«الشعبة البرلمانية» تشارك في المؤتمر العالمي للشباب البرلمانيين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يشارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في المؤتمر العالمي العاشر للبرلمانيين الشباب، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي، بالتعاون مع البرلمان الأرميني في العاصمة الأرمينية يريفان.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، ماجد محمد المزروعي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وكل من سارة محمد فلكناز، وشيخة سعيد الكعبي، عضوي المجلس الوطني الاتحادي.
وأكد ماجد المزروعي في مداخلة للشعبة البرلمانية، خلال مناقشة موضوع، «عدم إغفال أحد: توفير التعليم والتوظيف للفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً»، مسؤولية البرلمانيين تجاه الفئات الضعيفة والمهمشة في المجتمعات، حيث يتطلب منهم اتخاذ خطوات جادة لضمان توفير فرص متكافئة للجميع، في مجالات التعليم والتوظيف، لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة التي تسعى دولنا إلى تحقيقها.
وقال إن دولة الإمارات حققت نجاحاً كبيراً في العديد من المبادرات، أبرزها، مبادرة التعليم للجميع، التي تقدم التعليم المجاني أو المدعوم، لضمان حصول الجميع على فرصة التعلم، وبرنامج نافذة الأمل لتأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة في سوق العمل، وبرنامج تمكين الشباب، الذي يشجع على ريادة الأعمال، وتوفير الدعم المالي والتدريب للشباب، لتمكينهم من إطلاق مشاريعهم الخاصة.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن الفئات الضعيفة والمهمشة، تواجه تحديات عديدة، فيما يتعلق بالوصول إلى التعليم وفرص التوظيف، وتشمل هذه التحديات العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تجعل من الصعب عليهم الاستفادة من الفرص المتاحة، ما يتطلب تطوير سياسات توظيف تعزز من إدماج هذه الفئات في سوق العمل، وتقديم برامج تدريبية وتأهيلية تساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة للتنافس في الاقتصاد الرقمي الحديث.
من جانب آخر، ترأست سارة محمد فلكناز الجلسة الخامسة للمؤتمر، التي حملت عنوان «اللا مؤتمر»، حيث تهدف الجلسة إلى إضفاء طابع مبتكر على المؤتمرات، من خلال منح البرلمانيين الشباب فرصة لمناقشة القضايا التي تهمهم بشكل مباشر.
وتم اختيار موضوعين رئيسيين هما تعزيز نتائج التعليم لتعزيز التوظيف والتنمية الوطنية للأجيال القادمة، والتضامن العالمي في الأزمات: حماية التعليم في مناطق النزاع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعبة البرلمانية الإمارات الشعبة البرلمانية الإماراتية
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تشارك في إطلاق النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدًا| صور
شارك الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، فى فعاليات النسخة الثانية من مبادرة “كن مستعدًا” تحت شعار “مليون مبتكر مؤهل” (Be Ready – 1M)، في إطار المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، التى أطلقها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور محمد جبران، وزير العمل، ونخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم: منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.
وأعرب الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، عن اهتمامه البالغ بالمشاركة في إطلاق المبادرة، التي تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، مؤكدًا أهمية إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، بما يؤهلهم لسوق العمل. مؤكدًا دعم الجامعة الكامل لمبادرات الدولة التي تستهدف إعداد جيل متميز قادر على قيادة المستقبل، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
تأهيل الشباب لمتطلبات المستقبلوأشاد الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، بالتنظيم المتميز للفعالية والمستوى الراقي للمبادرة، التي تعكس رؤية طموحة للدولة في تمكين الشباب وتأهيلهم لمتطلبات المستقبل. وأكد أن مثل هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع معرفي مبتكر، يعتمد على الشباب كركيزة أساسية للتنمية الشاملة.
كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز مشاركة جامعة بنها الأهلية في الفعاليات المقبلة، مشددًا على أهمية تكثيف البرامج التدريبية والمهنية التي تواكب احتياجات سوق العمل، بما يسهم في تخريج كوادر قادرة على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وخلال اللقاء ، التقى رئيس الجامعة بعدد من الطلاب المشاركين، واطلع على الأنشطة والبرامج التدريبية التي تقدمها المبادرة لتأهيل الشباب لسوق العمل بحضور الطالب محمد الكوتشي، رئيس اتحاد طلاب الجامعة، وعدد من الطلاب المهتمين بالمبادرات التي تطلقها الدولة من أجل خريجي الجامعات.
يذكر ان مبادرة “كن مستعدًا” تأتي ضمن جهود وزارة التعليم العالى والبحث لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.