ريابكوف: الغرب قرر بالفعل ضرب العمق الروسي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن روسيا تعلم أن الغرب اتخذ بالفعل قرارًا بشن هجوم على عمق الأراضي الروسية وأرسل إشارات بذلك إلى كييف.
وصرح المسئول الروسي لوكالة "تاس" على هامش القمة الإعلامية السابعة لمجموعة البريكس:" تحدث الرئيس بوضوح شديد حول هذا الموضوع،ونحن نعلم أن هذه القرارات اتُخذت منذ بعض الوقت،وقد تم نقل إشارات من هذا النوع إلى كييف،وأن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تدفعان الوضع المحيط بأوكرانيا إلى مرحلة من التصعيد الذي يصعب التحكم فيه،ونحن نحذر بالفعل أولئك في السلطة هناك يوميًا من عواقب مثل هذه الإجراءات".
وأضاف "موسكو تدين بشدة الضغوط الغربية على وسائل الإعلام وسترفض هذه الجهود،ونحن ندين بشدة هذه الممارسة ونؤكد نيتنا في الرد عليها وفقًا لذلك،من أجل وقف عادتهم في ممارسة مثل هذه الضغوط على وسائل الإعلام لدينا".
وتستضيف موسكو قمة مجموعة "البريكس" خلال الفترة من 13 إلى 17 سبتمبر الحالي، ويجمع الحدث رؤساء وسائل الإعلام الرائدة من الدول الأعضاء في المجموعة والدول التي تقدمت بطلب للانضمام إلى مجموعة البريكس، وتتولى وكالة "تاس" تنظيم القمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريابكوف ضرب العمق الروسي الغرب كييف
إقرأ أيضاً:
المملكة السعودية: توجيهات صارمة خلال شهر رمضان، بعدم تصوير أو بث صلاة التراويح عبر وسائل الإعلام
بقلم شعيب متوكل
حسب ما ذكرته وكالة واس، فقد أعلنت المملكة العربية السعودية عبر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن مجموعة من الالتزامات الخاصة بشهر رمضان لسنة 1446، حيث تم منع استخدام الكاميرات في المساجد، لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، بما في ذلك صلاة التراويح، ومنع نقل أو بث الصلوات عبر الوسائل الإعلامية، بشتى أنواعها.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أيضا، أن وزارة الشؤون الإسلامية، أكدت في بيان لها، مخاطبة خدام المساجد، من الأئمة والمؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم، وعدم التغيب خلال شهر رمضان، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين، أثناء أداء الصلوات، التي تؤثر على خشوع المصلين، وكذلك عدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.
وشددت الوزارة كذلك على “عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة، وأن تكون تحت مسؤولية الإمام أو المؤذن، وأن يتم تنظيف الأماكن المخصصة للتفطير بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة”.
وتؤكد الوزارة على أهمية التزام الأئمة والخطباء بهذه التعليمات الوزارية، والحرص على تطبيقها، وتوجيه المصلين للالتزام بالآداب الشرعية داخل المساجد.
وتأتي هذه الإجراءات لحفظ قدسية المساجد وأجواء العبادة، وضمان عدم التشويش على المصلين.