تحديد اشتراطات استخدام الدراجات المائية على الشواطئ
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
"عُمان": حثّت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مُلاك ومشغلي الدراجات المائية والوحدات الترفيهية البحرية على الالتزام بالاشتراطات التي حددتها الوزارة لتوفير بيئة آمنة للراغبين باستخدام الدراجات المائية، والالتزام بعدم زيادة عددها عن ثماني دراجات في الموقع الواحد، وعدم السماح بركوب الدراجات المائية والوحدات الترفيهية البحرية بعد غروب الشمس.
وأكدت الوزارة على ضرورة مراقبة ومنع استخدام الدرجات المائية والوحدات الترفيهية بطرق تعرض الأفراد للخطر، و توفير سترات النجاة، والتحقق من الطقس مسبقا.
ونبّهت الوزارة بضرورة توفير وسيلة اتصال للحالات الطارئة، ووجود دراجة مائية أو قوارب مخصصة للحالات الطارئة، وعدم السماح بتجاوز المنطقة المحددة للاستخدام، ولا يسمح بتأجير الدراجات المائية والوحدات الترفيهية البحرية لمن هم دون سن (16 سنة) إلا بوجود شخص مرافق للقيادة يزيد عمره عن ذلك، وتوفير طاقم إنقاذ وحقيبة إسعافات أولية.
ويأتي ذلك تزامنا مع اعتدال درجات الحرارة، وعودة هواة ركوب البحر بالدراجات المائية لممارسة هوايتهم على الشواطئ.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدراجات المائیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنوي السماح لمواطنيها بالسفر مجددا إلى لبنان
أبوظبي - تنوي الإمارات رفع حظر السفر إلى لبنان الذي فرضته على مواطنيها إثر خلاف دبلوماسي سنة 2021، وفق ما ورد في بيان مشترك للبلدين صدر الخميس 1مايو2025.
وجاء في البيان "اتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك".
كما "عبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل"، بحسب البيان الصادر بعد يوم على لقاء بين الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الإمارات السيخ محمد بن زايد آل نهيان في أبو ظبي.
وفي العام 2021، حظرت الإمارات على مواطنيها التوجّه إلى لبنان وسحبت دبلوماسييها من بيروت تأييدا للسعودية بعد انتقاد وزير لبناني التدخّل العسكري السعودي في اليمن.
ولم تمنع لا بيروت ولا أبوظبي سفر اللبنانيين إلى الإمارات، بالرغم من الصعوبات التي واجهتهم في الاستحصال على تأشيرات دخول.
وفي السنوات الأخيرة، تدهورت العلاقات بين البلدين بسبب النفوذ المتنامي لحزب الله الموالي لإيران في لبنان.
لكن بعدما خرج الحزب مضعفا في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر من مواجهة مفتوحة مع إسرائيل، تبدي الإمارات مجدّدا اهتماما بالتعاون مع لبنان، على غرار دول خليجية أخرى.
وذكر البيان أنه خلال لقاء الرئيسين في أبوظبي، "بحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة، وتنمية تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل الحكومي".
وتابع أنه من المقرّر أن "يقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت لاطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي".
كما "شملت المناقشات الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة"، وفق المصدر عينه.
وفي آذار/مارس، أعلنت السعودية أنها تنظر في احتمال إتاحة استئناف الاستيراد من لبنان ورفع حظر السفر على مواطنيها.
وسبق للرئيس اللبناني أن التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مطلع آذار/مارس في الرياض التي خصّها بأول زيارة له إلى الخارج منذ تولّي مهامه في كانون الثاني/يناير.
وانتخب عون الذي يحظى بتأييد الولايات المتحدة والسعودية بعد إضعاف قدرات حزب الله في لبنان والإطاحة ببشار الأسد في سوريا، في تطوّرات بدّلت موازين القوى في المنطقة.