أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، النائب عبد الرزاق الهجري، عن وجود عراقيل تمنع انعقاد مجلس النواب، خلال السنوات الماضية.

 

وقال الهجري في حوار مع موقع "الصحوة نت" نأمل أن يفي مجلس القيادة الرئاسي بوعوده بهذا الخصوص، حتى يتمكن المجلس من القيام بواجبه الدستوري والقانوني.

 

وأضاف أن مجلس النواب هو مانح الشرعية لمجلس القيادة والحكومة، وهو مصدر الشرعية كممثل للشعب، والحقيقة أن السلطة التنفيذية هي الجهة الوحيدة المعنية بتوفير الظروف والإمكانات لعقد الجلسات وتأمينها.

 

وعن حزب الاصلاح قال الهجري، إن الحزب بعد 34 عاماً من تأسيسه يعيش مرحلة جديدة من النضال الوطني مع كافة القوى السياسية من أجل استعادة الدولة.

 

واستعرض الهجري، مواقف الإصلاح في عدد من القضايا السياسية، والشراكة مع الأحزاب السياسية من أجل السلام واستعادة الدولة، واعتبر التصور العادل للسلام العادل هو التأكيد على "نزع وإنهاء أسباب الحرب".

 

وقال: إن "وضع البلاد الآن يمر في ظل سيطرة الثالوث القديم الذي عاشه الآباء والأجداد أيام الحكم الامامي الكهنوتي البغيض قبل ثورة الـ 26 من سبتمبر جوع ومرض وجهل، بسبب الحوثيين ونحن نتطلع إلى تغيير المعادلة الحالية بتظافر جهود المخلصين".

 

وأكد أن اليمنيين سينتصرون بقضيتهم العادلة في بناء دولة تؤمّن لهم المعيشية والأمن والاستقرار".

 

وكشف الهجري عن نقاشات تدور بين الأحزاب بشأن الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وقال "لدينا كأحزاب مصفوفة شبه نهائية ستقدم لمجلس القيادة والحكومة لتحسين الأداء السياسي والاقتصادي".

 

وانتقد عدم قدرة مؤسسات الشرعية، "تقديم نموذج جاذب للالتفاف حوله، بسبب ضعف وتعدد للرؤى والمواقف، وغياب البوصلة الحاكمة لخطى السير على طريق إنهاء التمرد الحوثي واستعادة الدولة"، على حد تعبيره.

 

وعن العدوان الإسرائيلي على غزة، قال الهجري "ما يحدث في غزة هي جرائم إبادة جماعية موثقة ويشاهدها العالم، بتواطؤ من قوى دولية داعمة للكيان الصهيوني المجرم"، لافتا "ان موقف الإصلاح ثابت في مساندة الشعب الفلسطيني".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن حزب الاصلاح مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

برلماني: القيادة السياسية تواصل مسيرة البناء بروح نصر العاشر من رمضان

تستعد عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لإحياء ذكرى انتصارات العاشر من رمضان يوم السبت المقبل، في منزل الرئيس الراحل بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، مسقط رأس بطل الحرب والسلام.

وأكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان تعد رمزًا خالدًا لتضحيات وبطولات أبناء القوات المسلحة المصرية، الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن، ونجحوا في تحقيق نصر عظيم أعاد لمصر عزتها وكرامتها.

وأشار السادات، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذه المناسبة المجيدة تؤكد أن وحدة الشعب المصري والتفافه حول قواته المسلحة وقيادته الوطنية، كانت وستظل سر القوة والصلابة في مواجهة التحديات.

وأضاف أن القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل السير على نهج هذه الروح الوطنية، من خلال تعزيز الاستقرار وبناء الدولة الحديثة وفق رؤية استراتيجية تعتمد على العمل الجاد والتضحيات في سبيل رفعة الوطن.

وشدد السادات، على أن انتصار العاشر من رمضان سيظل نبراسًا يضيء درب الأجيال القادمة، ليستلهموا منه قيم التضحية والإصرار على تحقيق الانتصار في كافة ميادين العمل الوطني، مهنئا الريس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بهذه المناسبة، داعيًا الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يؤجل انعقاد جلسته
  • التعليم النيابية تنتقد أداء البرلمان: إنهيار وعدم توافق
  • برلماني: القيادة السياسية تواصل مسيرة البناء بروح نصر العاشر من رمضان
  • التعليم النيابية تنتقد أداء البرلمان: إنهيار وعدم توافق - عاجل
  • بمناسبة اليوم الدولي للقاضيات.. رئيس مجلس الدولة يشيد بالتطورات المبذولة خلال السنوات الأخيرة
  • نائب إطاري: الخلافات السياسية وراء عدم انعقاد الجلسات البرلمانية
  • تصاعد واردات الأسلحة إلى أوروبا في السنوات الأربع الماضية
  • المهدي الإبن والمهدي الأب.. مسألة الشرعية والحنكة السياسية
  • أمل عمار: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي بدعم من القيادة السياسية
  • رئيس الجمهورية ‏العربية السورية السيد أحمد الشرع في كلمة حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري: لقد مرّت بلادُنا بتجارُبَ مريرةٍ وصعبةٍ خلالَ السنواتِ الماضية، حتى نالت حريتها وحققت ثورةُ الشعبِ أهدافَها، ثم تعرضت مؤخراً لمحاولاتٍ عديدة، لزعزعةِ استقرارِ