجراء إصلاحات إدارية واقتصادية واسعة من شأنها أن تضع حداً للتدهور المعيشي، ومكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين، وضبط تحصيل الإيرادات وفقاً للقانون، وتوظيفها في دعم قطاع الخدمات ومشاريع التنمية. 

 

وحيا اشتراكي تعز الحراك الجماهيري والنقابي والمطالب المشروعة والمحقة بتحسين أوضاع عمال وموظفي القطاع العام، ورفع الأجور، وانتظام صرف الرواتب، والعلاوات، وكافة الحقوق الوظيفية التي تضمن للعمال والموظفين حياة معيشية كريمة لهم ولأسرهم.

واختتم البيان بقوله "إنّ الثورة مشروع مفتوح على المستقبل، ولا تزال جذوتها مشتعلة في الوجدان وفي الواقع، سعياً نحو تحقيق يمن حر ديمقراطي اتحادي.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتفقد مشروع روضة العبور ومحطة مياه الشرب بالمدينة ..صور
  • "تقنية صحار" تدشن مبادرة "شركاء المعرفة"
  • مجلس النواب يقدر حرص قائد الثورة على وحدة الصف الوطني والعربي والإسلامي
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع «روضة العبور» ومحطة مياه الشرب بالقليوبية
  • البحوث الزراعية: تنفيذ 1322 نشاطًا إرشاديًا لدعم المزارعين
  • على نهج الحوثي.. الإخوان يفرضون خطيباً بالقوة في جامع السنة في مدينة التربة بتعز
  • مصر والإمارات تبحثان تعزيز التعاون في مجال توريد الغاز والاكتشافات البترولية
  • تعاون بين أوتوهب و التعاونية لتعزيز الابتكار وتحسين تجربة العملاء خلال فعاليات "ليب" 2025
  • الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
  • طيور ضارّة تثير رعب المزارعين في الجزائر