أخبارنا:
2025-02-16@16:49:49 GMT

تمارين الضحك تحقق نتائج فعالة في علاج جفاف العين

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

تمارين الضحك تحقق نتائج فعالة في علاج جفاف العين

أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة "صن يات صن" بالصين أن تمارين الضحك البسيطة، التي تُجرى 4 مرات يومياً، يمكن أن تكون فعالة مثل قطرات الدموع الاصطناعية في تخفيف أعراض مرض جفاف العين. وأشارت الدراسة، التي نُشرت في "ستادي فايندز"، إلى أن هذه التمارين لا توفر بديلاً خالياً من الأدوية وفعالاً من حيث التكلفة فقط، بل تضيف أيضاً لمسة من البهجة إلى روتين العناية بالعين.



شملت الدراسة 299 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً يعانون من أعراض مرض جفاف العين. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين؛ حيث كُلِّف نصفهم بأداء تمرين الضحك 4 مرات يومياً لمدة 8 أسابيع، بينما استخدم النصف الآخر قطرات الدموع الاصطناعية (تحتوي على حمض الهيالورونيك بنسبة 0.1%) بنفس الوتيرة. تمارين الضحك لم تكن مجرد ضحكة عابرة، بل تضمنت نطق عبارات معينة وأصوات ضحك مختلفة لمدة 5 دقائق في كل جلسة.

أظهرت النتائج تحسناً كبيراً في أعراض جفاف العين لدى كلتا المجموعتين. مجموعة تمرين الضحك شهدت انخفاضاً بمقدار 10.5 نقطة على مؤشر مرض سطح العين (OSDI)، بينما شهدت مجموعة الدموع الاصطناعية تحسناً بمقدار 8.83 نقطة. وأوضح الباحثون أن هذا الاختلاف غير ذو دلالة إحصائية، مما يشير إلى أن تمرين الضحك كان بنفس فعالية العلاج التقليدي.

والأكثر لفتاً للنظر، أن فوائد تمارين الضحك استمرت لفترة أطول بعد انتهاء العلاج. فبعد 4 أسابيع من انتهاء الدراسة، استمرت مجموعة الضحك في إظهار التحسن في أعراض جفاف العين، بينما بدأت تأثيرات قطرات العين في التلاشي لدى المجموعة الأخرى.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: جفاف العین

إقرأ أيضاً:

تربويون لـ"اليوم": الخرائط الذهنية ومنع المشتتات وسائل فعالة لتخطي الاختبارات

تربويون يقدمون نصائح لتخطي الاختبارات:
الاستعداد النفسي والعلمي يعززان نجاح الطلاب في الاختبارات
أخبار متعلقة مختصون لـ "اليوم": الربط بين الحضور والمعدل التراكمي يُزيد الانضباط المدرسيتربويون لـ"اليوم": الزي الوطني بالمدارس يعزز الهوية والانضباطمكافأة الطلاب الجامعيين ذوي الإعاقة.. الخطوات والمستندات المطلوبةاستخدام الخرائط الذهنية والملاحظات المختصرة لتثبيت المعلومات
حل نماذج اختبارات سابقة لاكتساب مهارات الحل وإدارة وقت الامتحان
قراءة الأسئلة بعناية قبل الإجابة مع تخصيص وقت للمراجعة
ممارسة تقنيات التنفس العميق لمواجهة التوتر
أهمية الثقة بالنفس وعدم التشكيك في الإجابات بعد الانتهاء

