أخفى الجثة بطريقة صادمة.. ملكة جمال سويسرا تلقى حتفها على يد زوجها
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كشفت التحقيقات والفحوصات الجنائية في سويسرا عن مقتل عارضة الأزياء السابقة والمرشحة لنهائيات مسابقة ملكة جمال سويسرا، كريستينا جوكسيموفيتش (38 عاما)، على يد زوجها الذي قام بتقطيع جثتها ووضعها في "خلاط" وإذابتها باستخدام مواد كيميائية.
وعثر على بقايا الضحية في منزلها ببلدة بينينجن، بالقرب من مدينة بازل.
وأوضحت المحكمة الفيدرالية، الأربعاء الماضي، أن جوكسيموفيتش قُتلت خنقًا قبل أن يقوم الزوج بتقطيع جثتها باستخدام منشار وسكين ومقص أعشاب في غرفة الغسيل.
وأفاد تقرير المحكمة أن زوج كريستينا جوكسيموفيتش، بعد قتلها، قام بتسييل بقايا جثتها باستخدام خلاط يدوي وإذابتها في محلول كيميائي. تم اكتشاف رفاتها في 13 شباط/فبراير الماضي من قبل طرف ثالث لم يتم الكشف عن هويته.
وزعم الزوج، المعروف باسم توماس، أنه قتل زوجته "دفاعًا عن النفس"، ثم أصيب بنوبة ذعر دفعته إلى تقطيع أوصالها وإذابتها.
ووفقا لتقييم المحققين، أظهر توماس "مستوى عالٍ من السلوك الإجرامي"، مع الإشارة إلى افتقاره للتعاطف وقتله لشريكة حياته بدم بارد. وأكدوا أن توماس يحمل "سمات سادية وسيكوباتية" في شخصيته.
وارتبط القاتل بالضحية في عام 2017، حيث شهدت علاقتهما الزوجية العديد من المشاكل. وقد تم إبلاغ الشرطة عن بعض حوادث العنف المنزلي بينهما.
وقبل 4 أسابيع فقط من مقتلها، شاركت الضحية صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي لرحلة قاما بها إلى فندق فاخر قرب بحيرة لوسيرن.
كريستينا جوكسيموفيتش، التي حازت على لقب ملكة جمال شمال غربي سويسرا، وصلت إلى النهائيات في مسابقة ملكة جمال سويسرا لعام 2007.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سويسرا ملكة جمال مواد كيميائية ملكة جمال سويسرا خاشقجي مواد كيميائية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
توماس فريدمان: نتنياهو يُطيل أمد الحرب في غزة لسببين
قال الكاتب الأميركي الشهير توماس فريدمان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منخرطان في خلق عالم "ما بعد أميركا" و"ما بعد إسرائيل".
وفي مقال رأي نُشر في صحيفة "نيويورك تايمز"، قال توماس فريدمان إن نتنياهو يخوض حملة تهدف إلى "تقويض سلطة المحكمة العليا في إسرائيل في مراقبة قرارات السلطتين التنفيذية والتشريعية".
وأضاف: "هدف نتنياهو اليوم هو تفكيك جميع المكونات الأساسية للديمقراطية"، كما كتب أحد المسؤولين الإسرائيليين.
وتابع: "نتنياهو نفسه يُحاكم بتهم فساد. وتتهمه المعارضة الإسرائيلية — إلى جانب عدد من أقارب الرهائن — بأنه يُطيل أمد الحرب في غزة لإرضاء المتطرفين اليهود الذين يُبقونه في السلطة، وربما يُجنبونه دخول السجن".
وأوضح أن "إطالة أمد الحرب تؤخر أيضا تشكيل أي لجنة تحقيق في هذه الحرب الكارثية، التي اندلعت خلال فترة ولايته ولأسباب تعود مباشرة إلى فشل سياساته".
وأكد فريدمان أن نتنياهو "يشعر — مثل ترامب وبفضله — بأنه فوق المحاسبة، وبأن لا شيء يمكن أن يُسقطه".
وأكمل: "هذا النمط من التفكير يتسرب إلى الأسفل، ويؤدي إلى حوادث مثل تلك التي وقعت الشهر الماضي، حيث قتلت القوات الإسرائيلية 15 مسعفا وعامل إنقاذ في جنوب غزة، وهي حادثة قال عنها ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي لصحيفة هآرتس إن -سلسلة القيادة كذبت بشأنها ببساطة-".
وأشار إلى أن ما يحدث في إسرائيل وأميركا ليس مجرد أزمة سياسية عابرة، بل تحولا جوهريا في هوية الدولتين.