«بوليوود في هوليوود».. أجواء هندية في مدينة السلام (صور)
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
فى أجواء هندية ساحرة وموسيقى تتناغم مع الأصوات العذبة، وملابس بألوان زاهية وحركات تعبر عن الموروث الثقافى الهندى، تشارك 4 فرق هندية كلاسيكية وحديثة فى «أسبوع الهند الثقافى - بوليوود فى هوليوود»، وهو المهرجان الذى تنظمه سفارة الهند بالقاهرة، في مدينة هوليوود الترفيهية فى شرم الشيخ ومحافظة جنوب سيناء، خلال الفترة من 11-15 سبتمبر الجارى.
جاءت الفرق بأعضائها ذوى الأعمار المختلفة خصيصاً من مدينة بوليوود الهندية، لتقديم عروضها فى منطقة هوليوود الترفيهية بشرم الشيخ، ووفقاً لمصدر بالمركز الثقافي الهندي التابع للسفارة الهندية بالقاهرة ، تحرص دولة الهند على الاحتفال بجميع المناسبات السعيدة بالموسيقى والرقص والضحك والأنشطة المتناغمة الأخرى، التى تعبر عن التراث الشعبى والكلاسيكى، بأنماط فنية لها طابع خاص تتسم به الثقافة الهندية.
وتابع المصدر لـ «الوطن»: «يسعى المركز الثقافى الهندى فى القاهرة لتقديم الثقافة الهندية العريقة فى مصر، لخلق حالة من التعارف بين الشعوب، من خلال إقامة عدة فعاليات فى محافظات مصرية مختلفة»، وفي هذه الفعاليات تنظم السفارة لأول مرة «مهرجان أسبوع الهند الثقافى - بوليوود فى هوليوود» بمدينة الملاهى فى شرم الشيخ، قبل انتهاء موسم الإجازات والمصايف.
رقصات بوليوود في هوليوود شرم الشيخوتشمل الرقصات التى تقدمها الفرق فى المهرجان رقصاً كلاسيكياً يقترب من طقوس المعابد، مع تصميم ديكورات تعكس أجواء المعابد، إلى جانب رقصات بوليوودية حديثة تعبر عن الرقص السينمائى، حيث يضم المهرجان رقصة «الكاتاك» الكلاسيكية الهندية المذهلة واستعراضات رقصات بوليوود الموسيقية المفعمة بالحيوية.
ويأتى المهرجان فى إطار الترويج للثقافة الهندية، وما تزخر به من تنوع فى الفنون والتراث العريق، حيث يمكن للحاضرين أيضاً الاستمتاع بالمشاركة فى ورش عمل حول اليوجا، وحضور معرض الفنون والثقافة والحرف اليدوية الهندية، ومشاهدة عروض أفلام بوليوود الشهيرة.
ويدعو المركز الثقافي الهندي محبى الثقافة الهندية للمشاركة فى المهرجان الثقافى، للاستمتاع بالتراث الثرى للرقص والموسيقى الهندية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافي الهندي المركز الثقافي الهندي السفارة الهندية
إقرأ أيضاً:
باكستان تستعد لضربة هندية «وشيكة».. ونيودلهي تغلق نصف المواقع السياحية في كشمير
قالت باكستان أمس إنها تلقت «معلومات استخباراتية موثوقة» تفيد بأن الهند تخطط لضربة عسكرية وشيكة توعدت بالرد عليها، مع تنامي المخاوف من تصاعد النزاع على خلفية هجوم أوقع قتلى في كشمير.
وتدهورت العلاقات بين الجارتين النوويتين منذ حملت نيودلهي غريمتها باكستان مسؤولية الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي واستهدف مدنيين في باهالغام في الشطر الهندي من كشمير.
وهو الهجوم الأكثر حصدا للمدنيين في الإقليم منذ ربع قرن. وأفاد مصدر حكومي رفيع المستوى وكالة فرانس برس بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ترك للجيش «كامل الحرية» للتحرك ردا على الهجوم خلال اجتماع مغلق أمس الأول.
وقال تارار: «لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة، مستخدمة حادثة باهالغام كذريعة واهية». ولكن وزير الخارجية إسحق دار أكد أن باكستان لن تبادر بالهجوم.
وأعرب قادة عدة دول عن قلق عميق، وحثوا الجارتين اللتين خاضتا عدة حروب على ضبط النفس.
وفي السياق، أعلنت باكستان أمس أن مقاتلات هندية قامت بدوريات فوق الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير «لكنها اضطرت إلى الفرار بعد أن أرسلت القوات الجوية الباكستانية طائراتها» إلى هناك.
ونقلت قناة «بي تي في نيوز» الباكستانية الرسمية عن مصادر أمنية قولها: «إن 4 طائرات مقاتلة من طراز رافال تابعة لسلاح الجو الهندي رصدت وهي تقوم بدورية في كشمير المحتلة دون عبور خط السيطرة».
وأضافت المصادر ان «طائرات تابعة لسلاح الجو الباكستاني رصدت على الفور الطائرات المقاتلة الهندية. ونتيجة للعمل الدؤوب الذي قامت به القوات الجوية الباكستانية، أصيبت طائرات رافال الهندية بالذعر واضطرت إلى الفرار».
من جهته، أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده «ستدافع عن سيادتها وسلامة أراضيها بكل ما أوتيت من قوة في حالة وقوع أي بلوى من جانب الهند». وحث المجتمع الدولي على «تقديم نصيحة للهند بالتصرف بمسؤولية وممارسة ضبط النفس».
جاء ذلك في محادثة هاتفية أجراها شهباز شريف مع الأمين العام للأمم أنطونيو غوتيريش، ركزت على التطورات الأخيرة في جنوب آسيا، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية أمس.
في غضون ذلك، توجه عشرات الباكستانيين المقيمين في الهند إلى المعبر البري الرئيسي بين الهند وباكستان أمس، عقب إصدار نيودلهي أمرا لجميع المواطنين الباكستانيين تقريبا بمغادرة البلاد بعد هجوم بهلغام.
وبالتزامن مع ذلك، أغلقت الهند أكثر من نصف المواقع السياحية بالجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير، لتشديد الإجراءات الأمنية.