أكد تربويون ومستشارون في مجالات التربية وعلم النفس والأسرة، أن الاستعداد الجيد للاختبارات يتطلب مزيجًا من التخطيط السليم والتنظيم الفعّال للوقت، مع مراعاة الجوانب النفسية والصحية لضمان أفضل أداء.
وأوصوا باستخدام استراتيجيات حديثة مثل الخرائط الذهنية، وحل نماذج سابقة، وتجنب التوتر والسهر، مشددين على أهمية التغذية السليمة والنوم الكافي للحفاظ على التركيز وتحقيق النجاح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طالبان يحتميان بمظلة واحدة من الأمطار خلال المراجعة النهائية قبل الاختباراتخطة دراسيةد عبدالعزيز آل حسند عبدالعزيز آل حسنوأكد الخبير في العلاقات الإنسانية والتربوية د. عبدالعزيز آل حسن، أن فترة الامتحانات تتطلب استعدادًا متوازنًا نفسيًا وأكاديميًا، مشيرًا إلى أن البداية تكون بالاعتماد على الله وتنظيم خطة دراسية واضحة تشمل القراءة، الفهم، التكرار، الكتابة، وشرح المعلومات للآخرين.
وشدد على أهمية تقسيم المواد إلى وحدات صغيرة، واستغلال التقنيات الحديثة مثل الخرائط الذهنية لتسهيل الفهم، كما أوصى بتهيئة بيئة دراسية خالية من المشتتات، وأكد على دور النوم الجيد والتغذية الصحية في تعزيز التركيز والاستيعاب.
وأشار إلى أهمية المراجعة الجماعية وحل الاختبارات السابقة لترسيخ المعلومات، محذرًا من الدراسة العشوائية في اللحظات الأخيرة، التي تزيد الضغط النفسي وتضعف الأداء، داعيًا الطلاب إلى الثقة بأنفسهم والالتزام بخطة دراسية فعالة لتحقيق النجاح.
وأوضحت المستشارة النفسية والصحية د. سارة السبيعي أن الاستعداد الفعّال للاختبارات لا يعتمد فقط على المذاكرة المكثفة، بل يتطلب تحضيرًا نفسيًا وعلميًا متكاملًا.
وأوصت باستخدام الخرائط الذهنية والملاحظات المختصرة لتثبيت المعلومات، مع حل أسئلة سابقة لفهم نمط الاختبار وتعزيز الثقة.
كما شددت على أهمية النوم الكافي وتناول وجبة متوازنة قبل الامتحان، مع تجنب المنبهات والمراجعة المفرطة قبل الاختبار مباشرة، وأكدت على ضرورة التحكم في القلق، وقراءة الأسئلة بتركيز قبل الإجابة، مع تخصيص وقت للمراجعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب يؤدون الاختبارات
مذاكرة فعالةوحذّرت من الانشغال بالمشتتات الإلكترونية أثناء المذاكرة، مؤكدةً أهمية الاعتماد على مصادر علمية موثوقة عند مواجهة صعوبات في الفهم، واختتمت بأن النجاح يعتمد على الاستعداد العلمي والنفسي وليس فقط على كمية الدراسة.
فيما شددت التربوية مها العتيبي على أهمية التخطيط المسبق وتنظيم الوقت لتجنب التراكمات، مشيرةً إلى أن التركيز على المفاهيم الأساسية يعزز الفهم والاستيعاب.
وأوصت باستخدام وسائل الاسترجاع الفعالة مثل البطاقات التعليمية والتطبيقات المخصصة، وأكدت أن النوم الكافي وتناول وجبات متوازنة يساعدان على تعزيز الأداء الذهني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب يؤدون الاختبارات
كما دعت الطلاب إلى حل نماذج اختبارات سابقة لاكتساب مهارات حل الأسئلة وإدارة الوقت أثناء الامتحان، ونصحت بممارسة تقنيات التنفس العميق لمواجهة التوتر، وقراءة
واختتمت بالتأكيد على أهمية الثقة بالنفس وعدم التشكيك في الإجابات بعد الانتهاء، لأن الاستعداد الجيد هو المفتاح لتحقيق النجاح.
