«الحجار» أميناً لتنظيم حزب المصريين الأحرار بمحافظة القليوبية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أصدرت الدكتورة هبة واصل الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، القرار رقم 9 لسنة 2024 بتكليف مدحت الحجار أمينا لتنظيم الحزب بمحافظة القليوبية، وصدق على القرار النائب الدكتور عصام خليل رئيس الحزب.
وجاء نص القرار كالتالي بعد الاطلاع على قانون الأحزاب السياسية رقم 40 لسنة 1977 وتعديلاته، ولائحة النظام الأساسي لحزب المصريين الأحرار، تقرر الآتي، إعادة هيكلة وتشكيل أمانة الحزب بمحافظة القليوبية.
مادة (1): تكليف مدحت عبد العزيز عبد الله شعبان الحجار أمين تنظيم محافظة القليوبية.
مادة (2): يعمل بهذا القرار من تاريخ نشره، ويلغي ما يخالف ذلك.
وكان حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب د.عصام خليل، قد قال إن زيارة الرئيس الألماني" فرانك فالتر شتاينماير" الأولى من نوعها لمصر منذ 25 عامًا، رغم التهاب وإضرابات المناطق المحيطة والدفع باستثمارات واتفاقات ثنائية، تمثل انعكاسًا لثقل مصر دوليًا وتقديرًا لقيادتها الرشيدة.
وقال الحزب في بيان صحفي، إن زيارة رئيس ألمانيا وهي واحدة من أقوى الدول الاقتصادية لمصر والدفع باستثمارات صناعية متنوعة حصيلة الأسس التي وضعها الرئيس السيسي ورسخت قواعد الأمن القومي المصري وحققت بنية تحتية متطورة ووفرت كل أوجه السبل المحفزة للاستثمارات الكبرى.
وأكد الحزب أن الشراكة الإقتصادية بين مصر وألمانيا مع تعزيز الإستثمارات سوف تأتي بثمارها وتسهم بصورة كبيرة في ضبط الميزان التجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية حزب المصريين الأحرار أمانة القليوبية المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى الشراكة الجنوبية: فساد ومحاصصة وازدواجية قرار.. معوقات تهدد حلم بناء الدولة
شمسان بوست / عدن:
صرّح المناضل أديب العيسي، رئيس منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية، بأن ازدواجية القرار والفساد والمحاصصة تمثل أبرز التحديات التي تواجه الوطن، وتُعدّ من الأسباب الرئيسية لعرقلة المسار السياسي والاقتصادي والتنموي.
وأوضح العيسي أن تضارب السياسات وتعدد الجهات ذات القرار أدى إلى تناقض الأولويات، وتنفيذ مشاريع متعارضة تفتقر للتكامل، مما ينعكس سلبًا على سرعة الإنجاز ويؤدي إلى تعثر التنفيذ، في ظل غياب قيادة موحدة تملك قرارًا حاسمًا.
وأكد أن ازدواجية القرار تُفضي بشكل مباشر إلى هدر الموارد والفرص، وتُسهم في تأجيل المشاريع وتوقفها نتيجة تغيّر القيادات والتوجهات، ما يؤدي إلى تشظي الخطط الوطنية وإضعاف مؤسسات الدولة.
وأشار العيسي إلى أن الوطن يعاني من “تسرب الوقت والمال”، وهو ما ينعكس في تدني نتائج التنمية وضعف ثقة المواطن في المؤسسات، مؤكدًا أن النهوض بالبلاد لا يمكن أن يتحقق في ظل التردد والانقسام.
وشدد رئيس المنتدى على ضرورة توحيد القرار وتحديد الصلاحيات وتعزيز الشفافية والمساءلة، مشيرًا إلى أن غياب هذه العناصر سيُبقي الوطن في دوامة أزمات متواصلة، ويُعيق أي تقدم حقيقي في الملفات السياسية أو الاقتصادية أو الخدمية.
وتساءل العيسي: “من هو المسؤول؟”، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحمّل المسؤولية الجماعية، بعيدًا عن التراشق الإعلامي أو تبادل الاتهامات، داعيًا إلى اتخاذ موقف وطني موحد في مواجهة الأزمات.
وفي ختام تصريحه، أكد أن معالجة الواقع الراهن تبدأ بمواجهة الازدواجية والفساد والمحاصصة من خلال آليات وطنية جادة تستند إلى المصلحة العليا للوطن والشعب.
وأشار إلى أن الحلول موجودة، ولكنها تتطلب قيادة فعالة تمتلك الإرادة والقدرة على إدارة الأزمات لا صناعتها، من أجل بناء مستقبل أفضل للوطن.