ستاندرد آند بورز ترفع نظرتها المستقبلية للسعودية إلى إيجابية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
رفعت ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للسعودية إلى إيجابية من مستقرة، مشيرة إلى توقعات بنمو قوي في القطاع غير النفطي ومرونة اقتصادية، مؤكدة تصنيف المملكة الائتماني عند "إيه/إيه -1" (A/A-1).
وقالت الوكالة في تقرير صدر أمس الجمعة إن النظرة الإيجابية تعكس قدرة الحكومة السعودية على تحقيق المزيد من الإصلاحات والاستثمارات، وهذا يساهم في تطوير الاقتصاد غير النفطي.
ويعكس رفع التصنيف الائتماني أيضا قدرة اقتصاد البلاد على الصمود في مواجهة التقلبات المستمرة في قطاع النفط والغاز.
وقالت ستاندرد آند بورز: "نتوقع أن نشهد تسارع الاستثمارات لتطوير قطاعات جديدة، مثل السياحة، وتنويع الاقتصاد بعيدا عن اعتماده الأساسي على قطاع الهيدروكربونات".
وتوقعت الوكالة استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال الأعوام 2024-2027، بناء على النمو الملحوظ في الاستثمارات في القطاع غير النفطي، وارتفاع معدلات الاستهلاك، إضافة إلى توقعها بأن تظهر المملكة على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعا، مع توفير المزيد من فرص العمل للشباب.
وأعلنت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، عن إصلاح اقتصادي، يُعرف باسم رؤية السعودية 2030، لإنهاء اعتمادها على النفط بهدف تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي.
وتقول ستاندرد آند بورز إن الاستمرار في تنفيذ مبادرات رؤية 2030 سيدعم النمو القوي غير النفطي على المدى المتوسط.
ومع ذلك، سيواصل قطاع النفط والغاز وشركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو لعب دور مهم في دفع الاقتصاد المرتبط بالنفط إلى المملكة.
وظل معدل التضخم منخفضا نسبيا في السعودية مقارنة بالمستويات العالمية. وتتوقع وكالة ستاندرد آند بورز أن يظل التضخم مستقرا وأن تتحرك أسعار الفائدة على نطاق واسع بالتوازي مع أسعار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي).
وكانت وكالة موديز قد رفعت في مايو/أيار الماضي تصنيف السعودية الائتماني بالعملة المحلية والأجنبية إلى "إيه آي 1" (AI1) من "إيه آي 2" (AI2)، مشيرة إلى زيادة القدرة على التنبؤ بالسياسات وعمليات صُنع القرار الحكومية، التي تؤثر على القطاع الخاص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ستاندرد آند بورز غیر النفطی
إقرأ أيضاً:
تقارب أنقرة والقاهرة: تأثيرات إيجابية محتملة على الملف الليبي
ليبيا – صرّح شريف عبد الله، مدير المركز الليبي للدراسات، بأن استئناف العلاقات المصرية التركية على المستويين الدبلوماسي والرئاسي يُعد خطوة إيجابية للغاية للوضع الليبي.
وأوضح عبد الله، في تصريحات خاصة لموقع العربي الجديد القطري، أن لكل من تركيا ومصر عمقًا استراتيجيًا في ليبيا، حيث تشتركان في عدة ملفات تخص المصالحة والإعمار، إضافة إلى الجوانب العسكرية والأمنية.
وأشار إلى أن هناك وجودًا تركيًا في المنطقة الغربية ودورًا لمصر في المنطقة الشرقية عبر حلفائها، مثل البرلمان والقيادة العامة. واعتبر أن هذه الملفات تمثل خطوط تماس ومساحات للعمل المشترك في ليبيا.