تحالف الانبار:تهريب النفط من الإقليم إلى تركيا وإيران بعلم السوداني
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 14 شتنبر 2024 - 2:49 م بغداد/ بكة أخبار العراق- اتهم القيادي في تحالف الانبار المتحد محمد الدليمي، اليوم السبت، جهات وصفها بالمتنفذة في حكومة اقليم كردستان مسؤولة عن عمليات تهريب النفط الى تركيا وإيران بشكل شبه يومي بعلم رئيس الوزراء محمد السوداني. وقال الدليمي في حديث صحفي، ان ” الكمية التي تهرب الى تركيا اكثر من 500 الف برميل يوميا بواسطة عجلات مخصصة لنقل المشتقات النفطية وبحماية قوات الاسايش الكردية “.
واضاف ان” المبالغ المالية لعمليات تهريب النفط الى تركيا تودع في مصارف تعود لأفراد من اسرتي مسعود بارزاني وطالباني وبأسماء مستعارة “.وتابع، ان “هبوط اسعار النفط مخطط ومقصود لضرب اقتصاد الدول المصدرة للنفط لاسيما العراق وسط توقعات بفرض عقوبات جديدة ستمس العراق وايران، واصفا العملية بانها حرب اقتصادية غير معلنة تقودها امريكا للحصول على مكاسب سياسية ومادية”.وأشار الى، ان “عمليات تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي متوقف منذ فترة طويلة بشكل رسمي الا ان عمليات التهريب مستمرة وبشكل شبه يومي “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:الفساد والفشل وإيران وراء أزمة الكهرباء في العراق
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 2:47 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد النائب ثائر الجبوري، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، ما اسماها النقاط السوداء التي تسببت في أزمة عمرها أكثر من 20 عاما في وزارة الكهرباء.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن” الكهرباء ملف شائك ومعقد ولم تنجح الحكومات المتعاقبة في تجاوز سلبياته المتعددة”، لافتا الى أن “عشرات الملفات المعنية بالفساد تم حسمها من قبل هيئة النزاهة والمحاكم أصدرت قرارات غيابية وأخرى حضورية بحق بعض الوزراء ووكلائهم ما يعني اننا امام فساد كان جزء من ازمة الطاقة التي لايزال يعاني منها المواطنين في كل المحافظات”.وأضاف أن ” طرح حلول ترقيعية لمعالجة ملف الكهرباء ومنها فتح نافذة شراء الألواح الشمسية من قبل المواطنين بتمويل المصارف الحكومية تواجه معرقلات جمة وتفرض أعباء إدارية ما يعني حتى الحلول التي تطرحها الحكومة لا تجد مسارات التنفيذ الفعلي يرافقها تغلغل القوى والأحزاب في الكهرباء وغيرها لدرجة الأقسام والشعب وصولا الى المديريات توزع بينها ما يعني اضعاف اخر لدور الكهرباء”.وأشار الى أن ” نزاهة وكفاءة اي وزير يأتي على هرم وزارة الكهرباء سوف تصطدم بالملفات المرحلة والمعقدة وتغلغل الأحزاب”، لافتا الى ان “ما ذكرنا هي نقاط سوداء يجب الانتباه لها ووضع حلول منطقية وموضوعية تعالج ازمة عمرها اكثر من 20 عاما دون حلول”.وتابع الجبوري، أن ” حل ازمة الكهرباء من خلال اعتماد شركات استثمارية رائدة هي من تجهز الطاقة للمواطنين مع تحديد الفواتير وفق اليات تضمن التعامل مع الشرائح الفقيرة دون خط الفقر”، مستدركا بالقول أن “ترك الامور على وضعها الحالي تعني المزيد من المشاكل والتعقيدات والأزمات”.وتشهد العاصمة العراقية بغداد أزمة مستمرة في خدمات الكهرباء الوطنية، حيث يعاني المواطنون من انقطاعات متكررة وطويلة في التيار الكهربائي، إذ سجلت حالات انقطاع تدوم لعدة ساعات، لتعود الكهرباء لمدة لا تتجاوز 13 دقيقة في بعض المناطق، ما يثير استياءً كبيراً بين السكان.أرجع مختصون أسباب تردي خدمة الكهرباء إلى تفشي الفساد المالي والإداري في المؤسسات المعنية، إلى جانب سوء التخطيط والإدارة. فرغم الميزانيات الضخمة التي تُخصص لقطاع الكهرباء في العراق سنوياً، لا تزال المشاريع الخاصة بإصلاح البنية التحتية وتطوير المحطات متعثرة، ما يؤدي إلى ضعف تجهيز الطاقة وزيادة الاعتماد على المولدات الأهلية.