الشرقاوي: حكومة أخنوش تحضى بدعم جلالة الملك وهذا عاملٌ ساعد على شرعية إنجازاتها
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
زنقة20ا أكادير
قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي إنه “من الصعب على أي حزب يقود الحكومة أن يقود دينامية مثل ما تقوم بها شبيبة التجمع الوطني للاحرار”، مشيرا إلى أن “هذا وجه من أوجه دينامية الأحزاب السياسة “.
وأضاف الشرقاوي في عرض قدمه خلال ورشة “الحكومة: من شرعية الصناديق إلى شرعية الإنجازات”، اليوم السبت بجامعة الشباب الأحرار، أن “هذه الدينامية تتماشى مع شرعية الإنجازات التي تقوم بها الحكومة والتي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأوضح الشرقاوي، أنه “اليوم نرى أن هناك إنجازات مع هذه الحكومة التي مر من عمرها ما ينهاز ثلاثة سنوات وهذه الإنجازات ملموسة بعيد عن الصراعات وصنعت بأغلبية حكومية منسجمة “، مشددا على أن هذه الإنجازات امتلكت الشرعية”.
وأكد المحلل السياسي عمر الشرقاوي ، أن “هناك عوامل ساعد على شرعية الإنجاز أبرزها دعم جلالة الملك لهذه الحكومة، وأكيد أن جلالة الملك طبعا يدعم جميع الحكومات.. لكن اعتقد من وجهة نظري من خلال قراءة لـ 27 خطاب ورسالة ملكية لمدة الثلاث سنوات من عمر هذه الحكومة أجد أنه كان نوع من التناغم مابين التوجيهات الملكية والحكومة”، مؤكدا أن “الدعم الملكي حجمه مرتبط بمن يستحقه، ويمكن أن يكون غير محدود”.
وأشار الشرقاوي إلى أن” هذه الإنجازات وشرعيتها تصطدم بهيمنة الخطاب الشعبوي الذي يجعلها مشيطنة وكأنه فشل.. وجزء من سيادة هذا الخطاب مرتبط بالمنجزين أنفسهم الذين تقلدوا المسؤولية في وقت سابق”.
وتابع المتحدث ذاته ، أن “الإنجازات المتفرقة التي تقوم بها الحكومة مست أكثر من 20 مليون مغربي من خلال أوراش (التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر، والزيادة في الأجور، ودعم السكن ودعم المحروقات، وغير من الأوراش المفتوحة وهذا ما لم يرضي البعض .. لأن السياسة العمومية تسفر عن فئة راضية وفئة غير راضية”.
وكشف الشرقاوي، أن قرارات الحكومة فيها فيها رهانات وهي منغمسة فيها.. ويجب عدم هدر الزمن السياسي، لأانه تم تضييع الزمن في الحكومات السابقة”، مشيرا إلى أن ” هذه الحكومة خالية من الصراعات وحتى اذا كانت فهي لا تسوق للمجتمع، بالإضافة إلى التحالف الثلاثي يظهر لنا جيد ويساعد على شرعية الإنجاز.. والمواطن أصبح برغامتي ولا يمكن ان تأكل مخه بعبارة “التحكم يختنق” “.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذه الحکومة
إقرأ أيضاً:
أوقات منهي عن الصلاة فيها .. تعرف عليها
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أوقات نهى النبي عن الصلاة فيها، كاشفا السر عن النهي عن الصلاة في هذه الأوقات.
وقال علي جمعة، في منشور له، على فيس بوك، إن هناك
ثلاث أوقات نُهينا عن الصلاة فيها:
- بعد الفجر حتى شروق الشمس
- عند الاستواء (منتصف النهار)
- بعد العصر حتى غروب الشمس
وأوضح علي جمعة، أن سبب النهي عن الصلاة في هذه الأوقات الثلاثة، هو ألا يكون هناك تشبه بعباد الشمس والقمر والنجوم.
خمسة أوقات تكره الصلاةوقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك خمسة أوقات تكره الصلاة فيها كراهة تحريم إلا صلاة لها سبب متقدم كالفائتة أو مقارن كصلاة الكسوف والاستسقاء. وإنما تكره الصلاة التي لا سبب لها أصلا كالنفل المطلق، والتي لها سبب متأخر كصلاة الاستخارة.
وذكر علي جمعة، أن هذه الأوقات هي :
1- بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس.
2- عند طلوع الشمس حتى تتكامل وترتفع قدر رمح.
3- إذا استوت حتى تزول. ويستثنى في هذا الوقت يوم الجمعة فلا تكره الصلاة فيه في وقت الاستواء وكذا حرم مكة المسجد وغيره، فلا تكره الصلاة فيه في هذه الأوقات كلها سواء صلى سنة الطواف أو غيرها.
4- بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.
5- عند الغروب حتى يتكامل غروبها.
الأوقات المنهي عن الصلاة فيها تعني: الأزمنة التي ثبت في الشرع النهي عن فعل الصلاة فيها، وهي: ثلاثةُ أوقات إجمالًا وخمسةُ تفصيلًا.
والأوقات المنهى عن الصلاة فيها تشمل إجمالًا الصلوات التالية: أولًا: من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وثانيًا: ما قبل أذان الظهر بحوالى 10 دقائق إلى أذان الظهر، أما الوقت الثالث فهو: من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب، والأوقات المنهي عن الصلاة فيها تفصيلًا هي نفسها الأوقات السابقة؛ بالإضافة إلى لحظة طلوع الشمس ولحظة غروبها".