وفاة الفنانة المصرية ناهد رشدي.. نهاية رحلة فنية غنية بالإبداع
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
عبدالله أبوضيف
توفيت الفنانة المصرية ناهد رشدي عن عمر ناهز 70 عامًا، بعد مسيرة طويلة وحافلة في مجال الدراما والسينما المصرية، حيث عُرفت بأدوارها المؤثرة التي تركزت على الشخصيات الشعبية والإنسانية، مما جعلها واحدة من الأيقونات الفنية التي تركت بصمة واضحة في وجدان المشاهدين، ساهم في ذلك مشاركتها في العديد من الأعمال التي لا تزال تُعاد وتُشاهد بشكل دائم، مما يجعل إرثها الفني «مستدامًا» حتى بعد وفاتها.
وبدأت الفنانة المصرية ناهد رشدي مسيرتها الفنية في أوائل الستينيات، وسرعان ما أثبتت نفسها كمبدعة متعددة المواهب، حيث قدمت العديد من الأعمال الناجحة التي تركت أثراً عميقاً في قلوب جمهورها، من أفلامها المميزة إلى مشاركتها في المسلسلات والبرامج التلفزيونية.
أخبار ذات صلةالتأثير في الدراما المصرية
لم يكن ظهور ناهد رشدي مجرد تواجد فني عابر، بل قدمت أدوارًا كانت ولا تزال ذات صلة بمواضيع تهم الجمهور عبر الأجيال. الأدوار التي قدمتها رسخت مكانتها كإحدى الفنانات التي تمثل البساطة والواقعية في المجتمع المصري، سواء في الأعمال التاريخية أو الدرامية.
الفنانة ناهد رشدي، من مواليد 14 سبتمبر 1956 وتخرجت في قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982، حيث اكتسبت شهرتها من خلال مشاركتها في المسلسلات التلفزيونية، وكانت من أبرز الأعمال شاركت فيها، مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي، وأرابيسك، وهوانم جاردن سيتي».
وفي تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر العديد من زملائها ومحبيها عن حزنهم العميق لرحيلها، مشيدين بإرثها الفني وبالذكريات الجميلة التي تركتها خلفها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الدراما المصرية فنانة ناهد رشدی
إقرأ أيضاً:
ليلى طاهر: الأعمال الرمضانية هذا العام أثبتت أن النجاح لا يحتاج نجوم شباك | فيديو
أعربت الفنانة ليلى طاهر عن سعادتها بالمشاركة الشبابية التي شهدها الموسم الدرامي لرمضان 2025، إذ قالت في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري: "رأينا هذا الموسم جيلًا قدّم أعمالًا مميزة تناقش قضايا مهمة، وليست بالضرورة أن تضم نجومًا، وهو الأمر الذي يُحسب لجيل جديد من المخرجين والكُتّاب والفنانين الواعدين".
يُذكر أن الفنانة ليلى طاهر دخلت مجال الفن من خلال فيلم «أبو حديد» مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1958م، ليصبح أول أعمالها الفنية، ثم اتجهت إلى التليفزيون، وعملت مذيعة مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960م، حيث جمعتها لقاءات كثيرة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ، الذي ساعدها وشجعها حتى أصبحت مذيعة ناجحة وقدمت العديد من البرامج المهمة.
وقد اكتشفها رمسيس نجيب، واختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس، فسمّت نفسها "ليلى" لحبها وعشقها الشديد للمطربة ليلى مراد.
وشاركت ليلى طاهر في العديد من الأفلام، منها: «الناصر صلاح الدين»، «لا تدمرني معك»، «عفوًا أيها القانون»، «الاحتياط واجب»، «المدمن»، «حكمت المحكمة»، «عاصفة من الدموع»، «ليالي ياسمين»، «تضحك الأقدار»، «الطاووس»، «قطة على نار»، و«زمان يا حب».