حفر بئرين غاز باستثمارات 200 مليون دولار في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بحث المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مع المهندس نادر زكي الرئيس الإقليمي لشركة بريتش بتروليوم (بى بى) بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خطط الشركة المستقبلية لزيادة الإنتاجية حيث أكد زكي أنه جاري حفر بئرين جديدين لإنتاج الغاز الطبيعي من حقل ريفين البحري غرب دلتا النيل باستثمارات 200 مليون دولار، لإنتاج 200 مليون قدم مكعب غاز يومياً، في إطار أعمال تنمية موارد الغاز الطبيعي بالحقل المُنتج في البحر المتوسط.
واطلع الوزير على برنامج عمل الشركة البريطانية في مصر خلال الفترة المقبلة الذي يستهدف تسريع أعمال الاستكشاف والإنتاج وتنمية الحقول بمناطق عملها بالبحر المتوسط في سبيل زيادة معدلات الإنتاج تدريجياً.
أكد بدوي على تقديم كافة أوجه الدعم لخطط الشركة لزيادة الإنتاج وبرنامج العمل الذي يستهدف دعم أعمالها في مصر، وذلك باعتبارها شريك أساسي في اكتشاف وتنمية موارد مصر من الغاز الطبيعي، مشيراً إلى العمل الجاري على تهيئة مناخ الاستثمار وتشجيع المستثمرين والشركات العالمية في مجال الاستكشاف والإنتاج لتقليل فاتورة الاستيراد.
ومن جانبه أكد المهندس نادر زكي على التزام الشركة بالخطط المتفق عليها في مجال تنفيذ برامج الاستكشاف وحفر الآبار الجديدة بمناطق امتياز الشركة البريطانية في البحر المتوسط.
واستعرض اللقاء الفرص الجديدة للبحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في إطار مزايدة عالمية جديدة طرحتها الشركة القابضة للغازات الطبيعية ايجاس عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج والتي يمكن من خلالها الاطلاع على الفرص والمعلومات الخاصة بالمناطق المطروحة للاستثمار تيسيرا علي الشركات والمستثمرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول أزمة الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي نادر زكي المهندس كريم بدوى وزير البترول البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.
وقال أدرعي في بيان مقتضب عبر قناته على "تلغرام": "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة".
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".
وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديرًا ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس