خطة الاحتلال لتهجير سكان شمال غزة وتحويله لمنطقة عسكرية (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنه حسبما أفادت الهيئة الرسمية الإسرائيلية في تقريرها أن مجموعة من الجنرالات في القادة الأمنية طرحوا فكرة تهجير سكان شمال قطاع غزة إلى الجنوب وتحويلها إلى منطقة عسكرية، مشددة على أن أن القرار يعني فرض الحكم العسكري على شمال غزة.
وأضافت خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن هيئة البث الرسمية تقول أن الخطة المعلن عنها تهدف إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة وهذا ما يعيد أحداث السابع من أكتوبر، منوهة بأنه حتى اللحظة الحالية تعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي السكان الذين تم تهجيرهم من شمال قطاع غزة إلى الجنوب وعودتهم إلى مفترق نتساريم، إلى جانب أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصمم على عدم الانسحاب من هذا المفترق.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة لتحويله إلى منطقة عسكرية من خلال تواجد قوات الاحتلال بها بشكل دائم، فضلا عن أن التهجير القسري للفلسطينيين لا يشكل أغلبية في الداخل الإسرائيلي سواء داخل المنظومة السياسية أو المنظومة الأمنية العسكرية وإنما هي قرارات من جنرالات فئات الاحتياط من جنود الاحتلال.
يذكر أن مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة من الغارات باتجاه عدة مناطق بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم المغازي في وسط قطاع غزة أودى باستشهاد فلسطينيين وعدد من الإصابات.
وأضاف خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المنزل أدى إلى إحداث أضرار موسعة في الأراضي المحيطة بالمنزل، لافتًا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة من الغارات على منزل بالمنطقة الشمالية الغربية من غزة، موضحًا أن الطواقم الطبية بغزة تقوم بمحاولة البحث وانتشال الشهداء من أسفل ركام المنزل المدمر، فضلا عن أنها نقلت عدة إصابات إلى مستشفى المعمداني.
وتابع:«الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين داخل حي الصبرة، إلى جانب استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على رفح الفلسطينية خاصة في منطقة المواصي التي تتحدث إسرائيل عنها أنها منطقة آمنة».
وأشار إلى أن الطائرات المروحية العمودية الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشتها الثقيلة على باتجاه منطقة المواصي، أدى إلى إحداث ثلاث إصابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد قوات الاحتلال الإسرائیلی تهجیر سکان شمال شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لقطاع غزة (شاهد)
شيع أهالي محافظة درعا جنوبي سوريا، الثلاثاء، الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي الأخير على المدينة، مرددين هتافات مناهضة للاحتلال ومناصرة غزة بعد استئناف العدوان الوحشي على القطاع الفلسطيني.
وشارك العشرات في تشييع شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع مختلفة من مدينة درعا، في حين وثقت لقطات مصورة احتشاد المشيعين في باحة المسجد العمري.
وهتف المتظاهرون خلال التشييع بهتافات مناصرة لفلسطين من قبيل "حنا درعا، حنا غزة، أهل الكرامة والعزة" و"يا غزة درعا معاك للموت"، كما رفعوا الأعلام السورية والفلسطينية.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi معليش درعا معليش، لا تسيل من عيونك دمعة
جانب من تشييع الشهداء الذين ارتقوا الليلة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية الغادرة على مدينة درعا pic.twitter.com/7dmmwgMAot — مُضَر | Modar (@ivarmm) March 18, 2025
ومساء الاثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية على موقع عسكري بمحيط محافظة درعا جنوبي سوريا ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين، وذلك على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية البرية والجوية على الأراضي السورية.
وأفادت وسائل إعلام سورية باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفوج 175 في مدينة إزرع شمالي محافظة درعا ومستودعات تابعة للواء 132، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 19 آخرين بجروح بينهم أطفال.
يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
وعلى صعيد آخر، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وفي 1 آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.