تمارين الضحك تحقق نتائج فعالة في علاج جفاف العين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة "صن يات صن" بالصين أن تمارين الضحك البسيطة، التي تُجرى 4 مرات يومياً، يمكن أن تكون فعالة مثل قطرات الدموع الاصطناعية في تخفيف أعراض مرض جفاف العين. وأشارت الدراسة، التي نُشرت في "ستادي فايندز"، إلى أن هذه التمارين لا توفر بديلاً خالياً من الأدوية وفعالاً من حيث التكلفة فقط، بل تضيف أيضاً لمسة من البهجة إلى روتين العناية بالعين.
شملت الدراسة 299 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً يعانون من أعراض مرض جفاف العين. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين؛ حيث كُلِّف نصفهم بأداء تمرين الضحك 4 مرات يومياً لمدة 8 أسابيع، بينما استخدم النصف الآخر قطرات الدموع الاصطناعية (تحتوي على حمض الهيالورونيك بنسبة 0.1%) بنفس الوتيرة. تمارين الضحك لم تكن مجرد ضحكة عابرة، بل تضمنت نطق عبارات معينة وأصوات ضحك مختلفة لمدة 5 دقائق في كل جلسة.
أظهرت النتائج تحسناً كبيراً في أعراض جفاف العين لدى كلتا المجموعتين. مجموعة تمرين الضحك شهدت انخفاضاً بمقدار 10.5 نقطة على مؤشر مرض سطح العين (OSDI)، بينما شهدت مجموعة الدموع الاصطناعية تحسناً بمقدار 8.83 نقطة. وأوضح الباحثون أن هذا الاختلاف غير ذو دلالة إحصائية، مما يشير إلى أن تمرين الضحك كان بنفس فعالية العلاج التقليدي.
والأكثر لفتاً للنظر، أن فوائد تمارين الضحك استمرت لفترة أطول بعد انتهاء العلاج. فبعد 4 أسابيع من انتهاء الدراسة، استمرت مجموعة الضحك في إظهار التحسن في أعراض جفاف العين، بينما بدأت تأثيرات قطرات العين في التلاشي لدى المجموعة الأخرى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جفاف العین
إقرأ أيضاً:
رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
مثلما فشلت المليشيا المحافظة على منطقة جبل مويا وفشلت في إيقاف تقدم الجيش نحو مدني، وفشلت كذلك في إيقاف تقدم الجيش في محاور العاصمة المختلفة، لقد فشلت أيضا في التصدي لتقدم الجيش في كردفان.
هي رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا. فاليوم بعد تحرير أم روابة سمعنا أنباء عن هروب قوات المليشيا من الرهد حتى قبل أن يصلها الجيش.
هناك أيضا أنباء عن بدء القوات المشتركة نقل قواتها نحو دارفور، وبالتأكيد لن تذهب المشتركة لوحدها. وسيتزايد زحف الجيوش غربا مع انتهاء الحرب في العاصمة وحتى قبل انتهاءها بشكل كامل، إذ يكفي أن يحتوي الجيش ما تبقى من شتات المليشيا في أجزاء معينة من العاصمة ليصبح عنده فائض من القوات يدفعها لكردفان ودارفور وهو ما يجري الآن.
وإذا استطاع متحرك واحد هو متحرك الصياد تحرير مدينة أم روابة فتخيل سرعة تقدم الجيش مع دخول متحركات أخرى.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب