أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لحل الأزمة السياسية في النيجر، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في 31 أغسطس الماضي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن أميركا تشجع "إيكواس" على مواصلة جهودها لإعادة النظام الدستوري في النيجر، وتطالب بالإفراج عن بازوم والمسؤولين المحتجزين، وإجراء انتخابات حرة وشفافة في أقرب وقت ممكن.

وأضافت بورتر أن أميركا تدين بشدة أي تدخل عسكري في شؤون النيجر، وتحذر من أن ذلك سيؤدي إلى عواقب سلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان رئيس "إيكواس" نانا أكوفو-أدو قد قال في بيان يوم الأربعاء إن المجموعة تستعد للتدخل العسكري في حال فشلت المفاوضات مع المجلس العسكري الحاكم في النيجر.

وأشار أكوفو-أدو إلى أن "إيكواس" تطالب بإعادة بازوم إلى منصبه، وإلغاء كافة التدابير التي اتخذها المجلس العسكري، والالتزام بالخارطة الزمنية التي تضمن انتقالا سلميا وديمقراطيا.

وأعلن المجلس العسكري في 1 سبتمبر إنه سيدير شؤون البلاد لفترة انتقالية تستغرق 18 شهرا، وأنه سيلغي دستور 2010، وسيلغى كافة المؤسسات التشريعية والقضائية، وسيلغى حظر التجول، وسيرفع حالة الطوارئ.

وقد نددت المجتمع الدولي بالانقلاب، وطالبت بإطلاق سراح بازوم وإحترام سيادة الشعب.


ويعد هذا الانقلاب الثاني في النيجر خلال ثمانية أشهر، بعد أن قامت مجموعة من الضباط بالاستيلاء على السلطة في فبراير الماضي، وأطاحت بالرئيس محمدو إيسوفو، الذي كان ينهي فترة رئاسية ثانية وأخيرة.

وكان بازوم قد فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر 2020، وحصل على 55.75% من الأصوات، متفوقا على المعارض محمدن ولد الشيخ محمدو، الذي حصل على 44.25%.

وقد اعترض المعارضون على نتائج الانتخابات، وادعوا وجود تزوير وغش، وطالبوا بإعادة فرز الأصوات.

وقد شهدت النيجر اضطرابات أمنية متكررة بسبب هجمات المسلحين المتطرفين في منطقة الساحل والصحراء، والتي تهدد استقرار البلاد والمنطقة.

وقد أعلن المجلس العسكري أنه سيحافظ على التزامات النيجر تجاه شركائها الإقليميين والدوليين في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أميركا التدخل العسكري النيجر المجلس العسکری فی النیجر

إقرأ أيضاً:

العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد

كشف جامع المعتصم، رئيس المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، هذا الصباح، أن من أبرز الأسماء القيادية التي ضمت مقعدها في برلمان المصباح، هم على التوالي: القيادي المثير للجدل، عبد العزيز أفتاتي، حاصلا على أعلى الأصوات،  متبوعا بالمقرئ الإدريسي أبوزيد، فيما حل سعد الدين العثماني، الأمين العام، ورئيس الحكومة سابقا، ثالثا في عضوية المجلس الوطني، وحل لحسن الداودي القيادي الوزير السابق، رابعا، متبوعا ببلال التليدي،  وعبد الصمد حيكر، ومصطفى الحيا، ولحسن العمراني، والعربي بلقايد، وعبد الإله الحلوطي، والوزير السابق خالد الصمدي، والمناضل ضد التطبيع عزيز هناوي، والبرلماني مصطفى الإبراهيمي، والوزيرة السابقة جميلة مصلي، وخالد السطي، المستشار البرلماني في الغرفة الثانية، والكاتب الوطني للشبية ووزير الشغل سابقا محمد امكراز، وبثينة القروري، والأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد زويتن، وميمونة أفتاتي، ونائب الأمين العام سابقا، سليمان العمراني، والمحامية رقية الرميد، والقيادي في الشبيبة حسن حمورو، ونزار خيرون،  محمد خيي، محمد أمحجور، وأحمد أدراق، وعبد الله شبابو،  ورئيس حركة التوحيد والاصلاح سابقا، محمد الحمداوي، نبيل شليح، والبرلماني سابقا، نور الدين قربال، وعبد اللطيف سودو، ورئيس جماعة تطوان سابقا، محمد أدعمار، والمحامي عبد الصمد الإدريسي، والبرلماني السابق عيسى امكيكي، ومحسن مفيدي، ورئيس جماعة تمارة سابقا موح الرجدالي، وامحمد الهلالي، محمد أمين باها، نجل القيادي الراحل عبد الله، وأحمد بوخبزة.

وأفرزت نتائج اللائحة العامة، التي شارك فيها 1434 مصوتا، عن انتخاب 154 عضوا جديدا، حيث بلغت الأصوات الصحيحة في هذه العملية  1267 صوتا، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة 167 صوتا، علق  المعتصم رئيس المؤتمر، أن أغلبها لم يكمل كتابة أسماء 50 مرشحا المفروض التصويت عليهم، أو يتجاوزوها، أو يكتبوا الأسماء بدل الأرقام.

وبخصوص اللائحة الخاصة بأعضاء الحزب في بلاد المهجر، التي صوت فيها 1430 عضوا، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة فيها 1335 صوتا، وعدد الأصوات الملغاة والفارغة 95 صوتا، فكان من أبرز القيادات التي ضمنت مرورها إلى المجلس الوطني الجديد هو القيادي النقابي سابقا في الاتحاد الوطني للشغل، والمستشار البرلماني في مجلس المستشارين،  عبد الصمد مريمي.

وافتتح  قبل قليل حزب العدالة والتنمية أشغال الجلسة الثانية لمؤتمره الوطني التاسع، المنعقد في مدينة بوزنيقة منذ صبيحة يوم أمس السبت، تم خلالها الإعلان عن أعضاء مجلسه الوطني الجديد.

ويشرع أعضاء المجلس الوطني الجدد في عملية الترشيح والتداول من أجل اختيار الأمين العام الجديد، التي سيقوم بها أعضاء المجلس الوطني السابقين والمنتخبين حديثا.

 

 

مقالات مشابهة

  • كرموس: سَعينا لتوحيد مجلس الدولة لكن التعنت عطّل جهود التوافق
  • "مؤسسة الجسر" تدعم ابتعاث الأطباء العُمانيين في برامج الزمالة
  • مجلس الوزراء يشيد بصمود بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • جلسة حوارية حول جهود مجلس الشورى في قطاع التعليم والثقافة والشباب
  • بحضور الحداد والنمروش.. اللافي يبحث مع وفد روسي التعاون العسكري والأمني
  • الذي يأتي ولا يأتي من الحـافلات
  • الرئيس العليمي يبحث مع أمريكا وفرنسا جهود تأمين الممرات المائية والإجراءات الكفيلة بتنفيذ ذلك
  • الخطيب: على الفلسطينيين عدم التدخل في الشؤون اللبنانية
  • العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد