تحف «فينتدج» مريم تعيد تدوير الأثاث القديم: النجاح يبدأ بعد الـ50
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بعد أن انشغل أولادها الثلاثة فى دراستهم الجامعية، قررت العودة إلى شغفها السابق وبدأت مشروعها الذى كانت تحلم به منذ نعومة أظافرها، بإعادة تدوير الأثاث القديم، دون أن تلتفت مريم السيد، صاحبة الـ65 عاماً، لاستنكار البعض من خطوتها فى هذا العمر المتقدم.
«كان عندى 50 سنة، وقررت أملأ وقت فراغى، لكن جوزى كان بيعارض الفكرة من زمان، فبدأت أساعد الناس القريبة منى فى فرش الأثاث، وبعدها بفترة أقتنع بشغفى، وبدأت فى مشروعى الخاص»، بهذه الكلمات بدأت «مريم» حديثها لـ«الوطن»، لتنتقل من تلك المرحلة إلى تحقيق حلمها فى تصميم وإعادة تدوير الأثاث القديم، وبعدها مباشرةً بدأت فى صقل موهبتها من خلال دراسة كل شىء متعلق بالمجال، وعلمت نفسها بنفسها كيفية تصميم جميع أنواع الأثاث.
تعشق «مريم» قطعة الأثاث منذ أن ترسمها على الورق، ثم تذهب بها إلى الورشة، وتتعامل مع العمال بكل طاقة وحيوية، وبسبب حبها الكبير للأثاث والتصميم، اختارت التخصص فى إحياء الأثاث الذى انتهت صلاحيته لتعيده جديداً، وبتصميم خاص له طابع «الفينتدج»، رغم أن البعض نصحها بالابتعاد عنه، حتى لا تفشل وهى فى الـ60 من عمرها، حسب حديثها.
بين ليلةٍ وضحاها كبر المشروع وزاد الطلب على الأثاث الذى تعيد «مريم» تدويره، وأصبح لها زبائن من كل مكان، بسبب جمال تصميمه وأشكاله المختلفة، ويعتبرونها تحفة فنية جديدة في المنزل، ما مكَّنها من افتتاح جاليرى خاص به، وزاد طموحها فى المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأثاث تحفة فنية
إقرأ أيضاً:
ريم عبدالله لماجد المهندس: أنت أحد أسباب النجاح يا سيّد الإحساس
خاص
وجهت الفنانة ريم عبدالله، رسالة إلى المطرب ماجد المهندس، بعدما شارك في غناء تتر مسلسل ليالي الشميسي.
وأعادت ريم عبدالله مشاركة تغريدة لماجد المهندس بتتر ليالي الشميسي، عبر منصة إكس، معلقة: “أنت أحد أسباب النجاح ياسيّد الإحساس.. شكرا لك وشكرا لكل شخص شارك
في هذا العمل الشاعر قاسم الخميس والملحن نواف الجمعان والرائع سيروس”.
وتدور أحداث مسلسل ليالي الشميسي، في أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات في حي الشميسي بمدينة الرياض، وتتناول القصة حياة فهد ووالدته بعد وفاة والده، حيث يواجهان سلسلة من الصراعات العائلية المتعلقة بالميراث.