أفاد الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسط، اليوم، بأن مرض جدري القرود ينقسم إلى متحورين، المتحور الأول يطلق عليه «كلايد 2» وأول ظهوره كان في عام 2022.

وأضاف عودة، خلال مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، أنه خلال فترة انتشار مرض جدري القرود أصيب عدد كبير من سكاني قارة إفريقيا، أما المتحور الثاني فهو المنتشر خلال الفترة الحالية.

وتابع رئيس الرابطة الطبية، أن الفرق بين المتحورين يكمن في أنه عام 2022 كان ينتشر بين الرجال، بينما ينتشر المتحور الجديد بسرعة بين الأطفال والنساء، ويسبب أعراض كثيرة ومختلفة»، متابعًا: «أن أكثر الإصابات من بين الشباب تحت سن 15 عام وتبلغ 70%، إلى جانب ارتفاع عدد الوفيات إلى أن بلغت 80% بين الشباب.

وأشار إلى أن الفرق بين جدري القرود ووباء كورونا، أن جدري القرود ينتقل بالاحتكاك المباشر بين الأفراد، مشددًا على المواطنين بضرورة معرفة كيفية انتشار الفيروس وكيفية الوقاية منه، بجانب أن وجود متحورين يشير إلى عدم وجود أي وباء أو متحور جديد.

اقرأ أيضاًأطباء بلا حدود تبدي قلقها حيال تفشي جدري القرود في أكبر مقاطعات الكونغو الديمقراطية

أعراض جدري القرود والفئات المعرضة للإصابة.. فيديو

كوت ديفوار: تسجيل 28 حالة إصابة بجدري القرود بينها حالة وفاة واحدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيروس كورونا وباء كورونا جدري القرود مرض جدري القرود فيروس جدري القرود وباء جدري القرود أعراض جدري القرود الوقاية من جدري القرود متحور جدري القرود جدری القرود

إقرأ أيضاً:

أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا

يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.

وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".

وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.

ويحجب  الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.

تجربة الدواء

وبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.

وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.

النتائج

ووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.

ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.

وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.

وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.

وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.

ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.

مقالات مشابهة

  • انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
  • الأهلي يعود لتدريباته استعدادا لكأس الرابطة
  • رفع سن الزواج في الكويت.. وإحصائية صادمة بشأن الأجانب
  • استطلاع بأميركا: الشباب فقد الثقة في الدولة
  • عائشة كاي تفجر مفاجأة حول جنسيتها الحقيقية
  • وزير الرياضة أشرف صبحي يطمئن على صحة صابر عيد ويوجه باستمرار متابعته الطبية
  • بعد صيام 70 عاما.. نيوكاسل يقهر ليفربول ويتوج بكأس الرابطة
  • لأول مرة منذ 70 عاماً.. نيوكاسل يقهر ليفربول ويتوج بكأس الرابطة
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • 10 آلاف محاكاة تكشف عن مفاجأة صادمة لريال مدريد في «أبطال أوروبا»!