إحياء اليوم الوطني للإمام غدا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تحيي الجزائر، غدا الأحد، اليوم الوطني للإمام، المصادف لـ15 سبتمبر من كل سنة، تحت شعار “الإمام من الجهاد والتحرير إلى البناء والتعمير”.
ويشكل اليوم الوطني للإمام الذي أقره رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، سنة 2021، مناسبة للوقوف على دور ورسالة أئمة و علماء الجزائر في التربية وتلقين تعاليم الدين الاسلامي الحنيف.
وبالنظر إلى المكانة الهامة التي يحظى بها الإمام في المجتمع، تولي السلطات العليا للبلاد أهمية خاصة لهذه الفئة.
وقد تجسد ذلك في مستهل شهر فيفري المنصرم بقرار الموافقة على النظام التعويضي للإمام. المنبثق عن اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه رئيس الجمهورية.
كما يعكس ذات القرار “الاهتمام والرعاية” الخاصة التي حظي بها الأئمة و التي تجسدت بتثمين مكانتهم العلمية والروحية في المجتمع.
كما ورد في نفس الاطار المرسوم التنفيذي المتضمن “القانون الأساسي” الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالإدارة المكلفة بالشؤون الدينية والأوقاف.
وقد تضمن هذا القانون “كيفيات استفادة الموظفين المنتمين لرتبتي إمام ممتاز وإمام خطيب أول من الترقية. إلى جانب فصل كامل حول سلك الأئمة الممتازين. بحيث حدد مهامهم وشروط توظيفهم وترقيتهم”.
موضحا مهام الإمام الممتاز، لاسيما المساهمة في ترقية الخطب المنبرية والمحافظة على الوحدة الوطنية وثوابت المجتمع. والوقاية من الآفات الاجتماعية ومعالجتها.
ولم يغفل القانون شروط التوظيف والترقية بصفة إمام ممتاز. كما أدرج أحكام الإدماج في ذات الرتبة. مع تحديد شروط التوظيف والترقية في الرتب الخمس التي يضمها سلك الأئمة والمتمثلة في الإمام المدرس. الإمام الواعظ, الإمام الأستاذ, الإمام الخطيب والإمام الخطيب الأول.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إحياء سيرة كمال الجزولي في سدني
كلام الناس
نورالدين مدني
نظم الحزب الشيزعي فرع سدني العام الماضي بليفربول إحتفالاً خاصاً لإحياء سيرة الراحل المقيم الأستاذ كمال الجزولي عليه رحمة ورضوانه الناشط السياسي والقانوني والصحفي، بمشاركة كوكبة من صديقاته وأصدقائه تحدث فيها عدد من رفيقات ورفاق دربه عن بعض جوانب سيرته العامرة بالعطاء.
من الصعب تلخيص الكلمات الطيبات التي قيلت في هذه الأمسية الاحتفالية التي قدمها بحب الأستاذ بكري جابر بكلمة معبرة، تلته الفنانة ياسمين ابراهيم بكلمة إنابة عن اللجنة المنظمة للحفل.
كانت أمسية محشودة بالكلمات من الأستاذة سلوى سعيد والأستاذة أميرة عثمان والأستاذة مي محجوب شريف والبروفسير عبدالله علي ابراهيم والدكتور عادل القصاص والدكتور عبدالله الفكي والأستاذ صلاح حسن والأستاذ
محمد الجزولي عن أسرة المحتفى به والأستاذ النيل ابراهيم عن الحزب الشيوعي فرع سدني.
في بدء عرض الكلمات المسجلة تم تقديم قصيدة الإسم جوزيف مصحوبة بصورة فقيد السودان جوزيف قرنق مقدمة موفقة عن موقف كمال الجزولي السودانوي الأصيل:
الإسم الباتر كالخنجر كالسيف
الإسم المشحوذ الحدين يتوهج
هذه اليلة كالقمر المطعون على كفي.
وتوالت الكلمات التي طافت بنا على مجمل عطائه في كل الساحات السياسية والقانونية والصحافية، وكان الغناء حضوراً عبر غناء الفنانة ياسمين ابراهيم والفنان راشد أنور.
كان كمال الجزولي كما جاء في كلمة اللجنة المنظمة للحفل حاضراً في كل هذه الجبهات بهمة ونكران ذات وإصرار مثابر لايعرف الخذلان والفشل بل يمضي منطلقاً مثل الأمل بغير إلتواء إلى هدفه السامي.
ختمت اللجنة المنظمة للحفل كلمتها بمناشدة بنات وأبناء الشعب السوداني، خاصة الجيل الديسمبري الذي يحمل بين جوانحه ملامح الأستاذ كمال الجزولي - بعد أن ينتصر شعبنا - العمل على إعادة رفاة كل من ضحى من أجل الوطن ودفن قسراً خارجه إلى حضن الوطن لتكون مقبرة كل منهم شاهداً على جسارة تضحياتهم.
دعت اللجنة المنظمة للحفل أيضاً إلى تأسيس مركز الأستاذ كمال الجزولي للدراسات الثقافية والفكرية وطباعة الأعمال الكاملة له.
تحية مستحقة لكل الذين أسهموا في إنجاح هذا الاحتفال الذي زين سماء سدني بإحياء سيرة الأستاذ كمال الجزولي عليه رحمة الله ورضوانه.
noradin@msn.com