أكد حاتم النجيب، رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم سببه ارتفاع الغير مسبوق في درجات الحرارة والذي أدى لخفض معدلات الإنتاج بنسبة تصل لـ 50%، بجانب بعض العوامل الأخرى التي سببت عدم الاستقرار في السوق ومنها ارتفاع سعر البطاطس والبامية والكوسا والخضرة نتيجة التأثير السلبي لإرتفاع درجات الحرارة.

 

نائب شعبة الخضروات يكشف السبب وراء ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس نائب شعبة الخضروات يكشف عن موعد انخفاض أسعار الطماطم والبطاطس (فيديو)

وأضاف "النجيب"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم السبت، أن الزيادة في ارتفاع الحرارة ساهم في زيادة نضوج المانجو وزيادة الإنتاج مما تسبب في زيادة المعروض وانخفاض الأسعار، موضحًا أن هناك مبادرة بعنوان "من الغيط للبيت" لتقليل حلقات التداول والعمل على خفض واستقرار الأسعار.

وتابع رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة، على ضرورة أن يكون لدينا التصنيع الزراعي، كمنتج بديل عن المنتج الفريش؛ لتغطية قلة أو تلف بعد المنتجات، ونحن مقبلين على هذا الأمر،  موضحًا أن هذا يعود على السوق المحلي أولًا ويساهم في زيادة الصادرات، مشددًا على أن الزراعات المحمية والصوب الزراعية ساهمت في زيادة الإنتاج الزراعي، ولا يوجد منتج غائب عن السوق المصري، مؤكدًا أن ارتفاع سعر الطماطم فترة مؤقتة وسوف تنتهي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتفاع سعر البطاطس اسعار الطماطم التصنيع الزراعي الزراعات المحمية الخضروات والفاكهة الصوب الزراعية انخفاض الأسعار رئيس شعبة الخضروات والفاكهة زيادة المعروض زيادة الصادرات أسعار الطماطم شعبة الخضروات فی زیادة

إقرأ أيضاً:

العلماء يواجهون صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية

يعد الاحترار الذي يواجهه العالم منذ عقود بسبب غازات الدفيئة المنبعثة من الأنشطة البشرية مسألة معروفة، لكن درجات الحرارة العالمية التي حطمت الأرقام القياسية سنة 2023 ومرة جديدة عام 2024، تجعل العلماء يواجهون صعوبة في فهم ما يحدث.

وقد أثبتت الأوساط العلمية أن حرق الوقود الأحفوري وتدمير المساحات الطبيعية مسؤولان عن احترار المناخ على المدى البعيد، والذي يؤثر تباينه الطبيعي أيضا على درجات الحرارة من عام إلى آخر.

لكن أسباب الاحترار الكبير الذي شهدته سنة 2023 وكذلك 2024، تبقى موضع جدل كبير بين علماء المناخ، إذ يتحدث البعض عن احتمال أن يكون الاحترار حصل بشكل مختلف أو أسرع من المتوقع.

ثمة فرضيات عدة تغذي البحوث، منها ما يشير إلى عدد أقل من السحب، وبالتالي انعكاس أقل للأشعة الشمسية، وأخرى تلفت إلى انخفاض تلوث الهواء وبالوعات الكربون الطبيعية والمحيطات والغابات التي باتت تمتص كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون.

تكثر الدراسات لكن تحديد التأثير الدقيق لكل عامل يحتاج بعد إلى عام أو عامين.

وفي حديث يعود إلى نوفمبر، يقول مدير معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا غافين شميت « أود أن أعرف السبب الكامن وراء » درجات الحرارة القياسية التي شهدها عاما 2023 و2024، مضيفا « ما زلنا نقيم ما إذا كنا نشهد تغييرا في كيفية عمل النظام المناخي ».

يؤكد عالم المناخ ريتشارد ألان من جامعة « ريدينغ » البريطانية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، أن « الحرارة العالمية القياسية خلال العامين الفائتين دفعت الكوكب إلى ساحة مجهولة ».

تعتبر سونيا سينيفيراتني من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زوريخ أن ما سجل « استثنائي، في حدود ما يمكن توقعه استنادا إلى النماذج المناخية الحالية ».

