الإمارات عززت منظومة الأمن السيبراني بقوانين نوعية داعمة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
استطاعت دولة الإمارات تحقيق إنجاز نوعي في مجال الأمن السيبراني، وذلك بحصولها على الفئة الأعلى عالمياً وفقاً للمؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2024 بحسب تصنيف الاتحاد الدولي للاتصالات.
وبهذا الإنجاز تمكنت دولة الإمارات من خلال قوانينها وتشريعاتها الريادة والمتطورة من المساهمة في دعم منظومة الأمن السيبراني وتجريم الاعتداء على حقوق الناس وبياناتهم الشخصية وخصوصيتهم.قوانين نوعية أوضح المحامي عبد الله المرزوقي أن الإمارات كانت في ريادة الدول التي عملت على إقرار القوانين التي تساهم في حماية الأفراد وبياناتهم وخصوصياتهم من الجرائم السيبرانية العابرة للحدود العالمية. مكافحة الجرائم وبين أن من أهم التشريعات التي أقرتها الإمارات، المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، والذي يعاقب على الجرائم السيبرانية بعقوبات مشددة تتضمن السجن والغرامة أو إحداهما بحسب نوع الجريمة وتصنيفها. حماية البيانات كما بين أن الإمارات أقرت العديد من القوانين في مجالات الاتصال وحماية البيانات، منها "المرسوم بقانون اتحادي رقم 3 لسنة 2003 بشأن تنظيم قطاع الاتصالات" ، و"المرسوم بقانون اتحادي رقم 45 لسنة 2022 بشأن حماية البيانات الشخصية" و "المرسوم بقانون اتحادي رقم 46 لسنة 2021 بشأن المعاملات الإلكترونية وخدمات الثقة "، وغيرها من القوانين واللوائح التنظيمية والقرارات الوزارية الداعمة لبيئة بيانية آمنة في الدولة. ريادة الإمارات إلى ذلك، أكدت المحامية حصة البلوشي أن حصول الإمارات على الفئة الأعلى عالمياً (النموذج الرائد) وفقاً للمؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2024 يدل على ريادة الإمارات في مجال الأمن السيبراني والتشريعي المتعلق به.
وأشارت إلى أن القوانين والإجراءات المتعلقة بالأمن السيبراني في الإمارات تعتبر ريادية وتساهم في الحفاظ على المجتمع من أي اعتداء سبراني ما يعزز ثقة الناس في تعاملاتهم الإلكترونية والمالية المختلفة. الإمارات سباقة ورأى المستشار القانوني محمد فكري أن "دولة الإمارات كانت سباقة في سن قوانين لمكافحة الجرائم الإلكترونية ما ساهم في حماية البنية التحتية الرقمية والبيانات وخصوصيات الناس ما جعل الدولة محط ثقة للعيش والاستقرار فيها".
ولفت إلى أن التشريعات المتعلقة بمكافحة الجرائم الإلكترونية وقانون حماية البيانات الشخصية تعتبر من القوانين الهامة في القرن الحالي في ظل التطور السريع والمتسارع في مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، مبيناً أن الإمارات متطورة في هذا الشأن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأمن السیبرانی حمایة البیانات
إقرأ أيضاً:
مخابئ للشعوذة والسحر: عشرات المتهمين وراء القضبان
16 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: اعتقلت القوات الأمنية العراقية عدداً من المتهمين بالسحر والشعوذة في عملية واسعة في مناطق مختلفة من العراق.
وافادت تحليلات أن هذه الحملة تأتي في سياق مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الأمن العام.
وذكرت آراء أن هذه الأعمال ترتبط بشبكات دولية متخصصة في الاحتيال وتزوير الهويات.
وتحدثت المصادر الامنية عن اكتشاف بطاقات ماستر كارد غير مخولة في حوزة المتهمين، مما يشير إلى تعقيد الشبكات الإجرامية التي تستخدم تقنيات متطورة لتجنب الكشف.
واعتبر المواطن على صمد من منطقة الكرخ أن هذه الأحداث تعكس الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الدول لمكافحة الجرائم المالية العابرة للحدود.
ووفق معلومات، فإن هذه البطاقات تم استخدامها في تحويلات مالية إلى خارج البلاد.
وقالت تغريدة من حساب متابع للأحداث الأمنية في العراق: “القبض على المتهمين بالسحر والشعوذة يعكس مدى انتشار هذه الظاهرة وحاجة السلطات إلى تحسين قوانين الرقابة على الممارسات الدينية غير المشروعة.”
وذكرت مواطنة من البصرة أن الاستيلاء على الأسلحة والمخدرات يدل على ربط بين الجرائم المختلفة في منطقة واحدة.
وقال مصدر إن الحملة الأخيرة تعتبر جزءاً من خطة شاملة للتنظيف الأمني، مشيراً إلى أن السلطات تعمل على تقوية القوانين المتعلقة بالأسلحة والمخدرات.
وأفاد الباحث الاجتماعي حسن علي أن هذه الحوادث تؤكد على ضرورة تعزيز الوعي الجماعي بأخطار الانخراط في هذه الأنشطة.
وتحدث حسين الطالقاني من منطقة النجف عن أهمية البحث عن الجذور الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظواهر، مشيراً إلى أن الفقر والبطالة تلعب دوراً كبيراً في دفع الناس للانخراط في أنشطة إجرامية.
تحليلات استباقية تشير إلى أنه من المتوقع أن تستمر هذه العمليات الأمنية، بما في ذلك مراقبة أكثر فعالية للحدود وتعزيز الأمن السيبراني لمكافحة العمليات الإجرامية التي تستخدم التقنيات الحديثة.
وفي سياق تحليل ما قد يحدث في المستقبل، ذكرت تحليلات أنه من المحتمل أن نشهد تعاوناً دولياً أكثر في مكافحة الجرائم المنظمة، بما في ذلك تبادل المعلومات والتشريعات المشتركة.
وقال تحليل أن الاستخدام المتزايد للتقنيات الرقمية في الأنشطة الإجرامية يتطلب تطوير مهارات قوات الأمن في هذا المجال.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts