محمد كمال جبر: القطاع العقاري في مصر استثمار آمن
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال المهندس محمد كمال جبر رئيس مجلس إدارة شركة البناء العربي للتطوير العقاري، ان الشركات العقاريه والمطورين العقاريين والقطاع الخاص بشكل عام، لهم دور جوهري في تنميه المدن والمناطق الجديده منها الساحل الشمالي والعلمين والعاصمة الادارية الجديدة وغيرها من مدن الجيل الرابع.
واكد المهندس محمد كمال جبر ان القطاع العقاري في مصر يتسم بانه استثمار آمن .
وأكد أن العقار يظل ملاذًا آمنًا للاستثمار، ويشهد ارتفاعًا مستمرًا في إقبال العملاء على شرائه كمخزون آمن للقيمة، كما أثبت قدرته على تحقيق أرباح للعملاء على مدار عقود طويلة. كما أن وجود طلب حقيقي يحافظ على استمرار عمل السوق العقارية
واوضح ان مصر استطاعت خلال السنوات الماضية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان تهيئ المناخ الآمن للاستثمار العقاري من حيث تنمية المدن الجديدة وتنفيذ المرافق على اعلى مستوى بشكل ذكي استطاع ان يجذب المستثمرين من مختلف مدن العالم.
واكد جبر أن الساحل الشمالي الاكثر إقبالا ومببعا خلال عام 2024 ، لافتاً إلى أن الساحل شهد أداءً قويًا في حجم المبيعات منذ الإعلان عن صفقة رأس الحكمة مطلع العام الخالي، مما أدى إلى تحقيق هذه المنطقة مزيدًا من النشاط والمبيعات القوية خلال موسم صيف 2024، وهو الأداء المميز الذي من المتوقع أن يستمر حتى نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن الساحل الشمالي سيصبح منطقة نشطة في المبيعات طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط. كما ستحقق هذه المنطقة مبيعات قوية في الخارج، مما يتناسب مع رؤية الحكومة حول التوسع في تصدير العقار وجذب عملاء أجانب.
واختتم رئيس مجلس إدارة شركة البناء العربي للتطوير العقاري قائلاً ، إن الشركة تدعم جهود الدولة في تصدير العقار، حيث يتم جزء من مبيعاتها لعملاء من خارج مصر، معظمهم خليجيون. مضيفًا أن العقار المحلي يتسم حاليًا بتنافسية شديدة، نظرًا لانخفاض السعر مقارنة بالأسعار العالمية، بالإضافة إلى الجهود الحكومية القوية الداعمة لملف تصدير العقار.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الساحل الشمالى شركة البناء العربي المستثمرين فقاعة المطورين العقاريين بيع فيلات شقق المدن الجديدة البناء العربي
إقرأ أيضاً:
آي بي إم تعتزم استثمار 150 مليار دولار بأميركا خلال 5 سنوات
تعتزم "آي بي إم" استثمار 150 مليار دولار في الولايات المتحدة بما في ذلك في منشآت إنتاج الحواسيب الكمية على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتكون بذلك أحدث شركة تقنية أميركية تدعم جهود إدارة ترامب للتصنيع المحلي.
يأتي إعلان الشركة أمس الاثنين في أعقاب تعهدات مماثلة من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل إنفيديا وآبل، إذ أعلنت كل منهما أنها ستنفق حوالي 500 مليار دولار في البلاد على مدى السنوات الأربع المقبلة.
ويرى محللون أن التزامات الإنفاق هذه بمثابة انفتاح على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تهدد تعريفاته الجمركية بزعزعة سلاسل التوريد وزيادة تكاليف صناعة التكنولوجيا.
نطاق التصنيعذكرت "آي بي إم"، وهي متعاقد حكومي مهم كذلك، أن أكثر من 30 مليار دولار من إجمالي الاستثمار سيستخدم لتوسيع نطاق تصنيعها في الولايات المتحدة لأجهزة الحاسوب الكمومية والحواسيب المركزية، وهي أنظمة تُستخدم لمعالجة البيانات الضخمة والتطبيقات الحيوية.
وتُشغّل الشركة أحد أكبر أساطيل أنظمة الحوسبة الكمومية في العالم، التي تُعدّ بتقديم أداء أقوى بآلاف المرات من أجهزة الحاسوب التقليدية.
وقال جيل لوريا المحلل في شركة "دي إيه ديفيدسون": بينما نعتقد أن "آي بي إم" ستواصل الاستثمار في مجال تكنولوجيا الكم الناشئ، يرجح أن يكون هذا الرقم المبالغ لفتة تجاه الإدارة الأميركية"، مشيرا إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى تستخدم تعهداتها الاستثمارية درعًا في وجه النزاعات التجارية.
إعلانوأدت الإنجازات الأخيرة في مجال الحوسبة الكمومية، بما في ذلك الجيل الجديد من الرقائق الذي أعلنت عنه شركة غوغل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى زيادة الاهتمام بهذا القطاع، رغم أن المديرين التنفيذيين لا يزالون منقسمين حول موعد ظهور تطبيقات واقعية لهذه التقنية.
وتهدف غوغل إلى إصدار تطبيقات تجارية في غضون 5 سنوات، في حين يتوقع جينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا انتظارًا لمدة 20 عامًا للاستخدامات العملية.
عقود ملغاةوصرحت "آي بي إم" الأسبوع الماضي بإلغاء 15 من عقودها الحكومية في ظل حملة لخفض التكاليف من قبل إدارة ترامب، وهي انتكاسة طغت على توقعاتها المتفائلة لإيرادات الربع الثاني، وأدت إلى انخفاض أسهمها.
وبلغ إجمالي النقد وما يعادله لدى الشركة 14.8 مليار دولار يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأنفقت الشركة 1.13 مليار دولار على النفقات الرأسمالية العام الماضي، في حين بلغ إجمالي النفقات 29.75 مليار دولار.