تواصل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان نجاحاتها في مختلف المجالات العلمية والبحثية لدعم مرضى السرطان في الصعيد وذلك من خلال الانضمام لعضوية جمعية الاتحاد الدولى للحد من الأورام السرطانية( uicc).


وقال الدكتور هانى حسين المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، أن مستشفى شفاء الأورمان تسعى بكل قوة على الانفتاح والانضمام لكافة المؤسسات الدولية فى مجال الأورام من أجل دعم العاملين بالمستشفى على التواصل مع المراكز العالمية وحضور الدورات العلمية المتخصصة والمؤتمرات الخاصة بأمراض السرطان لتطوير الأداء بما يعود بالنفع والاستمرار في تقديم الخدمات الطبية المتميزة لمرضى السرطان وزيادة نسب الشفاء.

ومن جانبه ابدى الاستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان عن سعادته بانضمام مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان إلى جمعية الاتحاد الدولي للحد من الأورام السرطانية؛
مؤكدا على إنضمام  المستشفى ومشاركتها في هذا الاتحاد يساهم في زيادة مشاركات العاملين بالمستشفى في الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال الأورام، مما  يزيد من خبرات الكوادر الطبية بالمستشفى، والتى تساعد فى تطوير وجودة العلاج عالميا لعلاج الأورام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شفاء الأورمان

إقرأ أيضاً:

علاجات واعدة وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز الآمال في مكافحة السرطان

عُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام، الذي اختتم أمس الثلاثاء في برشلونة، إنجازات مهمة لمكافحة مرض السرطان، بينها مثلا مجموعات جديدة من العلاجات، وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتوفير علاج مخصص لكل مريض.

إمكانية الرضاعة الطبيعية بعد سرطان الثدي

توصلت دراستان عالميتان عُرضتا في هذا الملتقى الكبير، الذي جمع أكثر من 30 ألف طبيب وباحث متخصص من مختلف أنحاء العالم، إلى أن النساء اللواتي يُرضعن بعد تلقي علاج مضاد لسرطان الثدي لا يواجهن احتمالا متزايدا للإصابة مجددا بالمرض.

وينطبق هذا أيضا على من يحملن طفرة جينية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.

في السابق، كان هناك قلق بشأن الحمل والرضاعة الطبيعية بعد الإصابة بالمرض، لأن كليهما يتسبب في تغيرات بمستويات الهرمونات.

ويقول فيدرو أليساندرو بيكاتوري، مدير وحدة الإنجاب في المعهد الأوروبي لعلم الأورام في ميلانو الإيطالية والمشارك في إعداد إحدى الدراستين، إن "هذه النتائج ضرورية للنساء اللواتي يرغبن في الحمل وإرضاع أطفالهن بعد الإصابة بسرطان الثدي".

علاج مناعي مزدوج لسرطان الرئة

في هذا النوع من السرطان، سبق للعلاج المناعي -الذي يتضمن تحفيز جهاز المناعة لجعله يحارب الأورام- أن أثبت فعاليته.

وأظهرت نتائج دراسة للمرحلة الثانية -عُرضت السبت الماضي- نتائج واعدة للمرضى الذين يعانون سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا، وهو مرض يصيب أكثر من 15 ألف شخص سنويا في فرنسا.

وتتمثل فكرة هذا العلاج في الجمع بين علاجين مناعيين، لا علاج واحد، مع العلاج الكيميائي. ويقول عالم الأورام نيكولا جيرار، من معهد كوريفي باريس، إنه "من خلال استهداف هدف ثان في الجهاز المناعي والجمع بين العلاجين، نعمل على تحسين معدلات الاستجابة، أي عدد المرضى الذين ينحسر لديهم الورم".

القضاء تقريبا على نوع من السرطان مرتبط بالحمل

أعطى الجمع بين علاج مناعي وآخر كيميائي نتائج ممتازة في مواجهة شكل نادر جدا من السرطان مرتبط بالحمل (حالة واحدة من كل 10 آلاف حمل)، ويتطور من المشيمة.

وبفضل المزج بين العلاجين، تم القضاء على 96% من حالات السرطان لدى مجموعة من المرضى، في "نتيجة استثنائية"، حسب طبيب الأورام بونوا يو الذي عرض هذه الدراسة.

الذكاء الاصطناعي لتوفير علاجات مخصصة لكل مريض

فتح نموذج قائم على الذكاء الاصطناعي من "الجيل الثاني" الباب أمام علاجات مستقبلية.

فهذه الخوارزمية العملاقة تعمل استنادا إلى قاعدة بيانات تضم أكثر من مليار صورة للأورام لنحو 30 ألف مريض في الولايات المتحدة.

ويقول مدير الأبحاث في مركز غوستاف روسي الفرنسي لمكافحة السرطان فابريس أندريه إن "تحولا واسع النطاق" لهذا النموذج قادر على "رصد عدد معين من التشوهات الجزيئية والطفرات التي لا تستطيع العين البشرية رؤيتها دائما".

وعلى المدى البعيد، سيعتمد الأطباء على هذه المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي لتوفير علاجات مخصصة لكل مريض.

آمال في الحفاظ على الأعضاء المتضررة

يحسّن العلاج المناعي مدمجا مع العلاج الإشعاعي قبل الجراحة نسب الشفاء العالمية، في عدد متزايد من أنواع السرطان (منها الثدي والمثانة وعنق الرحم)، وهي إحدى الرسائل الرئيسية للمؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام.

ويقول أندريه إن العلاجات التي توفَر قبل الجراحة تتيح بشكل متزايد "الحفاظ على الأعضاء" خلال الإصابة بالسرطان، مضيفا "مع ذلك، فإن الحفاظ على الأعضاء أمر ضروري جدا للحصول على نوعية حياة قريبة قدر الإمكان من الطبيعي".

وأظهرت دراسة الاثنين نتائج واعدة بشأن القدرة على الحفاظ على المستقيم بعد الإصابة بسرطان يصيب هذا الجزء من الجهاز الهضمي، بمجرد أن تؤدي العلاجات إلى اختفاء تام للورم.

ويقول طبيب الأورام والأستاذ في جامعة ليدز البريطانية ديفيد سيباغ مونتيفيوري: "حتى الآن، كانت الجراحة هي المعيار، لكن يبدو أننا ندخل عصرا جديدا، سيجعلنا نتجنب اللجوء إلى الجراحة".

وهذا التقدم يخص أنواعا أخرى من السرطان كسرطان الأنف والأذن والحنجرة، وسرطان الرئة.

مقالات مشابهة

  • صحة إقليم كوردستان تشكو من غلائها: نستخدم 250 دواءً لعلاج السرطان
  • علاجات واعدة وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز الآمال في مكافحة السرطان
  • وكيل محافظة مأرب الدكتور مفتاح يناقش إنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام السرطانية في المحافظة
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون جسيمات نانوية لعلاج السرطان
  • جمعية الأورمان تسلم سماعات طبية لغير القادرين بأسوان
  • إجراء 270 ألف جلسة علاج اشعاعى بمستشفيات شفاء الأورمان بالأقصر
  • بلاغ يتهم مستشفى كفر الزيات العام بالإهمال والتسبب في وفاة شخص
  • «الدبيبة» يدعو لمعالجة المعوقات التي تواجه المعهد القومي لعلاج الأورام
  • من المسؤول عن سقوط الجهاز المناعي أمام الخلايا السرطانية الغازية؟
  • العلاج المناعي يثبت مزاياه بمواجهة عدد متزايد من السرطانات