وثائق: أمريكا تبني في إسرائيل منشآت تستوعب طائرات تزود المقاتلات بالوقود
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
في عمق صحراء النقب، تبني الولايات المتحدة بصمت منشآت تستوعب الطائرات التي تزود المقاتلات بالوقود في الجو، وهو إجراء يخدم إسرائيل التي تريد زيادة قدرتها على ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
كشف موقع "ذا إنترسبت" الإخباري الأمريكي، أنه اطلع على وثائق تظهر أن الجيش الأمريكي يبني منشآت طائرات في إسرائيل، لاستيعاب طائرات تزويد الوقود المصنوعة أمريكياً.
ويتضمن المشروع بناءً جديداً وتطويراً لمبان قائمة، بما يشمل حظيرة واحدة أو أكثر، ومخازن في قاعدة عسكرية جنوبي إسرائيل، وفقاً لوثائق سلاح الهندسة بالجيش الأمريكي.
ويأتي المشروع الجديد في إطار صفقة تبلغ مليار دولار، منح لشركة "بوينغ" العملاقة في عام 2022، وتضمن إعطاء إسرائيل 4 طائرات من طراز "بوينغ كي سي -46 بيغاسوس" المتخصصة في تزويد المقاتلات بالوقود في الجو، فضلا عن نقل المعدات العسكرية.
لكن تسليمها سيتم بحلول نهاية عام 2026.
Related"جرائم حرب محتملة على غزة"..محكمة هولندية تأمر الحكومة بوقف تصدير قطع غيار طائرات إف-35 إلى إسرائيلإسرائيل تنوي شراء سرب ثالث من مقاتلات "إف-35" ليصل أسطولها إلى 75 مقاتلة الأكثر تقدما بالعالم"عمليتنا أنجزت كما خطط لها".. نصرالله: هدف عمليتنا كان قاعدة "أمان" و"وحدة 8200" قرب تل أبيبلماذا تريد إسرائيل هذه الطائرات؟ونظر إلى اقتناء هذا النوع من الطائرات على أنه تصميم من جانب إسرائيل على زيادة قدراتها لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وبحسب الموقع الإخباري، فإن هذا النوع من الطائرات هو أحدث ما لدى سلاح الجو الأمريكي، وحل مكان الطرازين القديمين اللذين كانا يستعين بهما.
غير أن هذا الطراز يواجه مشكلات لا حصر لها، مثل مشكلة تتصل بنظام الرؤية عن بعد، علاوة على أنها أصبحت تشكل عبئا ماليا، مما أدى إلى خسائر تقدر بنحو 7 مليارات دولار.
أما بالنسبة إلى إسرائيل، فإن الطائرات الجديدة التي بيعت لقاء 927 مليون دولار، محل طائرات الركاب "بوينغ 707" التي أجرى عليها سلاح الجو الإسرائيلي تعديلات لتصبح طائرات تزود بالوقود في الجو.
وتظهر الوثائق أيضا "إنشاء وتكييف البنية التحتية وصيانتها لاستيعاب الطائرات الجديدة، بما يشمل إنشاء 5 هياكل خرسانية وفولاذية جديدة، علاوة على إمكانية بناء مبان ومستودعات جديدة.
قواعد أمريكية سرية بالمنطقةفي أواخر العام الماضي، كشف موقع "ذا إنترسبت" أن وزارة الدفاع الأمريكية منحت عقداً بملايين الدولارات لبناء مرافق عسكرية أمريكية لقاعدة سرية في عمق صحراء النقب الإسرائيلية، ولا تبعد عن حدود غزة سوى 35 كيلومتراً، والقاعدة الأمريكية التي تحمل الاسم الرمزي "الموقع 512"، وهي منشأة رادار تراقب السماء بحثاً عن هجمات صاروخية ضد إسرائيل.
وقال الموقع إن القاعدة "512" ليست سوى واحد من أكثر من 60 قاعدة أجنبية أو مشتركة تابعة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وتتراوح هذه المواقع من مواقع قتالية صغيرة إلى قواعد جوية ضخمة في 13 دولة هي: البحرين ومصر والعراق وإسرائيل والأردن والكويت ولبنان وعمان وقطر والسعودية وسوريا والإمارات واليمن.
وتعرضت 14 من هذه القواعد على الأقل للهجمات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الجنود الثلاثة الذين قتلوا في هجوم بطائرات مسيرة في يناير/كانون الثاني الماضي على "برج 22"، وهي منشأة عسكرية أمريكية في الأردن.
المصادر الإضافية • موقع ذا إنترسبت
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صواريخ حزب الله الدقيقة يمكنها الوصول إلى أي مكان في إسرائيل.. فهل تُعيد رسم موازين القوة في الحرب؟ "أكسيوس": سيناريو الهجوم على طاولة بايدن.. هكذا سترد إيران على اغتيال هنية تقارير: بايدن يتراجع أمام إسرائيل في مسألتي القنابل الضخمة واستئناف الحرب الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا بولندا السويد الاتحاد الأوروبي ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا بولندا السويد الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا بولندا السويد روسيا فرنسا قطاع غزة سياسة الهجرة أوروبا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لم نستلم وثائق..عباس يكذب حديث أولمرت عن إهدار فرصة للسلام مع إسرائيل
كذب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت عن إضاعة فرصة توقيع خارطة سلام.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عباس "ما ورد على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، في الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة بي بي سي البريطانية، بأننا أضعنا فرصة توقيع خارطة سلام طرحها علينا، غير صحيح، إذ لم نستلم أي خارطة سلام منه خلال محادثاتنا التي استمرت حتى اليوم الأخير لبقائه رئيساً للوزراء".وأضاف الرئيس الفلسطيني "المباحثات مع أولمرت كانت جادة، وتناولنا فيها القضايا النهائية كافة، ولكن لم يسمح له بالبقاء في رئاسة الحكومة الإسرائيلية لمتابعة ما كان يبحث، وخلال هذه المباحثات لم نستلم أي خارطة أو ورقة حتى نرد عليها على الإطلاق".
وتابع "تفاوضنا بإيجابية مع المبادرات كافة التي طرحت علينا، وعملنا على إنجاح أي خطوة تهدف إلى تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وحصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه، بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".