بابا الفاتيكان عن مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية: «كلاهما ضد الحياة»
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
في حديثه إلى الناخبين الكاثوليك في الولايات المتحدة، شجع البابا فرانسيس على التفكير بعمق في خياراتهم الانتخابية بين المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، ومرشح حزب الديمقراطي، كامالا هاريس، مع التأكيد على أهمية اختيار الأقل سوءًا في مواجهة تحديات أخلاقية محتملة، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
اختيار الشر الأقلولفت البابا فرنسيس، خلال عودته إلى روما بعد جولة آسيوية، إلى مبدأ «اختيار الأقل شرًا» وذلك في مواجهة دوافع أخلاقية متضاربة قائلًا للصحفيين: «يجب أن تختار الشر الأقل.
وفي سياق حديثه عن مبدأ «اختيار الشر الأقل»، أكد البابا فرنسيس أن عدم استقبال المهاجرين يشكل خطيئة كبيرة، في حين اعتبر الإجهاض أشبه بالاغتيال.
ويشير تقرير إعلامي أمريكي إلى أن البابا أعرب عن معارضته لترشيح كامالا هاريس، بسبب دعمها لحق المرأة في الإجهاض، بالإضافة إلى رفض سياسات ترامب المناهضة للهجرة.
ماذا عن ملف الهجرة بين المرشحين ترامب وهاريس؟وعن ملف الهجرة، فيركز ترامب بشكل كبير علي قضية الهجرة والحدود خلال حملته الانتخابية، مدعيًا فشل الديمقراطيين في إدارة هذه القضية، وخاصة في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، فنجح ترامب في التأثير على الجمهوريين لرفض اتفاق حدودي كبير بين الحزبين في وقت سابق من العام الحالي، مما أدى إلى تعثر أي تقدم في هذا المجال.
وخلال المناظرة الأخيرة بين ترامب وهاريس، ألقى الرئيس السابق باللوم على الديمقراطيين في ارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، مدعياً أنهم مسؤولون عن وصول مجرمين إلى البلاد، كما زعم ترامب أن معدلات الجريمة في الولايات المتحدة ارتفعت في السنوات الأخيرة، معتبراً أن المرشحة الديمقراطية تسعى إلى إغراق البلاد بالمجرمين والقتلة.
وأكد أن هاريس، كنائبة للرئيس، كانت على دراية مباشرة بمشاكل إدارة بايدن في ملف الهجرة. وردت هاريس على ترامب بالقول إنها «تابعت قضية المهاجرين غير الشرعيين، ومهرّبي الأسلحة، ودعمت قانون أمن الحدود، وحاكمت عصابات التهريب خلال عملها كمدعية عامة».
واتهمت هاريس ترامب بعرقلة تمرير قانون أمن الحدود لتعقيد مشكلة الهجرة، مشيرة إلى تعثر مشروع قانون حماية الحدود في الكونجرس أوائل العام الماضي، معتبرة أنه كان من شأنه توفير 500 ضابط حدود إضافي، مما كان سيساعد في وقف تدفق مخدر الفنتانيل عبر حدود الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الانتخابات الأمريكية أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوق العملات الرقمية يتجاوز 3 تريليونات دولار بفضل التفاؤل لعودة ترامب للرئاسة الأمريكية
تجاوزت القيمة السوقية العالمية للعملات الرقمية حاجز 3 تريليونات دولار، محققة بذلك مستويات غير مسبوقة، مدفوعة بتفاؤل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض ما عزز التوقعات بزيادة تنظيمات أكثر ودية للعملات الرقمية في الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات منصة كوين ديسك، سجلت القيمة السوقية للعملات الرقمية في 14 نوفمبر 2024، مستوى قياسياً قرب 3.2 تريليون دولار، متفوقة على حتى ذروتها في عام 2021 عندما دفعت حوافز التحفيز الاقتصادي خلال جائحة كورونا الاستثمارات المضاربية إلى مستويات قياسية.
ويعد هذا الارتفاع المذهل بمثابة انتعاش مذهل بعد أشهر من الركود في أسعار العملات الرقمية، حيث كانت الأسعار والحجم التداولي في تراجع مستمر.
تتربع عملة البيتكوين على قمة السوق، حيث وصل سعرها إلى مستوى قياسي بلغ 93، 480 دولار، بينما قفزت قيمة العملة بنسبة 30% منذ يوم الانتخابات، لتصل إلى 90، 000 دولار كما ارتفعت العملة الرقمية الأصغر إيثيريوم بنحو 33% منذ الانتخابات لتسجل 3، 220 دولار.
الانتعاش الكبير في السوق يعزى جزئياً إلى انتخاب دونالد ترامب، بالإضافة إلى فوز عدد من المشرعين المؤيدين للعملات الرقمية في الكونجرس الأمريكي، ما ساهم في تقليص الغموض المحيط بالتنظيمات الأميركية للعملات المشفرة.
من جانب آخر، شهدت عملة دوجكوين، وهي عملة مشفرة متقلبة يدعمها الملياردير المقرب من ترامب، إيلون ماسك، ارتفاعاً مذهلاً بنسبة 140%.
اقرأ أيضاً«بيتكوين» يستقر قرب 75 ألف دولار مع انتعاش أسواق العملات الرقمية بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية
سقوط تاجر العملات الرقمية على المنصات الإلكترونية بحوزته مضبوطات بـ130 مليون جنيه