بدء تقييم المشاركين في مسابقة بهلا القرآنية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
انطلقت اليوم بالمدرسة القرآنية الوقفية بولاية بهلا أعمال تقييم المشاركين في مسابقة بهلا القرآنية والتي تنظمها المدرسة بالتعاون مع مكتب الأوقاف والشؤون الدينية بالولاية. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 10 آلاف ريال توزع للفائزين في مستويات المسابقة السبعة.
وتهدف المسابقة إلى غرس حب كتاب الله الكريم وقدسيته وتعظيمه لدى أفراد المجتمع والحث على مداومة تعليم القرآن الكريم وإظهار خيرية ذلك، كما تهدف إلى إثارة اهتمام أفراد المجتمع بتعلم أحكام التجويد وتطبيقه أثناء التلاوة وتشجيع أبناء الولاية على حفظ كتاب الله وتمثله والسير وفق منهجه وعلى هدي تعاليمه وتنشئة جيل قرآني حامل لكتاب الله داع إلى الخير، والسعي لإيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه، إلى جانب تعزيز حضور الولاية في المسابقات القرآنية المحلية والسعي بهم لرصد المستويات المتقدمة واكتشاف مواهب حفظة القرآن الكريم وجودة الصوت وتنميتها.
وتُعَدّ مسابقة بهلا القرآنية إحدى أبرز الفعاليات الدينية في ولاية بهلا، وقد تم التحضير والاستعداد للمسابقة في نسختها الأولى وذلك بمشاركة أكثر من 780 مشاركًا موزعين على مختلف الفئات العمرية والمستويات السابعة، مما يعكس مدى الإقبال الواسع والاهتمام الكبير لدى أفراد المجتمع بالمسابقة وأهدافها السامية.
وأوضح سالم بن عبدالله الهميمي رئيس مجلس إدارة المسابقة قائلا: تم تخصيص جوائز قيمة تحفيزية للفائزين في فئات المسابقة المختلفة بلغت 10 آلاف ريال، وتشمل هذه الجوائز فئات الحفظ الكامل والأجزاء المتعددة من القرآن الكريم، وتأتي هذه الجوائز كجزء من الدعم والتقدير للجهود المبذولة من قبل المشاركين، مما يدفعهم لمواصلة الحفظ والمراجعة والتجويد، وندعو كافة المؤسسات الخاصة وأفراد المجتمع الكريم إلى مواصلة دعم هذه الفعالية القرآنية المباركة، سواء من خلال التبرعات المالية أو المشاركة في تنظيم الفعاليات، وذلك لتعزيز انتشار ثقافة القرآن الكريم بين الأجيال الجديدة وضمان استمرار هذه المسابقة المباركة عامًا بعد عام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصلاة على النبي رحمة واستغفار ودعاء ومقام عظيم في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصلاة على النبي محمد ﷺ تحتل مكانة عظيمة في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد ميز نبيه الكريم بالصلاة الخاصة عليه، كما جاء في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك ستة أنواع للصلاة التي وردت في القرآن الكريم، موضحًا أن أولها هي صلاة الله على النبي ﷺ، وهي رحمة خاصة به ورفعة لمقامه، كما تشمل صلاة الله على الخلق جميع المؤمنين، وهي من فضله ورحمته عليهم، وتأتي بعد ذلك صلاة الملائكة على النبي ﷺ، وهي استغفار وطلب رفع درجته، بالإضافة إلى صلاة الملائكة على الخلق، والتي تتمثل في الدعاء والاستغفار لهم، ومن جهة أخرى، أمر الله المؤمنين بالصلاة على النبي ﷺ، تكريمًا له وتعظيمًا لمكانته، في حين أن النبي نفسه كان يصلي على المؤمنين، وخاصة المنفقين والمتصدقين، ويدعو لهم بالرحمة والمغفرة، كما جاء في قوله تعالى: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلِّ عليهم إن صلاتك سكن لهم".
وأضاف أن الصلاة من الله رحمة، ومن الملائكة استغفار، ومن النبي والمؤمنين دعاء، مما يؤكد أن الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر، بل لها أبعاد روحانية عظيمة.
كما نبه إلى بعض الفروق اللغوية في القرآن الكريم، موضحًا أن تعبير "مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ" في سورة التوبة يشير إلى أن النفاق أصبح صفة متأصلة في هؤلاء المنافقين، وليس مجرد سلوك عابر، مؤكدًا أن دقة التعبير القرآني تكشف المعاني العميقة لكلام الله.