قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة من الغارات باتجاه عدة مناطق بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم المغازي في وسط قطاع غزة أودى باستشهاد فلسطينيين وعدد من الإصابات.

استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال على رفح غالانت: فيديو نفق حماس في رفح يؤكد أهداف الحرب التي يخوضها الجيش قوات الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المنزل أدى إلى إحداث أضرار موسعة في الأراضي المحيطة بالمنزل، لافتًا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة من الغارات على منزل بالمنطقة الشمالية الغربية من غزة، موضحًا أن الطواقم الطبية بغزة تقوم بمحاولة البحث وانتشال الشهداء من أسفل ركام المنزل المدمر، فضلا عن أنها نقلت عدة إصابات إلى مستشفى المعمداني.

وتابع:«الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين داخل حي الصبرة، إلى جانب استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على رفح الفلسطينية خاصة في منطقة المواصي التي تتحدث إسرائيل عنها أنها منطقة آمنة».

الطائرات المروحية العمودية الإسرائيلية 

وأشار إلى أن الطائرات المروحية العمودية الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشتها الثقيلة على باتجاه منطقة المواصي، أدى إلى إحداث ثلاث إصابات.

 جدير بالذكر أن سفيرة فلسطين لدى كندا، منى أبو عمار، قالت إن موقف كندا فيما يخص حل الدولتين، يأخذ إطارين أولهما السياسة المعلنة، التي حتى ما قبل العدوان على قطاع غزة كانت متسقة مع كل سياسات الدول الغربية المساندة لحل الدولتين، والثاني الإقدام على تطبيق الحل، الذي دائما يتم عرقلته بسبب عدم اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه إسرائيل التي تخالف كافة مقومات هذا الحل.

وأضافت «أبو عمار» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية تُحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوضع الراهن الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وخاصة كندا لموقعها الأخلاقي كدولة مُدافعة عن حقوق الإنسان.

وأوضحت السفيرة الفلسطينية لدى كنداً، أن بعد العدوان على غزة اضطرت «أوتاوا» جراء كثير من الأسباب منها الوضع القانوني والأخلاقي الذي تحتله، والضغط الدبلوماسي، والمظاهرات، إلى تغيير جزء من السياسة المُعلنة، وتأخذ خطوات أوضح في التطبيق كـ فرض عقوبات على المستوطنين، أو وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، كما قررت كندا أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يجب أن يتم بالضرورة بعد حل الدولتين.

وأكدت أن هناك عمل مركزي لوزارة الخارجية الفلسطينية، حتى ما قبل العداون الإسرائيلي، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودفع الدول إلى تحمل مسؤولياتها للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

ونوهت «أبو عمار» إلى أن فلسطين لاتمتلك علاقات دبلوماسية مع كنداً، وأنها تترأس بعثة تمثل الشعب الفلسطيني، حيث أن «أوتاوا» لاتعتبرهم بعثة دبلوماسية بل مفوضية متابعة: «وهذا جزء من الحرب اليومية التي نخوضها حيث نعمل على تغيير الوضع القائم والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة فلسطينية».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: كلنا ثقة بحزب الله

دانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الغادر على لبنان، والذي تمثل بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية، في عددٍ من المناطق اللبنانية، وتؤكد ثقتها بقدرة المقاومة على الثأر والرد القوي على الاحتلال، على نحو يلجم العدوان.

 

ودانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين، عبر تفجير أجهزة اتصالات في مناطق متعددة من الأراضي اللبنانية، وأدى إلى إصابة الآلاف بين المواطنين، من دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم.

ورأت حماس أن العدوان “جريمة تتحدّى كل القوانين والأعراف”، محمّلةً حكومة الاحتلال “المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة”.

وأشارت الحركة، في بيانها، إلى أنّ هذه الجريمة “تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبنّاها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أميركي يوفّر غطاءً لجرائمها”، مؤكدةً أنّ “هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا إلى مزيد من الفشل والهزيمة”.

وثمّنت حركة “حماس جهاد إخواننا في حزب الله وتضحياتهم، وإصرارهم على مواصلة دعم شعبنا الفلسطيني في غزة وإسناده”، مؤكدةً تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني وحزب الله، ومشددةً على أنّ “جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن عزيمة شعوبنا الحرة، ولن تكسر إرادة المقاومة لديها”.

الجهاد الإسلامي: ثقتنا تامة بردّ المقاومة الإسلامية
ورأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن “العملية الغادرة التي نفذتها أجهزة الكيان الصهيوني عبر تفجير أجهزة اتصال، هي جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم، بناءً على نية غدر مبيتة”.

وقالت الحركة، في بيانٍ، إنّ لجوء العدو إلى هذا الخيار يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي ثقتها التامة بأن المقاومة الإسلامية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وأنها ستردّ بما يتلاءم مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولاسيما منهم عوائل المقاومين.

حركة المجاهدين: نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة
ودانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بدورها، “الجريمة القذرة وغير الأخلاقية، والتي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية، وأدت إلى استشهاد (9 لبنانيين) واصابة الآلاف من أشقائنا في لبنان، ويقف وراءها العدو الصهيوني الجبان”.

ورأت الحركة في الجريمة “جزءاً من الحرب الإجرامية التي تقودها حكومة نتنياهو ضد أمتنا، بدعم من الإدارة الأميركية المجرمة”، محمّلةً الأخيرةَ “المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم الصهيونية”.

وأكدت حركة المجاهدين أنّ العدو لن يفلح في سعيه من خلال جرائمه الجبانة والغادرة لكسر إرادة المقاومة في أمتنا، أو ثني المجاهدين في حزب الله ولبنان عن مواصلة إسنادهما قطاع غزة، الذي يتعرّض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية.

وشدّدت الحركة على “تدفيع العدو الصهيوني المجرم ثمن جرائمه البشعة بحق شعبنا وأمتنا”، مؤكدةً أنّ “عليه أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل القوى الحية في الأمة”.

ودعت حركة المجاهدين، في بيانها، الأمة وقواها الحية إلى “التوحد والاصطفاف في مواجهة عدو الأمة المركزي، الكيان الصهيوني المجرم، وراعيته الإدارة الأميركية المجرمة”.

ألوية الناصر صلاح الدين: محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد
ودانت ألوية الناصر صلاح الدين الجريمة الهمجية بحق أبناء الشعب اللبناني الشقيق، والتي أدت الى إرتقاء عدد من الشهداء، وأوقعت مئات الجرحى والمصابين.

وقالت، في بيانٍ، إنّ الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الاسناد اللبنانية، خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة، ورأت فيها محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة، والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس حربتها.

وشدّد بيان ألوية الناصر صلاح الدين على الثقة بـ”قدرة الأشقاء في المقاومة الإسلامية وحزب الله على الثأر والرد على هذه الجريمة النكراء، والاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعمهما، مهما كانت التضحيات”.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: كلنا ثقة بحزب الله
  • العدو يعترف بمصرع وإصابة 9 من عسكرييه في كمين للمقاومة الفلسطينية برفح
  • المقاومة الفلسطينية: نثق بقدرة حزب الله على لجم العدوان الإسرائيلي بعد التفجيرات الأخيرة في لبنان
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف 3 منازل في مخيم البريج بقطاع غزة
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على عدة بلدات جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد عدد من القذائف تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراض بعضها
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: إمكانية التوصل إلى تسوية في الشمال تتلاشى وحزب الله يواصل ربط نفسه بحماس
  • أشرف سنجر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني