قام  القمص أديب راعي الكنيسة الكاثوليكية بالغردقة، بتقديم  التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى واللواء عمر. حنفى محافظ البحر الأحمر، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة  بالمولد النبوي الشريف 

وقام  القمص يؤنس أديب، راعى كنيسة الأقباط الكاثوليك بمدينة الغردقة، صباح اليوم  السبت، بتوزيع علب حلوى المولد النبوى الشريف   على المواطنين وعمال النظافة وعمال الإنشاءات وعمال الدليفرى مشاركة  منه للمسلمين في الاحتفال بالمولد النبوى الشريف بطريقته الخاصة التي تتميز بالمودة والتراحم ومقولته الشهيرة كلنا واحد من خلال شراء  علب الحلوى وتوزيعها على المواطنين  بشوارع مدينة الغردقة 

ودائما يتذكر القمص يؤنس أديب العظات السمحة لجميع الأديان وأنه  في مولد الرسول الكريم نتذكر الفضائل الطيبة مثل الرحمة والسلام والمحبة والتراحم و هى  فرصة لتبادل التهاني والمحبة بين المصرييين والتقارب معهم وودهم فى كل المناسبات الدينية، مؤكدًا أن المصريين مسلمين ومسيحيين يحرصون على تبادل الودّ في المناسبات الدينية وزيادة الترابط بينهم.


 جدير بالذكر أن القمص يؤانس  يحرص دائما على مشاركة  إخوته المسلمين جميع مناسباتهم، ردًا على ما يلمسه من تقاربهم وودّهم في أعياد الاقباط، وحرصهم على مشاركته مناسباته جميعًا، مؤكدًا أن المصريين مترابطين وبينهم علاقات ومحبة تجري في دمائهم، حيث يقوم بتعليق فانوس رمضان على باب الكاتدرائية خلال شهر رمضان كما يقوم بتوزيع الفوانيس على الأطفال فى الشوارع 

وفى عيد الفطر يقوم بشراء علب الكعك والبسكويت وتوزيعها على المواطنين، كما يحرص  فى عيد الأضحى على شراء خروف الأضحية وتوزيع اللحوم على المواطنين 

راعي الكنيسة الكاثوليكية يوزع الحلوى 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه راعي الغردقة على المواطنین

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي المسلمين بتقوى الله عزوجل، مستشهدًا بقولة تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

وقال خطيب المسجد النبوي: هذا رمضان، قد لاحت بشائره، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه، هو ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

وأضاف، هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.

وبيّن الشيخ الثبيتي، أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.

وأوضح أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد، داعيًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.

وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا. وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.

وأكّد أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب. يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، مبينًا أن هذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة، مستشهدًا بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).

وأشار إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه، مبينًا أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد. فالصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى.

وبين في ختام الخطبة ان أوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، فقد كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يفتتح كأس العالم للسباحة بالغردقة
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اللقاء قبل الأخير لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
  • في عيد ميلادها.. إطلالات أثارت الجدل لـ سيرين عبد النور
  • مذيع يقوم بعمل مقلب في مروج الرحيلي ⁧.. فيديو
  • سوق أهراس: الأمن يقوم بحملة للقضاء على التجار الفوضويين
  • للمرة الثانية.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تستقبل لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • فصل التيار الكهربائي عن عدة مناطق بالغردقة
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
  • حمد بن زايد: السلام الدائم بالمنطقة يقوم على أساس حل الدولتين