ناشط رافق عائشة نور: سنواصل تضامننا مع الفلسطينيين لأنهم يستحقون الحرية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
طالب الناشط الحقوقي جوناثان بولاك بتحقيق مستقل يفضي لمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين، ولتحقيق العدالة للناشطة التركية الأميركية عائشة نور إيغي التي قُتلت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية بالضفة الغربية.
وقال جوناثان، وكان رفقة عائشة خلال استشهادها: "نحتاج لتحقيق مستقل، لأنه سيكون خطوة أولى مهمة من أجل ضمان المساءلة والمحاسبة"، مؤكدا أنهم كنشطاء لا يريدون أن تتولى إسرائيل التحقيق في اغتيال عائشة.
وطالب -في تصريح لقناة الجزيرة- بأن يتم الضغط على إسرائيل حتى تنهي "بشكل فوري الإبادة التي تمارسها في قطاع غزة والنظام الاستعماري الذي تتبناه في المنطقة".
واعتبر أن ما حصل لعائشة حصل في مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة، فالقوات الإسرائيلية تقمع باستمرار الاحتجاجات، مؤكدا أن إسرائيل تريد أن ترسل رسالة من خلال الطلقات والرصاص باتجاه الرأس، مفادها أنها لا تقبل أن يتضامن العالم مع الفلسطينيين.
وتعهد الناشط الحقوقي بالاستمرار في دعم الفلسطينيين والانضمام إليهم في نضالهم من أجل نيل حريتهم، وقال إن النشطاء الداعمين للفلسطينيين سيكونون معهم في جميع مواقعهم، في الضفة الغربية أو في أراضي 48، أو في سجون التعذيب والإهانة.
ووجه رسالة للفلسطينيين قال فيها: "إنكم تستحقون الحرية بغض النظر عن حجم الاستهداف الإسرائيلي لنا".
وأكد أيضا أن عائشة لم يتم قتلها فقط في حادث إجرامي، بل قتلت في فلسطين عندما كانت تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وقال إن الطفلة بانا بكر (13 عاما) استشهدت في نفس اليوم قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وكانت عائشة نور (26 عاما)، قد قُتلت برصاص جنود إسرائيليين، أثناء مشاركتها في مظاهرة ضد الاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية. وشيّع جثمانها اليوم في مسقط رأسها في منطقة ديديم بولاية آيدن التركية.
وأقر الاحتلال بقتله الناشطة التركية الأميركية، مؤكدا أنه من "المرجح جدا" أن تكون نيران جنوده قتلت عائشة نور بشكل "غير مباشر وغير مقصود أثناء استهداف المحرض الرئيسي للشغب"، وفق زعمه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عائشة نور
إقرأ أيضاً:
اعتقالات إسرائيلية جديدة في شمال الضفة الغربية
قال الجيش الإسرائيلي، إنه نفذ اعتقالات جديدة مع استمرار المداهمات في شمال الضفة الغربية المحتلة الأربعاء، غداة مقتل 3 فلسطينيين بالرصاص في إطار عملية عسكرية مستمرة.
وداهمت القوات الإسرائيلية، مداهمات في قريتي قباطية وعرابة، واعتقلت 12 فلسطينياً بسبب "تورطهم في أنشطة إرهابية"، وصادرت 100 كيلوغرام من المواد المستخدمة في صنع المتفجرات، وفق بيان عسكري.وأضاف الجيش أنه سلم المعتقلين إلى الشرطة الإسرائيلية، وجهاز الأمن العام، شاباك لمزيد من التحقيقات.
واقتاد الجنود عدداً من المعتقلين، معصوبي الأعين، إلى مركبات عسكرية نقلتهم إلى مبنى في عرابة يستخدمه الجنود مركز استجواب.
وفي 21 يناير (كانون الثاني)، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية ضد الفصائل الفلسطينية المسلّحة في شمال الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ 1967.
وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل ما لا يقل عن 910 فلسطينيين، بينهم العديد من المسلحين، بنيران القوات الإسرائيلية، أو مستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية الحرب في غزة.
كما قُتل ما لا يقل عن 32 إسرائيلياً، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة، خلال الفترة نفسها.