وأشارت المستشارة الأسرية نجاح العمري إلى أن وضع جدول زمني منظم للمذاكرة يساعد في تحسين التركيز والاستيعاب، موصيةً بتقسيم المواد إلى أجزاء صغيرة واستخدام تقنية "بومودورو" للدراسة بفاعلية.
وأكدت على أهمية النوم الكافي والتغذية الصحية، مع تجنب السهر والإكثار من المنبهات، كما شددت على ضرورة اختيار بيئة دراسية هادئة خالية من المشتتات.نجاح عبداللهنجاح عبدالله
وفي يوم الامتحان، أوصت بالبدء بالأسئلة السهلة، وقراءة الأسئلة جيدًا قبل الإجابة، مع مراجعة الحلول قبل تسليم الورقة، ونصحت بعدم الانشغال بالأخطاء بعد الاختبار، والتركيز على القادم، مؤكدةً أن التعلم من الأخطاء السابقة يساعد على التحسن المستمر، واختتمت حديثها بأن التفكير الإيجابي والثقة بالنفس يعززان الأداء ويخففان من القلق المصاحب للاختبارات.عادات فعالةوأكدت الباحثة في القضايا الفكرية والمستشارة الأسرية والتربوية ريم رمزي أن الاستعداد للاختبارات لا يجب أن يكون مصدرًا للقلق المفرط، بل هو فرصة لتنظيم المعلومات وتعزيز الثقة بالنفس.
وشددت على أهمية التخطيط الجيد وتنظيم الوقت وفق جدول متوازن يمنح كل مادة وقتًا كافيًا دون إرهاق.
وأوصت الطلاب باختيار أساليب المذاكرة التي تناسبهم، سواء البدء بالمواد الأصعب أو الأسهل، مع استخدام وسائل بصرية مثل الخرائط الذهنية والملخصات لتعزيز الفهم، ونصحت بتخصيص وقت لحل نماذج اختبارات سابقة لزيادة القدرة على تحليل الأسئلة والتعامل معها بمرونة.ريم عبدالرحمنريم عبدالرحمن
وأشارت إلى أن النوم الجيد قبل الاختبار ضروري للحفاظ على التركيز وتحسين الأداء الذهني، محذرةً من السهر الطويل لما له من آثار سلبية على استرجاع المعلومات.
كما أكدت أن الامتحانات ليست معيارًا وحيدًا للنجاح في الحياة، وإنما محطة تقييمية في المسيرة التعليمية، داعيةً الطلاب إلى التحضير الجيد والهدوء والثقة بأنفسهم لتحقيق أفضل النتائج.
وشددت رمزي على أهمية التوازن بين الدراسة والراحة، فالمذاكرة المستمرة دون فترات استراحة قد تؤدي إلى الإرهاق الذهني وانخفاض الكفاءة، كما أوصت الطلاب بعدم مقارنة أنفسهم بالآخرين، لأن لكل فرد أسلوبه الخاص في التعلم والاستعداد.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن التحفيز الذاتي، والتفكير الإيجابي، وتنظيم الجهد بشكل ذكي، هي مفاتيح النجاح الحقيقي في الاختبارات وفي الحياة عمومًا.

مقالات مشابهة

  • البحرين تحقق إنجازا طبيا عالميا في علاج فقر الدم بزراعة النخاع
  • تربويون لـ"اليوم": الخرائط الذهنية ومنع المشتتات وسائل فعالة لتخطي الاختبارات
  • غاز الضحك يغزو المغرب ويثير الجدل بعد وفاة مراهقة
  • طرق فعالة لعلاج الإنفلونزا في المنزل
  • طرق فعالة للوقاية من أمراض القلب
  • هنود يضعون عجينة حول العينين ويصبون سمن البقر فيها.. فيديو
  • علامات الإصابة بسرطان الكبد.. إصفرار العين والجلد وانتفاخ البطن
  • ما سبب جفاف العين في الشتاء؟.. 5 خطوات عملية تعيد الرونق لعينيك
  • اكتشاف علاج جديد للبهاق من مادة تنتجها بكتيريا الأمعاء
  • طرق سهلة للتخلص من جفاف العين وتحسين الرؤية