نظام دوري أبطال آسيا للنخبة والمكافآت
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تنطلق النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة بعد غدٍ الإثنين بعد تقلص عدد الفرق من 40 إلى 24 فيرقاً ويضم أبطال السعودية والإمارات واليابان وكوريا الجنوبية والصين.
تبدأ البطولة بشكل جديد وكأس وشعار جديدين بالإضافة إلى حوافز مالية للأبطال الجدد تبلغ قيمتها ثلاثة أضعاف المقدمة الموسم الماضي، إذ سيحصلون على نحو 12 مليون دولار بعد المباراة النهائية في الرابع من مايو (أيار).
وتحدث الأمين العام للاتحاد الأسيوي ويندسور جون عن الأسباب وراء هذه الإصلاحات قائلاً: "كان الدافع هو ضمان تقديم مباريات جيدة وليس مجرد الكم".
وأضاف: "المسابقة الأخيرة ضمت 40 فريقاً وشملت العديد من المباريات. ركزنا على الجودة لأننا أردنا أن يستثمر مستثمرون آسيويون وأجانب في الأندية الأسيوية.
وينظم الاتحاد الأسيوي لكرة القدم مسابقات قارية للأندية منذ عام 1967 وأطلق دوري أبطال آسيا في 2002 سعياً لتشجيع المزيد من التطوير في البطولات الاحترافية التي بدأت في كوريا الجنوبية واليابان ودول أخرى.
وتوسعت مرحلة المجموعات في عام 2021 لتشمل 40 نادياً لكن تركيزاً جديداً أدى إلى تقليص المستوى الأول إلى 24 فريقاً إلى جانب تقديم بطولة من المستوى الثاني وهي دوري أبطال آسيا الثاني الذي يتكون من 32 فريقاً.
وأشار جون إلى أن التحول من النظام القديم، الذي شهد 10 مجموعات تضم كل واحدة أربعة فرق تواجه بعضها بنظام الذهاب والإياب، سيضيف التنوع الذي تشتد الحاجة إليه.
وتستعين النسخة الجديدة بنظام الدوري السويسري وتنقسم الأندية إلى مرحلتي دوري يضم كل منهما 12 فريقاً من منطقتي شرق وغرب آسيا ويلعب كل فريق مع ثمانية منافسين مختلفين بعد إجراء قرعة بمساعدة الكمبيوتر.
وتتأهل أفضل ثمانية أندية في كل دوري إلى الأدوار الإقصائية المقررة في مارس (آذار) على أن تقام مباريات دور الثمانية وقبل النهائي والنهائي بنظام التجمع في السعودية في شهري أبريل نيسان ومايو أيار.
وأضاف جون "يمنحك الشكل الجديد ثماني نكهات مختلفة.
"في السابق كانت هناك ثلاثة فرق فقط، وكان عليك أن تلعب معها مرتين. ويعني هذا أن كل مباراة ستكون مثيرة من الناحية الرياضية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دوری أبطال آسیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي
الولايات المتحدة – هدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تنضم إلى النظام الروسي لنقل الرسائل المالية “SPFS”.
وأشار مسؤولون في الوزارة إلى أن “البنك المركزي الروسي أنشأ نظام الدفع الإلكتروني الخاص بروسيا قبل عشر سنوات كبديل لنظام سويفت للتقليل من تأثير العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى”، ويدعي المسؤولون في واشنطن، أن “نظام SPFS يُستخدم حاليا للتحايل على العقوبات، وإجراء المدفوعات الدولية”.
وهددت وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج الهيئات المالية الأجنبية المتصلة بنظام نقل الرسائل المالية الروسي (SPFS) على “القائمة السوداء”.
وقال المسؤولون في الوزارة إن نشر هذا التحذير يعتبر بمثابة “علامة حمراء”.
يشار إلى أن “SPFS” هو اختصار لنظام نقل الرسائل المالية الروسي، ويقوم بصياغة ومعالجة التنسيقات الموحدة للرسائل المصرفية الإلكترونية. وقد قام البنك المركزي الروسي بتطويره للاستعاضة عن نظام الدفع الدولي “سويفت”، بعد أن بدأت الدول الغربية بفرض عقوبات على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ويمكّن نظام “SPFS” داخل روسيا المشتركين من الخارج من الاتصال به كبديل عن نظام “سويفت” العالمي.
و”SWIFT” هو نظام دولي مالي بين البنوك لتحويل المعلومات وإجراء المدفوعات، ويرتبط به أكثر من 11 ألفا من كبرى المؤسسات في جميع دول العالم تقريبا.
وتمتلك العديد من البلدان الكبيرة الأخرى بدائل وطنية خاصة بها، على سبيل المثال، الصين لديها “CIPS”، والهند لديها “SFMS”.
المصدر: RT