عبدالسند يمامة يهنئ الأمة الإسلامية بحلول المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
هنأ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد، الأمة الإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف وبعث الدكتور عبدالسند يمامة، بأسمى التهاني وأطيب التبريكات إلى جميع المسلمين في كل أنحاء العالم.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة في بيان التهنئة أن هذه المناسبة العظيمة تجسد القيم النبيلة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تدعو إلى الرحمة والمحبة والتآخي بين البشر.
وشدد الدكتور عبدالسند يمامة على أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والعمل على تجسيدها في حياتنا اليومية.
كما أعرب عن أمله في أن يعم السلام والرخاء جميع أرجاء العالم الإسلامي، وأن تحقق هذه المناسبة المباركة المزيد من الوحدة والتضامن بين الشعوب.
وختاماً، دعا الدكتورعبدالسند يمامة الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية بالخير والبركات، وأن يسدد خطى الجميع لتحقيق الأهداف السامية التي جاء من أجلها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد المولد النبوي الشريف سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم السلام والرخاء الأمة الإسلامية الدکتور عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية بتعز احياءً لذكرى الشهيد القائد
يمانيون/ تعز أقامت مكاتب المالية والمؤسسة العامة للاتصالات والهيئة العامة للبريد وبنك التسليف التعاوني الزراعي بتعز ، اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي شهيد القرآن رضوان الله عليه.
وأكدت كلمة المناسبة التي القاها مسئول التعبئة العامة بالمحافظة محمد الخليدي أن شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه كان نعمة أنعم الله به علينا وعلى الأمة كلها، حيث جاء في مرحلة خطيرة جدا كادت الأمة أن تخسر كل شيئ.
وقال: كان الشهيد حجة الله على عباده فهيأ لهم أسباب النجاة والفلاح والسعادة وأسباب الخلاص والفرح، لقد أقام حجته عليهم ، مشيرا إلى أن الشهيد القائد بدأ تحركه وصدع بالحق في تلك المرحلة التي استفحل فيها الشر وهاج فيها الطغيان وتحركت كل قوى النفاق من داخل الأمة لتسير في نهجها وتلحق بركب الاستعمار بقيادة أمريكا واسرائيل تحت راية كافرة بطغيان واستكبار.
وأشار الخليدي إلى أن شهيدنا كان غيورا على أمته من الضلال والظلم والقهر ، فتحرك بحمية وعزة الإيمان ورحمة رسولنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله فكان من عباد الله المحسنين ونهج نهج أنبياء الله واقتدى بهم بالإحسان إلى الناس، وكان يحث ويرشد إلى ترسيخ ثقافة الاحسان وتحرك على هذا الاساس في سبيل الله وفي سبيل المستضعفين في مواجهة الظلم الذي يعانيه الناس والأخطار التي تواجههم.
وقال: كان الشهيد السيد حسين يمتلك وعيا عاليا وايمانا حقيقيا وبصيرة وحكمة وهذا ما تجلى في المشروع القرآني العظيم الذي قدمه للأمة متحررا من كل القيود والمؤثرات السياسية أو الطائفية والمذهبية والاجتماعية، مؤكدا أن شهيدنا كان قد تحرر من تلك القيود بكلها فقرأ الواقع ودخل إلى هذا الواقع بالقران تشخيصا وتقييما وحلا فقدم شهيدنا رؤية قرآنية متكاملة نرى فيها خلاص الأمة من واقع مظلم وطريق للتحرر من كل أشكال العبودية والقهر .
وكان مدير عام التخطيط محمد الوشلي قد ألقى كلمة الترحيب ، مشيرا إلى أن هذه الفعالية هي عزاء بشهيدنا القائد واحتفال بما وصلت إليه الأمة من عزة وكرامة، لافتا إلى أن اليمن كان قد وصل إلى طريق مسدود واستسلم للأعداء وأغلق باب الجهاد وأصبحت السفارة الامريكية الحاكم الفعلي؛ فظهر مشروع شهيدنا القائد الذي جاء في وقته بعكس التيار فكانت للمسيرة انتصارات عظيمة أعادت الكرامة والعزة والاستقلال لليمن.
تخلل الفعالية شذرات من المسيرة القرآنية القاها شبل المسيرة نشوان غمدان وقصيدة شعرية معبرة عن المناسبة.
حضر الفعالية مدير عام مكتب المالية وسيم الأنسي ومدير مكتب البريد فوزي العريقي ومدير بنك التسليف الزراعي بتعز أشرف العرومي.