ميدفيديف: لدينا بالفعل أسباب لاستخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
هدد ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، باستخدام أسلحة غير نووية قادرة على تحويل كييف إلى "كتلة عملاقة منصهرة" عندما ينفد صبر موسكو.
وقال ميدفيديف إن بلاده بوسعها تدمير العاصمة الأوكرانية كييف بأسلحة تكنولوجية متطورة جديدة ردا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى.
وأوضح الرئيس الروسي السابق أن روسيا لديها بالفعل أسباب رسمية لاستخدام الأسلحة النووية، لكنها اختارت حتى الآن عدم القيام بذلك.
واتهم ميدفيديف مرارا الغرب بالتحريض على حرب نووية مدمرة بسبب دعمها العسكري المتواصل لأوكرانيا في حربها على روسيا.
من جهته، قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف إن الولايات المتحدة لن تكون في مأمن من أي صراع نووي قد يندلع في أوروبا.
ودعا أنتونوف الإدارة الأميركية إلى التوقف عن اللعب بالخطابات، وفق تعبيره.
وكان ينظر إلى ميدفيديف -خلال رئاسته الفترة من 2008 إلى 2012- باعتباره مؤيدا للغرب، لكنه أعاد تقديم نفسه ضمن صقور الكرملين، محذرا الولايات المتحدة وحلفاءها من أن تسليحهم لكييف قد يؤدي إلى "كارثة نووية".
يُذكر أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أُسس بعد الحرب العالمية الثانية ليكون حصنا دفاعيا أمام الغزو السوفياتي لأوروبا الغربية، لكن الكرملين يعدّ ضم الحلف إلى دول أوروبا الشرقية عملا عدوانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الشمالي يدعو لانتاج المزيد من الاسلحة وتعزيز الترسانة النووية
الثورة نت/..
دعا الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم إلى تعزيز الترسانة النووية لبلاده هذا العام، وذلك خلال زيارة لقاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم أشاد بالعلماء والعاملين في القاعدة لتحقيقهم “نجاحات ملحوظة ونتائج إنتاج مذهلة” في عملهم العام الماضي، حيث تم إطلاعه على عملية إنتاج مواد نووية صالحة للاستخدام في الأسلحة وخطتهم لعام 2025 وما بعده.
وحث كيم على تحقيق المزيد من النجاح في إنتاج مواد نووية صالحة للاستخدام في الأسلحة هذا العام وتعزيز القوات النووية للبلاد، معتبرا أن “هذا العام هو عام حاسم، فهو نقطة تحول مهمة يجب أن ننفذ فيها المهام في الفترة المهمة في سياق تنفيذ خط تعزيز القوات النووية”.
وأضاف أن كوريا الشمالية تواجه “الوضع الأمني الأكثر عدم استقرارا في العالم” بسبب المواجهة الطويلة الأمد مع “أشرس الدول المعادية”، مما يجعل من الضروري أن تعزز البلاد قدراتها النووية.
ولطالما قالت بيونغ يانغ إن ترسانتها النووية تهدف إلى درء تهديدات واشنطن وحلفائها، الذين قاتلوا كوريا الشمالية خلال الحرب الكورية 1950-1953.
ويقدر المحللون أن كوريا الشمالية ربما أنتجت ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع ما يصل إلى 90 رأسا حربيا نوويا.