مذيعة بريطانية تحتفل بعيد ميلادها مع قناديل البحر (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
احتفلت الإعلامية البريطانية السابقة لويز مينشين بعيد ميلادها الـ56 بطريقة غير تقليدية، حيث اختارت اختبار مرونة جسمها وقدرة تحملها عبر السباحة في مياه مليئة بقناديل البحر والتعرض للسعاتها المؤلمة. في حديثها لصحيفة "ديلي ميل" خلال حفل إطلاق روايتها الجديدة "جزيرة العزلة" في لندن، عبّرت مينشين عن سعادتها بنجاحها في هذه التجربة الفريدة في "أرخبيل جزر سيلي" البريطاني، مشيرة إلى أنها تستمتع بمواجهة التحديات التي ترفع مستوى الأدرينالين في جسمها.
وأظهرت مينشين الندوب على يديها خلال اللقاء، مؤكدة أنها ارتدت بدلة غوص، لكنها تلقت لسعات في الأماكن التي لم تغطيها البدلة من قناديل البحر الأرجوانية، ووصفت التجربة بأنها كانت "مؤلمة حقاً". وقد وثقت تجربتها بفيديو نشرته عبر حسابها على إنستغرام، حيث ظهرت تسبح برفقة آخرين ومُسعفين على قوارب الكاياك، وشاركت تعليقاً مع متابعيها يعبر عن فرحتها بهذه المغامرة الفريدة للاحتفال بعيد ميلادها.
مازحت مينشين في تعليقها قائلة: "من يريد رؤية شكل قنديل البحر، فليستمر في المشاهدة حتى النهاية!.. إنها ليست لضعاف القلوب، بل هي قاسية ولاذعة". وبهذا استعرضت روحها المغامرة وشغفها بتجربة أشياء جديدة ومختلفة.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تخوض فيها مينشين تجارب خطرة. ففي عام 2021، شاركت في برنامج "أنا المشهور.. أخرجني من هنا" وخاضت خلاله تحديات صعبة، من بينها الغمر في صندوق زجاجي مليء بالصراصير والديدان.
Voir cette publication sur Instagram
Une publication partagée par Louise Minchin (@louiseminchin)
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مهرجان الدراجات النارية في موسكو بين المغامرة والتراث العسكري
روسيا – يُعَدُّ مهرجان الدراجات النارية في موسكو واحدًا من أبرز الفعاليات التي تجمع الآلاف من محبي السرعة والمغامرة.
يُعرف المهرجان بجمعه عشاق هذه الرياضة من مختلف المهن والاختصاصات. هنا تحت سماء موسكو يستعرض هؤلاء مهاراتهم على “الخيول النارية”، ويطلقون العنان للمتعة والحرية على مسار يمتد طوله إلى سبعة وثلاثين كيلومترًا.
يُعتبر هذا الحدث تقليدا سنويا يهدف إلى تعزيز السلامة المرورية، حيث تُخصص مناطق معينة تسهم في تسهيل حركة الدراجات النارية داخل المدينة. كما تتميز فعاليات المهرجان بمشاركة مجموعة من الدراجات النارية العسكرية المستقدمة من متحف محركات الحرب، وذلك تزامنا مع استعداد الروس للاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
يشهد المهرجان أيضا برنامجا احتفاليا يتضمن مقطوعات موسيقية تقدمها الأوركسترا العسكرية. ويشكل هذا الحدث فرصة للتعارف والتواصل بين المشاركين، حيث يجتمع الأصدقاء والعائلات للاستمتاع بالأجواء الحماسية والمسابقات الترفيهية. يسعى القائمون على المهرجان إلى جذب عدد أكبر من الزوار كل عام، مع التركيز على إيجاد حلول تحافظ على سلامة جميع المشاركين وتقلل من الحوادث، ليصبح الحدث أقرب إلى قلوب عشاق الدراجات النارية عاما بعد عام.
المصدر: R
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا