تأثير حلاوة المولد على مرضى السكر.. تحذير من أنواع شهيرة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يفرح المصريون عادة بالمناسبات ويربطونها بالأطعمة، وفي الاحتفال بالمولد النبوي يتناولون حلوى المولد المعروفة سواء السمسمية أو الحمصية، أو الملبن، وغيرها من الحلويات، ولكن هناك فئة وهم مرضى السكري قد يسبب لهم هذا الأمر مخاطر جمة، وهو ما تحدثت عنه الدكتورة ليندا جاد الحق استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات لـ «الوطن»، موضحة مخاطر حلاوة المولد لمرضى السكر.
قالت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية لـ «الوطن»، عن أضرر حلاوة المولد لمرضى السكر، إن الإفراط من تناولها قد يسبب الإصابة بتصلب الشرايين، فضلًا عن زيادة نسبة السكر في الدم، لاحتوائها على نسبة مرتفعة من السكر المركز، والتي قد تصل لغيبوبة السكر في النهاية.
وأكدت «جاد الحق»، أن أفضل شيء لتعامل مرضى السكرمع حلاوة المولد هو الابتعاد عن تناولها، وفي حال التناول منها عليهم ممارسة الرياضة وتناول المياه بكثرة، والابتعاد تمامًا عن تناولها ليلًا.
كيف يتعامل مرضى السكر مع حلاوة المولد؟وبعد معرفة اضرار حلاوة المولد لمرضي السكر، يجب اتباع النصائح التالية:
يجب على مرضى السكر الامتناع تمامًا عن تناول الملبن لاحتوائه على كميات كبيرة من السكر. تنظيم وتوزيع تناولها على مدار اليوم. التوقف عن تناول الحلوى التي تحتوي على ألوان صناعية. تناول قطعة واحدة أو اثنتين كحد أقصى من حلوى المولد على مدار اليوم. تناول كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم، بمعدل عن كوب ماء متوسط كل ساعة. الامتناع عن تناول الكربوهيدرات، مع حلوى المولد في نفس اليوم، حتى لا يؤثران على نسبة السكر في الدم. - الاهتمام بوجود البروتين النباتي أو الحيواني منزوع الدهون.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلاوة المولد مرضى السكر مولد النبي حلاوة المولد مرضى السکر عن تناول
إقرأ أيضاً:
تجهيز 80 طن مواد غذائية لدعم الشعب الفلسطيني في الغربية.. ملحمة شعبية
«كتفنا في كتف أهلنا في فلسطين» شعار رفعه أهل قرية أبناء ميت بدر حلاوة، إحدى قرى مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في الأزمة التي يتعرضون لها، إذ استطاع أبناء القرية تجهيز 80 طن مواد غذائية، عن طريق التبرعات من أبناء القرية العاملين في الخارج والمتواجدين داخل القرية، لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
أكد كامل الدهبي، أحد المشاركين في المبادرة، لـ«الوطن» أن التبرعات شارك فيها كل أبناء القرية بالتنسيق مع بيت العائلة في دولة فرنسا، وذلك بهدف دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، «الشعب الفلسطيني حقه علينا الوقوف معه في محتنه ولن نتوقف عن الدعم والمساندة، وحاليا تم إرسال الدفعة الأولى وجاري تجهيز الدفعة الثانية من المواد الغذائية».
وبين أحمد حامد، منسق حياة كريمة بالقرية، لـ«الوطن» أن ما يحدث من أهل القرية شئ يدعو للفخر بالتبرع بنحو 80 طن مواد غذائية للأخوة في فلسطين «عظمة تحدث على أرض قرية ميت بدر حلاوة بتبرع أهالي القرية سواء من المسافرين في الخارج أو المقيمين في القرية حالياً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني».
مشيرا أن تكاتف أهل القرية مع مؤسسات الدولة متمثلة في مؤسسة حياة كريمة لمساعدة الأخوة في فلسطين شئ يؤكد على وحدة الشعب المصري وتكاتفه وقت الأزمات وهناك حرص على استمرار قوافل دعم غزة والأخوة في فلسطين من خلال جمع التبرعات في الخيمة المتواجدة في القرية.
عبرت وسام عبد العزيز، متطوعة في حياة كريمة، لـ«الوطن» عن سعادتها في المشاركة في تعبئة وتغليف المواد الغذائية ضمن قافلة بيت العائلة في قرية ميت بدر حلاوة لدعم الإخوة في فلسطين، سعيدة اني بشارك في تخفيف معاناة اخواتنا في غزة وتوفير المواد الغذائية لهم.
أكد أيمن أبو حسين، من أهل قرية ميت بدر حلاوة، لـ«الوطن» أن قافلة مساعدات الأشقاء في غزة بدأت في القرية من 3 أيام، إذ كان هناك تنسيقا بين أهالى القرية من أجل جمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني عبارة عن مواد غذائية ويتم تعبئتها ونقلها إلى الشعب الفلسطيني من خلال التنسيق مع الجهات المعنية.
موضحاً أن ما شهده القائمين على المبادرة من تكاتف وتسابق على التبرع من أهل القرية سواء المتواجدين في الخارج أو المقيمين في القرية أثلج القلوب، «الشعب المصري أصيل بطبعه وتاريخه ولا يتخلى أبدا عن الأشقاء في الأزمات».