وتوضح عالمة المناخ لوكالة فرانس برس « مع ذلك، إن الاتجاه العام للاحترار على المدى البعيد متوقع، نظرا إلى كمية الوقود الأحفوري التي تحرق ». ولم تبدأ البشرية بعد في خفض الانبعاثات، رغم الاقتراب من مرحلة الذروة.

تفسر التقلبات المناخية الطبيعية هذه الملاحظة جزئيا. في الواقع، سبق عام 2023 سلسلة نادرة من ثلاث سنوات متتالية شهدت ظاهرة النينيا الطبيعية، إذ حجبت جزءا من الاحترار من خلال تكثيف امتصاص المحيطات للحرارة الزائدة.

وعندما سيطرت النينيو، الظاهرة المعاكسة، بكثافة قوية جدا عام 2023، عادت هذه الطاقة، مما دفع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات غير مسبوقة منذ مائة ألف عام، بحسب علماء المناخ القديم.

ومع أن الذروة التي وصلت إليها ظاهرة النينيو في يناير 2023 قد انتهت، لا تزال موجات الحر مستمرة.

يقول عالم المناخ روبرت فوتار إن « التبريد بطيء جدا »، مضيفا « لا نزال ضمن الهوامش المتوقعة نسبيا » للتنبؤات، لكن إذا « لم تنخفض درجات الحرارة بشكل أكبر سنة 2025، فسيتعين علينا أن نطرح بعض التساؤلات ».

من بين التفسيرات المطروحة، الالتزام عام 2020 بالتحول إلى الوقود النظيف في النقل البحري. وقد أدى هذا الإجراء إلى خفض انبعاثات الكبريت، مما تسبب بزيادة انعكاس ضوء الشمس عن طريق البحر والسحب وساعد في تبريد المناخ.

وقد يكون النشاط البركاني أو الدورات الشمسية أديا دورا كذلك. كل هذه الفرضيات أثارت جدلا خلال مؤتمر نظمه غافين شميت في الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي في ديسمبر.

ويخشى البعض من عدم إيلاء العلماء اهتماما بالعوامل الأخرى.

وتقول سونيا سينيفيراتني « لا يمكننا استبعاد عوامل أخرى ربما تكون قد تسببت بزيادة درجات الحرارة ».

في العام 2023، عانت مصافي الكربون من « ضعف غير مسبوق »، بحسب دراسة أولية كبيرة نشرت في الصيف. وأفادت الوكالة الوطنية الأمريكية لمراقبة الغلاف الجوي والمحيطات (NOAA) في ديسمبر الفائت بأن منطقة التندرا في القطب الشمالي باتت تحدث انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون أكثر مما تخزن.

أما المحيطات التي تشكل مصفاة الكربون الأساسية والمنظم الرئيسي للمناخ، فترتفع حرارتها بمعدل « لا يستطيع العلماء تفسيره بشكل كامل »، بحسب يوهان روكستروم من معهد بوتسدام للأبحاث المتعلقة بتأثير المناخ.

وقال الشهر الفائت « هل احترار المحيطات مؤشر لخسارة القدرة على الصمود على هذا الكوكب؟ لا يمكننا استبعاد ذلك ».

 

عن (فرانس برس)

كلمات دلالية المغرب بيئة حرارة علوم مناخ

مقالات مشابهة

  • الأرصاد الجوية تكشف حقيقة تعرض البلاد لأجواء باردة| فيديو
  • العلماء يواجهون صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية
  • شعبة المخابز تكشف حقيقة زيادة سعر الخبز المدعم
  • خُطة لتحقيق الإكتفاء الذاتي في شعبة الحليب بالجزائر
  • وزير التجارة: زيادة أسعار كوب القهوة في المقاهي غير مبررة!
  • صعود جديد.. أسعار الذهب اليوم في مصر الاثنين 16-12-2024
  • الطماطم بـ 6 جنيهات.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024
  • شعبة الدواجن تكشف حقيقة ارتفاع الأسعار
  • «برودة ورياح وأمطار».. «الأرصاد» تكشف تفاصيل طقس الساعات المقبلة
  • ارتفاع التضخم السنوي في السعودية